الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف الدراسة الحالية إلى : اجريت هذه الدراسة فى هابات زرعت بحوض ترابى فى مزرعة سمكية خاصة بطلمبات 7 بمحافظة كفر الشيخ لمدة 102 يوما بتغذية 4 أنواع سمكية على الحمأة مقارنة بالتغذية على عليقة تجارية كمقارنة، ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة أن التغذية على الحمأة خفّضت معنويا من قيم مقاييس أداء النمو. وأن أداء النمو فى المبروك الفضى كان أفضل من البلطى ثم المبروك العادى وأخيرا القراميط. وتفوق المبروك الفضى على باقى الأنواع الثلاثة بالنسبة لمقاييس أداء النمو (بينما كانت القراميط هى الأسوأ) خاصة بالتغذية على الحمأة. وقد كانت مقاييس الاستفادة الغذائية أسوأ للأسماك المغذاة على الحمأة. وكانت أفضل استفادة غذائية مع المبروك الفضى والبلطى، والأسوأ مع القراميط. أظهر البلطى المُغذى على الحمأة أفضل تحويل غذائى ونسبة كفاءة بروتين (بينما القراميط سجلت أسوأ قيم). وأظهر تحليل الجسم تحسنا معنويا بالتغذية على العليقة عكس ما أظهرته الحمأة. وأظهرت القراميط أعلى رماد وبروتين خام وطاقة مع انخفاض المستخلص الإيثيرى بين كل الأنواع السمكية. كانت أعلى مادة جافة مع البلطى المغذى على الحمأة، وأقل رماد فى البلطى المغذى على العليقة التجارية، وأقل مستخلص إيثيرى وأعلى بروتين خام وطاقة فى القراميط المغذاة على الحمأة. إن عضلات المبروك الفضى قد احتوت مادة جافة وبروتين خام أعلى معنويا مع انخفاض كل من الرماد والمستخلص الإيثيرى والطاقة مقارنة بكل الأنواع الثلاثة الأخرى. كانت أفضل مادة جافة فى المبروك الفضى المُغذى على الحمأة، وأفضل رماد ومستخلص إيثيرى وبروتين خام فى المبروك الفضى المُغذى على العليقة المقارنة. حقق البلطى أعلى قيم لمعمل الحالة والتصافى والتشافى بين الأنواع السمكية محل الدراسة، وكانت أقل معاملات حالة وتصافى للقراميط، وأقل تشافى للمبروك العادى. وعليه فلا يُنصح بتغذية الأسماك على الحمأة المعالجة، رغم انتشار استخدامها لتغذية الأسماك بين مربى الأسماك فى محافظة كفر الشيخ. |