Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفكر التربوى عند على مبارك وإمكانية الإفادة منه فى ضوء متغيرات العصر /
المؤلف
حجازى، ولاء إبراهيم محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء إبراهيم محمود حجازى
مشرف / عبدالرحمن عبدالرحمن النقيب
مشرف / عادل منصور محمود صالح
مناقش / حسن محمد إبراهيم حسان
مناقش / حسان، محمد على المرصفى
الموضوع
الفكر التربوى. التربويون المصريون - تراجم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
319 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 396

from 396

المستخلص

تعد هذه الدراسة محاولة لرصد أهم الجهود والأفكار التربوية عند علي مبارك كما تضمنتها مؤلفاته حيث تعد جهوده في إصلاح التعليم المصري بمثابة نهضة تعليمية في منتصف القرن التاسع عشر فهو لم يبخل بأى جهد من أجل إصلاح وتطوير التعليم بمختلف مراحله وإخضاعه للإشراف الحكومى، كما يري أنه حق لجميع المصريين فاستحق عن جدارة لقب أبو التعليم المصري. مشكلة الدراسة: تتمثل مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي: ما الجهود التربوية التي قام بها علي مبارك تطبيقاً لآرائه وأفكاره التربوية التي تضمنتها مؤلفاته؟ أهداف الدراسة: ”تحليل واقع المجتمع المصري وأوضاعه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية ومدي انعكاساتها علي التعليم في عصر علي مبارك، التعرف علي مراحل نشأة وإعداد وتشكيل شخصية علي مبارك، وإبراز جهوده الفكرية والتنفيذية والتى بمثابة خطوة تقدمية علي الطريق التربوي العربي المعاصر، والاستفادة من آراؤه و جهوده التربوية في بناء التعليم المعاصر” منهج الدراسة : تعتمد الدراسة علي المنهج التاريخي بالإضافة إلى استخدام أسلوب تحليل المحتوي الكيفي. فصول الدراسة: ۱-الفصل الأول: الإطار العام للدراسة. ۲- الفصل الثانى : الأوضاع المجتمعية التى عاصرها علي مبارك. ۳-الفصل الثالث : المراحل الحياتية والتعليمية لعلي مبارك. 4-الفصل الرابع : إنجازات علي مبارك في نظارتى الأوقاف والمعارف. ٥-الفصل الخامس: الآراء التربوية في رواية علم الدين. ٦-الفصل السادس : الآراء التربوية لعلي مبارك في: الكشف والبيان في اجتماع مادتي الإنسان والتربية وما يترتب عليها من تقدم الشعوب. 7- الفصل السابع : نتائج الدراسة والتوصيات. نتائج الدراسة: استنتجت الباحثة العلاقة الوطيدة بين الأوضاع المجتمعية وشخصية علي مبارك فعندما كانت الأوضاع المجتمعية ثرية ومزدهرة كانت عملية العطاء المزدهر، وعندما كانت الأوضاع متردية كانت معاناة علي مبارك وتقويض جهوده، كما استنتجت من خلال دراسة حياته و النشأة والتكوين منذ طفولته ومراحل تعليمه وشبابه، نتج أن البيئة لها تأثير كبير في إعداد الشخصية، حيث عاش طفولة بائسة جعلته متمرداً علي الأوضاع الغير مرضية التى نشأ في ظلها، وصار مستقلاً بشخصيته منذ الصغر، قادراً علي مواجهة عقبات الحياة بصبر، راغباً في الطموح والارتقاء علي السلم الاجتماعى، حتي صار أهم رجال التعليم، كما نتج من خلال دراسة إنجازات علي مبارك أن أفكاره وجهوده التنفيذية تعد بمثابة خطوة تقدمية علي الطريق التربوي العربي المعاصر ولا زالت القضايا التي شغلت فكره في عصره تشغل مفكرين وعلماء التربية إلى الوقت الحاضر، فهو ممن ارتبطت رؤيتهم وفكرهم بالواقع الاجتماعي منطلقاً من البيئة واحتياجات الفرد، كما نتج من خلال دراسة الآراء التربوية لدى على مبارك التى تضمنتها رواية علم الدين أن التربية هي الوسيلة المثلي لبناء الفرد والمجتمع ليفوز الوطن بثمرة التقدم لأبنائه في التربية فهم عماد المجتمع، ونتج من خلال دراسة الآراء التربوية في مؤلفي الكشف والبيان في اجتماع مادتي الإنسان، و مخطوط التربية ”أن الطبيعة الإنسانية مكونة من روح وجسد معاً كلاهما يتأثر بالآخر ولا يمكن فصلهما، وأن الإنسان يستمد طبيعته من البيئة التي نشأ فيها كما إن احتياجاته تختلف باختلاف مراحل عمره الزمنية، أن حسن التربية لكل أمة من أهم إحدى موجبات التقدم والنهضة والكمال، كما أن التعليم هو أهم أسباب تحقيق الثروة والرفاهية للشعوب.