الفهرس 
مدخل البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
المستخلص
يمكن تحديد أهداف البحث الحالي في النقاط الآتية:الكشف عن مستوى الاستعداد الدراسي لدى الطلبة المقبولين بكلية التربية جامعة الزقازيق؟.
2. الكشف عن بنية الاستعداد الدراسي لدى الطلبة المقبولين بكلية التربية جامعة الزقازيق؟.
3. معرفة طبيعة العلاقة بين مكونات الاستعداد الدراسي ومهارات الحكمة الاختبارية لدى الطلبة المقبولين بكلية التربية جامعة الزقازيق؛ ومعرفة مدى اسهام مهارات الحكمة الاختبارية في التنبؤ بالاستعداد الدراسي لدى الطلبة المقبولين بكلية التربية.
4. التعرف على الاستعداد الدراسي باختلاف النوع (طلاب/ طالبات) لدى الطلبة المقبولين بكلية التربية جامعة الزقازيق.
5. التعرف على الاستعداد الدراسي باختلاف التخصص الدراسي (علمي/ أدبي) لدى الطلبة المقبولين بكلية التربية جامعة الزقازيق.
يمكن تحديد أهمية البحث الحالي في النقاط الآتية:
1. يمكن لنتائج هذا البحث أن تسهم في تحديد مستوى ومكونات الاستعداد الدراسي ومحتواها المناسب, في ضوء كل من النوع والتخصص, وإعطاء وزن نسبى للاستعدادات المختلفة عند تقدير الدرجة الكلية للاستعداد الدراسي, وذلك في ضوء النتائج الخاصة بمكونات الاستعداد الدراسي الأكثر شيوعا لدى عينة البحث.
2. يمكن أن تسهم النتائج الخاصة بطبيعة العلاقة بين الاستعداد الدراسي والحكمة الاختبارية في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية للطلاب المقبولين بكلية التربية, بهدف تنمية مهارات الحكمة الاختبارية وتقليص الفروق الفردية بين الطلاب فيها, أو اللجوء إلى عزل اثر الحكمة الاختبارية عند قياس الاستعداد الدراسي؛ كما يمكن للبحث تقديم معادلة انحدار, تهدف الي التنبؤ بالاستعداد الدراسي من خلال مهارات الحكمة الاختبارية, وتقدم مدى الاسهام النسبي للحكمة الاختبارية في درجة الاستعداد الدراسي, ومعرفة نسبة التباين المفسرة في الاستعداد الدراسي بواسطة الحكمة الاختبارية.
3. نظرا لعدم إعداد اختبارات مقننة للاستعداد الدراسي في مصر وبخاصة للقبول بكليات التربية, فإن البحث الحالي سوف يهتم بإعداد اختبار للاستعداد الدراسي, وذلك نظرا لقلة اهتمام البحوث السابقة بإعداد مقاييس مقننة تستخدم في التعرف على الاستعداد الدراسي في المرحلة الجامعية, وبخاصة البحوث العربية, يمكن استخدامه كمعيار للقبول بكليات التربية, خاصة انه توجد الحاجة لمعيار إضافي يعتمد عليه في انتقاء الطلاب للتعليم الجامعي أسوة بالعديد من دول العالم، خاصة أن التحصيل الدراسي كمعيار وحيد للقبول بالجامعات غير كاف وقد يكون مضللا نظرا لأنه ليس مؤشرا جيدا لقدرات الطلاب واستعداداتهم, فالكثير من الطلاب يمتلكون قدرات عقلية تؤهلهم لذلك، لكنهم لم يتوافقوا مع طبيعة تقويم المقررات في الصفوف الدراسية, إضافة إلى انه يتأثر (التحصيل الدراسي) بالحفظ والاستظهار والدروس الخصوصية, ولذا فإننا بحاجة لتوفير معايير يوثق بها لتحقيق مزيد من العدالة والدقة في التنبؤ باستعداد الطالب للتعليم الجامعي إلى جانب تحصيله الدراسي في الثانوية العامة.
4. قد يفيدنا البحث الحالي فيما إذا كنا بحاجة إلى اختبار استعداد دراسي خاص بكل من النوع والتخصص, أو عزل أثر تلك المتغيرات عند استخدام اختبارات الاستعداد الدراسي كمعيار للقبول بالكليات.