الفهرس 
أهداف البحث
قائمة الملحقاتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى:- التعرف على تأثير التدريب المتقاطع على بعض المتغيرات البدنية (القدرة العضلية – الرشاقة – التوافق – السرعة - الدقة).
- بعض المتغيرات المهارية (التمرير – المحاورة – التصويب).
- بعض المتغيرات الفسيولوجية (معدل التنفس – التهوية الرئوية - معدل ضربات القلب – السعة الحيوية).
2- التعرف على نسب التحسن فى المتغيرات (البدنية – المهارية – الفسيولوجية) لدى المجموعتين التجريبية والضابطة.
تعد رياضة كرة السلة من الأنشطة التي تتميز بطابع خاص حيث شهدت هذه الرياضة اهتماماً كثيراً في السنوات الأخيرة لما تتميز به من عنصري التشويق والإثارة فلقد احتلت مركزاً متقدما بين الرياضات التي يتنافس عليها أولمبياً ، ودولياً ، عالمياً ومحلياً حيث تطورت تطوراً كبيراً وملحوظاً منذ نشأتها حتى يومنا هذا من الناحية القانونية والفنية ومن الطبيعي أن يتطلب هذا التطور تطوراً مماثلاً في التخطيط العلمي في مجال التدريب الرياضي حيث لم يعد ظهور اللاعبين المميزين فنياً وبدنياً وليد الصدفة أو الموهبة الطبيعية بل أصبح من النواتج الأساسية للتخطيط العلمي الموجه.
ويشير«مصطفى محمد زيدان» (1999) م أن لعبة كرة السلة تتطلب توافر مقومات بدنية كمتطلبات أساسية للأداء المهارى إذ تحتاج اللاعبة منها إلى السرعة والقوة والمطاولة فضلاً إلى القدرة على الأستمرار فى الأداء ، حيث يوضح أيضا” أنه يجب الإهتمام ببرنامج الأعداد للتدريب خارج ملعب كرة السلة وذلك لأهميته فى إعداد الجسم للمجهود البدنى العنيف التى ستؤديه بالضرورة عند بداية التدريب داخل ملعب كرة السلة.
ويذكر «مصطفى محمد زيدان»(1997) م أن المهارات الأساسية مثل التصويب والمحاورة والتمرير تتطلب استعدادا ولياقة خاصة لأجزاء الجسم أو الأجزاء التي يشترك في أدائها وذلك بالطبع مع تمتع اللاعبه بدرجة عالية من اللياقة العامة حتى يمكن إنجاز المهارة بالشكل الفني الصحيح بتوافق وسلاسة وبأقل مجهود وهذا يعني أن تؤدي المهارة بواسطة العضلات المطلوبة فقط.
ويشير «بهاء الدين إبراهيم سلامة» (2000 ) م أن علم فسيولوجيا الرياضة من العلوم التي تعتمد عليها بناء برامج التدريب الرياضي حيث تساعد على تطوير مستوى الأداء نتيجة للتأثيرات الفسيولوجية لحمل التدريب ، ويهتم هذا العلم بالتعرف على مختلف الاستجابات الوظيفية لأعضاء وأجهزة الجسم وردود فعل التدريبات المختلفة على النواحي الكيميائية والفسيولوجية.
ويرى« مفتى إبراهيم حماد» (2001) م أن سير التدريب على وتيرة واحدة يؤدى إلى الملل والسأم والتغيير والتنويع فى التدريب يؤدى إلى إثارة حماس اللاعبة.
ويعد التدريب المتقاطع احد الاتجاهات الحديثة في مجال التدريب الرياضي الذي يهدف إلى تحسين مستوى الاداء المهاري في النشاط الاساسي وذلك من خلال استخدام العديد من الانشطة والرياضات التي تشمل مجموعة متنوعة من اجهزة التدريب الحديثة والذي يؤدى إلى تحسين مستوى الاداء المهاري والخططي والعقلي للاعبه مع الاقلال من احتمالات الإصابة وزيادة الإثارة والتشويق وتحسين الحالة النفسية للاعبه وزيادة الدافعية نحو الممارسة.
والتدريب المتقاطع أحد الأشكال التنظيمية الحديثة التي تستخدم أنشطة متنوعة ووسائل غير تقليدية مثل الكاراتيه والسباحة والعدو فى الماء والتجديف وتدريبات الأثقال وركوب الدرجات وتدريبات الإيروبك وكرة اليد والكرة الطائرة وألعاب المضرب وقد ترى الباحثة أن إستخدم بعض المهارات الهجومية فى كرة اليد وتدريبات الأثقال وتدريبات الإيروبك يهدف إلى تنمية القدرات البدنية لتطوير الأداء الرياضي ، من خلال المساهمة في اكتساب خبرات حركية والتي تنعكس على تحسين الجوانب المهارية والخططية.
وقد لاحظت الباحثة من خلال قيامها بتدريس لعبة كرة السلة لطالبات تخصص الفرقة الثالثة ظهور الكثير من الأخطاء الفنية في الأداء مما يعرقل استمراريته وانسيابيته وبالتالي يفقد المهارة شكلها الصحيح ، وترجع الباحثة حدوث هذه الأخطاء إلى الأسلوب التقليدي المتبع في التدريس والذي يخلو من عنصر التشويق والإثارة وزيادة الدافعية أثناء الأداء مما يؤدي إلى وصول الطالبة إلى مرحلة الإجهاد البدني وذلك يؤثر على مستوى أدائهن للعديد من المهارات ، لذا رأت الباحثة أن استخدام التدريب المتقاطع سوف يؤدي إلى التغلب على الإجهاد البدني وزيادة الدافعية لدى الطالبات وبالتالي يتحسن مستوى الأداء.