![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تساهم الأغذية المعدلة وراثيًا في إيجاد الحلول للمسائل الشائكة المتعلقة بالصحة و الجوع ونقص التغذية في العالم ، و أيضًا في المساعدة على حماية البيئة بزيادة معدل الإنتاج والإقلال من استخدام الكيماويات والمبيدات المختلفة لكن لا يزال هناك كثير من عدم الوضوح في سلامة الأغذية المعدلة وراثيًا و نقصًا في التشريعات و السياسة العالمية تجاه هذه المسألة ، مع العلم بأنه لابد من التسليم بأن الهندسة الو راثية مسألة حتمية في المستقبل حيث لا يمكن تجاهل مثل هذه التكنولوجيا و فوائدها ، لذا لابد من مواصلة الحذر لتجنب المخاطر غير ألمتوقعه على الصحة البشرية و البيئة بسبب الطموحات الكبيرة جدًا لهذه التكنولوجيا. وصلت المساحه المزروعه بالمحاصيل المحوره وراثيا في العالم عام 2002 الى 58.7 مليون هكتار مزروعه في حوالي 16 دوله . وتتصدر الولايات المتحده الامريكيه قائمة الدول الزراعيه لهذه المحاصيل (68%) تليها الارجنتين (23%) ، كندا (6%) والصين (4%).ان اكثر المحاصيل الزراعيه المحوره وراثيا والاكثر زراعه هي فول الصويا والذره الشاميه والقطن . اما الهدف من وراء تقديم هذا البحث فهو مناقشة اهمية النباتات المحوره وراثيا ما لها وما عليها , واين موقعنا كوطن عربي في هذا المجال.ئ اعتمدت الباحثه في هذا البحث في منهجيته الاسلوب الوصفي التحليلي ، فقد قامت الباحثه بمسح هذا الموضوع في مواقع النت الخاصه بذلك , بالاضافه الى ما اطلعت عليه الباحثه من نتائج بحثيه في ها المجال . وقدم هذا البحث مزايا هذه النباتات المعدله وراثيا والتحيرات من بعض مخاطرها .ثم خلص البحث الى بعض التوصيات التي تدعو الى تكثيف التعاون والتنسيقبين علماء ومؤسسات الوطن العربي من اجل تبني استراتيجيه موحده ازاء هذه النباتات , وتبادل الخبرات والمعلومات المتوفره فيما بينهم بصوره منتظمه , كما دعت الى توفير بعض الدعم المادي للقيام بمثل هذه الابحاث , كما اوصت الباحثه بضرورة تضمين هذا الموضوع في كتب العلوم والاحياء في مختلف المراحل التعليميه لرفع التنوير البيولوجي في موضوع البحث لدى الطلاب. |