Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التواصل اللفظي وغير اللفظي بين الوالدين والأبناء كما يدركه الأبناء وعلاقته ببعض المتغيرات لدى عينة من المراهقين /
المؤلف
عبد الرحمن، مرفت صبري محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مرفت صبري محمد عبد الرحمن
مشرف / حسام الدين محمود عزب
مشرف / سميره محمد شند
مناقش / حسام الدين محمود عزب
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
305ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

إن التواصل هو الممر الضروري للدخول في علاقة مع الآخرين لأنه يمثل الحاجة إلى الإحساس بالارتباط و الاندماج. وهو ضرورة لينمو الأبناء وقد بينت بعض الدراسات أن الأبناء الذين لا تتوافر لديهم فرص كافية للتواصل اللفظي وغير اللفظي يتأخر نموهم (Puckering, C, et al;1995). ويؤدي التواصل اللفظي وغير اللفظي الإيجابي إلى اكتساب الفرد القدرة على التعبير عن نفسه والمنافسة كما يؤدي إلى تحديد الأدوار والمسئوليات التي يضطلع بها الإنسان وما أحوج المراهق إلى ذلك نسبة الى أنه في دور التكوين الجسمى و النفسي. ونظرا لما يميز مرحلة المراهقة من خصوصيات فإن عملية التواصل مع المراهق تشغل اهتمام الآباء و الباحثين والدارسين المهتمين بالشأن التربوي والاجتماعي, ذلك أنها من المراحل العمرية الحساسة بالنسبة لمستقبل اندماجه الفعال في المجتمع, فكان لابد من النظر إلى الأبناء من المراهقين ، والوقوف على الجوانب التي تعمل على تعزيز قدرتهم على التواصل، وقدرتهم على فهم شخصيتهم وفهم أنفسهم، وتحليل العوامل التي تؤثر على أبعاد شخصيتهم ،ومن هذا المنطلق كان اختيار الباحثة لظاهرة التواصل موضوعا للدراسة. وتفترض الباحثة أنها ذات صلة بأبعاد الشخصية لهؤلاء الأبناء ، وتعرف أبعاد الشخصية بأنها ” كل سمة من سمات الشخصية تتضمن فروقا بين الأفراد، ويعني كل فرق من هذه الفروق اتجاها” (عبد الخالق ، 1996) وقد اختارت الباحثة أبعاد الشخصية عند آيزنك والذي أكد على السمات وهو يرى أن هناك عدة أبعاد رئيسة للشخصية ثنائية القطب وهي بعد الانطواء ويقابلها بعد الانبساط وبعد العصابية ويقابلها بعد الاتزان الانفعالي. ينظر البعض إلى أن التواصل ”يؤدي إلى ظهور المواهب القيادية وبروز المهارات الفردية كما أنه يسهم في تكوين سلوك الإنسان وشخصيته والتواصل اللفظي وغير اللفظي هو تفاعل في إطار اجتماعي وبالتالي يكتسب الوليد البشري خصائصه الإنسانية ويتعلم لغة جماعته وثقافتها وقيمها وعاداتها”(منيره حلمى :2006 ص8). كل ما سبق يشير إلى ضرورة القيام بدراسة علمية لكشف أنماط التواصل اللفظي وغير اللفظي وكيف يؤثران على الأبناء وعلاقه كل منهما بمتغيرى النوع وسمات الشخصية لدى الأبناء المراهقين.
مشكلة الدراسة: Problem of the study
تنبع مشكلة الدراسة الحالية مما انتهى إليه عدد من نتائج البحوث والدراسات السابقة التي أتيح للباحثة الاطلاع عليها من أن هناك عدة عوامل نفسية واجتماعية متشابكة ومتداخلة مع إدراك ظاهرة التواصل وارتباط هذه الظاهرة بعدة متغيرات والرغبة من الباحثة فى بحث هذه الظاهرة وارتباطها بسمات الشخصية لدى الأبناء من المراهقين؛ وذلك نظرًا لطبيعة تلك المرحلة وما تتضمنه من متطلبات، وتحديات كبيرة، في مناخ مملوء بضغوط نفسية، واجتماعية، ودراسية، واقتصادية، وسياسية كثيرة. بالإضافة إلى ارتباطها بمتغير النوع لدى كل من صورة الأب وصورة الأم والذكور والإناث من الأبناء.
