الفهرس 
الاطار العام للدراسه
التقديميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية:
عنوان يتأثر أداء العنصر البشري بالعديد من العوامل داخل مكان العمل، مما يتطلب ذلك ضرورة التعرف على العوامل التي تؤثر بالإيجاب على أداء العنصر البشري والاهتمام بها وتنميتها، بالإضافة إلى التعرف على العوامل التي يمكن أن تؤثر سلباً على أداءه والسعي نحو التخلص منها أو التقليل من تأثيرها.
ويعتبر الشعور بالاستقواء داخل مكان العمل من ضمن العوامل التي تؤثر سلباً على أداء العنصر البشري، وبالتالي على أداء تلك المنظمات، حيث يخفض الاستقواء من دافعية الأفراد العاملين على أداء العمل ويخفض من أدائهم وإنتاجيتهم داخل مكان العمل.
ونظرا للآثار السلبية التي تنتج عن شعور العاملين بالاستقواء فإنه يجب السعي نحو استخدام الوسائل التي تساعد على تقليل ظهور سلوكيات الاستقواء داخل مكان العمل، ويمكن أن يتم ذلك من خلال التعرف على المتغيرات التي يمكن أن تلغي أو تقلل من ظهور الاستقواء، والعمل على تنمية وزيادة إدراك العاملين لتلك المتغيرات.
موضوع الدراسة:
يعتبر الشعور بالاستقواء داخل مكان العمل من أكثر المشاكل التي تواجهها الممرضات داخل مكان عملهن، حيث تتعرض الممرضة للاستقواء من العديد من المصادر داخل مكان عملها (مثل: الأطباء والرؤساء المباشرين والزملاء والمسعفين والعمال).
ولكي تستطيع المنظمات الصحية إلغاء وجود الاستقواء داخل بيئتها فإنه يجب أن يكون لدى هذه المنظمات استراتيجيات مناسبة تساعد على تحقيق ذلك، ومن ضمن هذه الاستراتيجيات محاولة التعرف على المتغيرات التي يمكن أن تلغي وجود هذا السلوك السلبي أو تخفف من حدة سلبياته على العاملين، ثم الاهتمام بتوفير هذه المتغيرات ومحاولة تنميتها داخل المنظمة.
ويعتبر كل من متغيري العدالة التنظيمية والدعم الاجتماعي من ضمن المتغيرات التي تقلل من شعور الأفراد بالاستقواء داخل مكان العمل، حيث أن العمل في بيئة تتصف بالعدالة والمساواة يؤدى إلى وجود علاقات جيدة بين العاملين وبالتالي تقل الاعتداءات التي يمكن أن يرتكبها الأفراد ضد زملائهم وبالتالي يقل شعور العاملين بوجود استقواء داخل مكان العمل، كما أن توفير الدعم الكافي للأفراد ومساعدتهم على أداء أعمالهم وعلى حل المشاكل التي يواجهونها داخل مكان عملهم يؤدي أيضاً إلى تخفيض شعورهم بالاستقواء داخل مكان العمل.
من هنا يمكن القول أن موضوع الدراسة الحالية يحاول استيضاح كل ما يلي:
1/1 ماهية العلاقة بين العدالة التنظيمية وأبعادها (التوزيعية والإجرائية والتعاملية والمعلوماتية) من جانب والشعور بالاستقواء داخل مكان العمل وأشكاله (الاستقواء الموجه نحو عمل الضحية والاستقواء الموجه نحو شخص الضحية والإيذاء البدني للضحية) من جانب أخر.
1/2 ماهية العلاقة بين مصادر الدعم الاجتماعي (من الرؤساء ومن الزملاء ومن الأسرة ومن الأصدقاء) من جانب والشعور بالاستقواء داخل مكان العمل وأشكاله (الاستقواء الموجه نحو عمل الضحية والاستقواء الموجه نحو شخص الضحية والإيذاء البدني للضحية) من جانب أخر.
1/3 محاولة التعرف على مدى تأثير التفاعل بين أبعاد العدالة التنظيمية ومتغيرات الدعم الاجتماعي على الشعور بالاستقواء داخل مكان العمل وأشكاله (الاستقواء الموجه نحو عمل الضحية والاستقواء الموجه نحو شخص الضحية والإيذاء البدني للضحية).
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
3/1 دراسة واختبار طبيعة العلاقة بين العدالة التنظيمية وأبعادها (التوزيعية والإجرائية والتعاملية والمعلوماتية) كمتغيرات مستقلة والشعور بالاستقواء داخل مكان العمل ومتغيراته (الاستقواء الموجه نحو عمل الضحية والاستقواء الموجه نحو شخص الضحية والإيذاء البدني للضحية) كمتغيرات تابعة.
3/2 دراسة واختبار طبيعة العلاقة بين الدعم الاجتماعي ومتغيراته (من الرؤساء ومن الزملاء ومن الأسرة ومن الأصدقاء) كمتغيرات مستقلة والشعور بالاستقواء داخل مكان العمل وأشكاله (الاستقواء الموجه نحو عمل الضحية والاستقواء الموجه نحو شخص الضحية والإيذاء البدني للضحية) كمتغيرات تابعة.
3/3 دراسة واختبار تأثير التفاعل بين أبعاد العدالة التنظيمية ومتغيرات الدعم الاجتماعي على شعور الممرضات بالاستقواء داخل مكان العمل وأشكاله (الاستقواء الموجه نحو عمل الضحية والاستقواء الموجه نحو شخص الضحية والإيذاء البدني للضحية).
