Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحراك الاجتماعي في روايات توفيق الحكيم :
المؤلف
زريعة, أحمد عزيز مـحمود.
هيئة الاعداد
باحث / أحـمـد عزيز مـحمود زريعة
مشرف / محمد حسن عبدالله
مشرف / محمود الضبع
مناقش / مدحت الجيار
مناقش / كمال عبدالعزيز
الموضوع
النقد الادبى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
302 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
3/11/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم البلاغة والنقد الأدبى.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 2

from 2

المستخلص

إن توفيق الحكيم في عالمه الروائي يتخطى المكان والزمان, ويشمل حياة عريضة يلتبس فيها الماضي بالحاضر والمستقبل, فيه ترى نموذج الفنان الذي أفاد من مختلف المناهج الأدبية, واستطاع أن يستوعب بذكاء ومقدرة كل تلك المناهج لتتحول على يديه إلى سبيكة حياة من صنعه, ومهارة في إعطائه مذاقًا جديدًا للعمل الروائي.
ومع تطور كتابات الحكيم وتقلبها بين أكثر من مرحلة إبداعية وفنية تنوعت معها عدة دراسات, فهناك مَن تناولها بالمنهج التاريخي, ومنها مَن تناول البناء الرمزي في الرواية أحيانًا أخرى, ومنها مَن تناول الشخصيات بحسبانها نماذج اجتماعية لشريحة تاريخية معينة ومنها من تناول فكرة الانتماء, واللا انتماء في أدبه عامة, وصلتها بالظروف الاجتماعية.
كل هذه الدراسات أدت دورًا هامًا في اكتشاف أدب توفيق الحكيم, وقد بذل أصحاب تلك الدراسات جهودًا طيبة, سواء ما تناول منها المعمار الفني أو الفلسفة المـحـــركــة لــذلـــك الــمـعــمــار.
وهذه محاولة تجعل وجهتها في الأعم صورة الحياة المركبة المعقدة, وعلاقة التفاعل والتطور الكيميائي بين طبقات المجتمع, التي قد ترتفع وجهتها لتقترب من حالة الصدام أو الصراع الذي ينتهي إلى تأثير متبادل بين أطيافه, وذلك من خلال تداخل الأبنية الروائية التي تتشكل في أكثر من وجه لتشابك الرؤية الموضوعية العقلانية, مع الرؤية الميتافيزيقية الهامة في طرقات البحث الفاجع عن اللاشىء أملًا في أن يصبح شيئًا, من الهزيمة الاجتماعية للإنسان حين تنوشه وتحاصره مخالب الزمان والمكان, والركيزة الأساسية هي الفلسفة الروائية التي تناوش الفضاء الروائي, وتكاد تطل توتراتها الاجتماعية فوق مستوى السرد الروائي, وهي في ذلك ذات إيقاعات ثرية بالحس المأسوي تجاه موقف الإنسان من تيار الحياة المتدفق من حوله.
وتتسع الرقعة الاجتماعية في أدب الحكيم الروائي, وتتنوع الشخوص البشرية في رغباتها وطموحاتها ومواقفها أمام الأحداث, فالحكيم يستطيع أن يعبر عن نطاق الزمن ليبث الحياة في أزمان انقضت؛ حيث يتداخل الماضي والحاضر, وتتسع الرقعة الإنسانية للتجربة الشاملة للحياة سواء عايشنا هذه التجارب في الرواية الاجتماعية, أو من خلال التشابك التاريخي في رواياته. وتتداخل كذلك المواقف البطولية التي يكون قسيمها الإحباط والفشل، أو تلك التي تبين الواقع وما به من قهر نفسي واجتماعي.