ومن هنا، وفي ضوء ما سبق عرضه، ترى الباحثة أن مشكلة الدراسة تتحدد في التساؤلين المحوريين التاليين:
أولاً هل يختلف التواصل باختلاف النوع؟
ويتفرع عن ذلك التساؤل، التساؤلات التالية:
1-هل يختلف الأبناء من الذكور والإناث فى إدراك التواصل مع الأم؟
2-هل يختلف الأبناء من الذكور والإناث فى إدراك التواصل مع الأب؟
3-هل يختلف الأبناء من الذكور والإناث فى إدراكهم للتواصل اللفظى مع الوالدين؟
4-هل يختلف الأبناء من الذكور والإناث فى إدراكهم للتواصل غير اللفظى مع الوالدين؟
ثانياً هل يرتبط إدراك التواصل مع الوالدين بسمات الشخصية لدى الأبناء؟
ويتفرع عن ذلك التساؤلان التاليان:
1-هل توجد علاقة بين أنماط التواصل غير اللفظى كما يدركه الأبناء من الوالدين وسمات الشخصية لديهم؟
2-هل توجد علاقة بين أنماط التواصل اللفظى كما يدركه الأبناء من الوالدين وسمات الشخصية لديهم؟
أهداف الدراسة:Objective of the study
تتحدد أهداف الدراسة فيما يلى:
-تحديد العلاقة بين التواصل وبعض المتغيرات النفسية والاجتماعية لدى عينة من الأبناء المراهقين.
-الكشف عن أنماط التواصل اللفظية وغير اللفظية لدى الوالدين والأبناء.
أهمية الدراسة :Significance of the Study
تنبع أهمية الدراسة الحالية من ندرة البحوث والدراسات العربية في حدود اطلاع الباحثة لتناول التواصل بشقيه اللفظى وغير اللفظى بين الوالدين والأبناء. حيث ركزت معظم الدراسات العربية على تنمية مهارات التواصل لدى ذوى الإحتياجات ولم يتم تناول تصور عن التواصل بين الوالدين والأبناء الأسوياء وتأثير هذا التواصل على مخرجات الأبناء. وقد شكل هذا دافعًا للباحثة للقيام بالدراسة الحالية. ولذلك تبدو الأهمية النظرية لهذه الدراسة في محاولة لتحديد المتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالتواصل بين الوالدين والأبناء، والتي يمكن في ضوئها فهم منظومة التواصل بين الوالدين والأبناء. وكذلك إلقاء الضوء على أهميه تناول المزيد من الدراسات التي ترتبط بالتواصل، وبالتالى الإسهام فى فهم دينامية التواصل الأسرى وإثراء البحوث والدراسات التى تسعى إلى معرفة المتغيرات المرتبطة بعملية التواصل الأسرى.
فروض الدراسةof the Study : Hypotheses
1)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث في إدراكهم للتواصل غير اللفظي مع الوالدين فى المقياس المستخدم وذلك فى إتجاه الإناث.
2)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث في إدراكهم للتواصل اللفظي مع الوالدين فى المقياس المستخدم وذلك فى إتجاه الإناث.
3)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور على مقياس إدراك التواصل اللفظي لصورة الأب ودرجاتهم على المقياس لصورة الأم فى اتجاه صورة الأم.
4)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور على مقياس إدراك التواصل غير اللفظي لصورة الأب ودرجاتهم على المقياس لصورة الأم فى اتجاه صورة الأم.