أهمية الدراسة:
تستمد هذه الدراسة أهميتها من ناحيتين : إحداهما علمية تتعلق بأهمية دراسة الاستقواء داخل مكان العمل لما له من تأثير سلبي على اتجاهات وسلوكيات العاملين داخل مكان العمل، كما أنها تأتي متماثلة مع التوجهات البحثية الحديثة في مجال السلوك التنظيمي التي تحاول استكشاف الجانب المظلم في السلوك التنظيمي، والأخرى تطبيقية تتعلق بأهمية هذه الدراسة لما قد تزود المستشفيات الجامعية محل الدراسة من معلومات عن المتغيرات التي تناولتها الدراسة.
فروض الدراسة:
بناءً على الدراسات السابقة تم صياغة هذه الفروض الثلاثة الرئيسة على النحو التالى:
5/1 توجد علاقة ترابط سلبية ذات دلالة إحصائية بين أبعاد العدالة التنظيمية (العدالة التوزيعية، والعدالة الإجرائية، والعدالة التعاملية والعدالة المعلوماتية) من جانب والشعور بالاستقواء داخل مكان العمل من جانب أخر.
5/2 توجد علاقة ترابط سلبية ذات دلالة إحصائية بين الدعم الاجتماعي ومصادره (من الرؤساء، ومن الزملاء، ومن الأسرة، ومن الأصدقاء) من جانب والشعور بالاستقواء داخل مكان العمل من جانب أخر.
5/3 يزيد إدراك الفرد للدعم الاجتماعي من قوة العلاقة السلبية بين العدالة التنظيمية والشعور بالاستقواء داخل مكان العمل.
أسلوب الدراسة :
أعتمد الباحث على الدراسة المكتبية لاستيفاء البیانات والمعلومات المتعلقة بالإطار المفاهیمي لمتغیرات الدراسة، والدراسات السابقة، كما تم الإفادة منها في تحدید الملامح الأساسیة لمجتمع وعینة الدراسة، كما أعتمد الباحث في اختبار فروض الدراسة على قائمة استقصاء أعدت خصیصاً لهذا الغرض، وقد تكون مجتمع البحث من مستشفيات جامعة أسيوط. وبلغ حجم عینة الدراسة 329 مفردة لمجتمع بحث قدرة 1743 مفردة ، وتمثلت وحدة المعاینة في الممرضات العاملات بمستشفيات جامعة أسيوط.
نتـائـج الـدراسـة:
تمثلت نتائج الدراسة فيما يلي:
7/1 وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين بعدي العدالة التعاملية والإجرائية من جانب والشعور بالاستقواء داخل مكان العمل (بشكل مجمل).
7/2 وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين أبعاد العدالة الإجرائية والتوزيعية والتعاملية من جانب ومتغير الاستقواء الموجه نحو عمل الضحية من جانب أخر.
7/3 وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين بعدي العدالة التعاملية والمعلوماتية من جانب ومتغير الاستقواء الموجه نحو شخص الضحية من جانب أخر.
7/4 وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين بعدي العدالة الإجرائية والتعاملية من جانب ومتغير الاستقواء المتعلق بالإيذاء البدني للضحية من جانب أخر.
7/5 وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين كل من الدعم من الرؤساء ومن الزملاء ومن الأسرة من جانب والشعور بالاستقواء داخل مكان العمل (بشكل مجمل).
7/6 وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين بعدي الدعم من الرؤساء ومن الزملاء من جانب ومتغير الاستقواء الموجه نحو عمل الضحية من جانب أخر.
7/7 وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين بعدي الدعم من الرؤساء ومن الزملاء من جانب ومتغير الاستقواء الموجه نحو شخص الضحية من جانب أخر.
7/8 وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين بعد الدعم من الرؤساء ومن الأسرة ومتغير الاستقواء المتعلق بالإيذاء البدني للضحية.
7/9 أن الدعم الاجتماعي (مجمل) يدخل كمتغير وسيط في العلاقة بين العدالة التنظيمية (مجمل) والشعور بالاستقواء داخل مكان العمل (مجمل)، حيث يزيد الدعم الاجتماعي من قوة العلاقة السلبية بين المتغيرين، وقد أزاح المتغير التفاعلي (العدالة التنظيمية × الدعم الاجتماعي) كل من العدالة التنظيمية والدعم الاجتماعي من معادلة الانحدار.
7/10 أن هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين متغيرات التفاعل التي تتمثل في كل من (العدالة الإجرائية × الدعم من الزملاء) و(العدالة التعاملية × الدعم من الأسرة) و(العدالة المعلوماتية × الدعم من الرؤساء) والاستقواء داخل مكان العمل (بشكل مجمل).
7/11 أن هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين متغيرات التفاعل التي تتمثل في كل من (العدالة الإجرائية × الدعم من الرؤساء) و(العدالة التوزيعية × الدعم من الأسرة) و(العدالة الإجرائية × الدعم من الزملاء) من جانب ومتغير الاستقواء الموجه نحو عمل الضحية من جانب أخر.
7/12 أن هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين متغيرات التفاعل التي تتمثل في كل (العدالة التعاملية × الدعم من الزملاء) و(العدالة الإجرائية × الدعم من الأسرة) من جانب ومتغير الاستقواء الموجه نحو شخص الضحية من جانب أخر.
7/13 أن هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين متغيرات التفاعل التي تتمثل في كل من (العدالة الإجرائية × الدعم من الأسرة) و(العدالة المعلوماتية × الدعم من الرؤساء) من جانب ومتغير الاستقواء المتعلق بالإيذاء البدني للضحية من جانب أخر.
بناء على تلك النتائج تم استخلاص بعض الاستنتاجات والدلالات، كما تم تقديم بعض التوصيات التي يمكن أن تسهم في تقليل شعور الممرضات بالاستقواء داخل مكان العمل.