5)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الإناث على مقياس إدراك التواصل اللفظي لصورة الأب ودرجاتهن على المقياس لصورة الأم فى اتجاه صورة الأب.
6)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الإناث على مقياس إدراك التواصل غير اللفظي لصورة الأب ودرجاتهن على المقياس لصورة الأم فى اتجاه صورة الأب.
7)توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين أنماط التواصل غير اللفظي بين الوالدين والأبناء كما يدركها الأبناء وسمات الشخصية لدى عينة الدراسة وذلك فى المقياسين المستخدمين.
8)توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين أنماط التواصل اللفظي بين الوالدين والأبناء كما يدركها الأبناء وسمات الشخصية لدى عينه الدراسة وذلك فى المقياسين المستخدمين.
9)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث في سمة العصابية فى المقياس المستخدم وذلك فى إتجاه الإناث.
10)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث في سمة الانبساطية فى المقياس المستخدم فى إتجاه الإناث.
2- عينة الدراسة: Sample of the Study
تكونت عينة الدراسة من (100) طالب وطالبة من مدارس متنوعة، وهي (مدرسة إبن النفيس التجريبية لغات, مدرسة عباس العقاد التجريبية لغات ,مدرسة مبارك التجريبية لغات) (50) من الذكور، و(50) من الإناث، تراوحت أعمار الطلاب بين (15-17) عامًا.
3-أدوات الدراسة :Tools of the Study
تتمثل أدوات الدراسة الحالية في الآتي:
1)مقياس التواصل غير اللفظي المدرك للأبناء المراهقين (إعداد: الباحثة).
2)مقياس أنماط التواصل اللفظي المدرك لكل من Ritchie and Fitzpatrick (RFCP) (1990)للأبناء المراهقين (ترجمة وتقنين: الباحثة).
3)قائمة آيزنك للشخصية – إعداد ”آيزنك” Eysenck تعريب جابر عبد الحميد ومحمد فخر الإسلام (1973) .
5-الأساليب الإحصائية:Statistical Methods
استخدمت الباحثة في سبيل تحليل بيانات دراستها أساليب المعالجة الإحصائية الآتية:
- معامل ارتباط بيرسون.
- معامل ”الفا كرونباخ”.
- معامل الاتساق الداخلي.
- المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري.
- اختبار ”ت” T-test.
نتائج الدراسة Results of the Study
1)لا توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث في إدراكهم للتواصل غير اللفظي مع الوالدين فى المقياس المستخدم وذلك فى اتجاه الإناث.
2)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث في إدراكهم للتواصل اللفظي مع الوالدين فى المقياس المستخدم وذلك فى اتجاه الإناث.
3)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور على مقياس إدراك التواصل اللفظي لصورة الأب ودرجاتهم على المقياس لصورة الأم فى اتجاه صورة الأم.
4)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور على مقياس إدراك التواصل غير اللفظي لصورة الأب ودرجاتهم على المقياس لصورة الأم فى اتجاه صورة الأم.
5)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الإناث على مقياس إدراك التواصل اللفظي لصورة الأب ودرجاتهن على المقياس لصورة الأم فى اتجاه صورة الأب.
6)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الإناث على مقياس إدراك التواصل غير اللفظي لصورة الأب ودرجاتهن على المقياس لصورة الأم فى اتجاه صورة الأب.
7)لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين أنماط التواصل غير اللفظي بين الوالدين والأبناء كما يدركها الأبناء وسمات الشخصية لدى عينة الدراسة وذلك فى المقياسين المستخدمين.
8)لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين أنماط التواصل اللفظي بين الوالدين والأبناء كما يدركها الأبناء وسمات الشخصية لدى عينه الدراسة وذلك فى المقياسين المستخدمين.
9)توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث في سمة العصابية فى المقياس المستخدم وذلك فى إتجاه الإناث.
10)لا توجد فروق داله إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث في سمة الانبساطية فى المقياس المستخدم فى إتجاه الإناث.