الفهرس 
نشأة الدولة وتطورهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 56 |  |  |
| | | from | 56 | | |
المستخلص
تناولت هذه الدراسة موضوع ( الجمهورية التونسية دراسة فى الجغرافيا السياسية ) وتهدف الدراسة الى دراسة اظهار الوضع السياسى فى تونس والعوامل المؤثرة فى قوة او ضعف الدولة وعلاقتها مع الدول الأخرى ، وتشتمل هذه الدراسة على خمسة فصول اساسية تسبقها مقدمة وتنتهى بخاتمة وهى كالتالى : -
الفصل الأول : -
- وتناول هذا الفصل نشأة الدولة التونسية وتطورها من خلال دراسة فكرة الدولة ونشأتها وتطورها ، الى جانب تحديد اسباب نشأة الدولة فى العصور المختلفة كما فى العصر البونيقى (الفينيقي) و العصر الرومانى وفترة غزو الوندال لتونس بالإضافة الى فترة الغزو البيزنطى لتونس ثم الفتح العربى لتونس واخيرآ فترة الإحتلال الفرنسى لتونس.
- الى جانب دراسة نظرية الدولة من خلا ل النظرية الشيوعية والنظرية الرأسمالية ، وفى نهاية هذا الفصل تم تناول مستقبل الدولة القومية الحديثة .
الفصل الثانى : -
- وخصص هذا الفصل لدراسة مجموعة المقومات الطبيعية للقيام الدولة وذلك من خلال دراسة تأثير الموقع الفلكى والجغرافى على قوة الدولة التونسية حيث تبين ان تونس لها موقع جغرافى متميز ساعد فى فوتها السياسية هذا الى جانب تناول الحدود والسيادة الإقليمية لتونس ، واتضح ان تونس تشترك فى الحدود البرية مع دولتين فقط هما ليبيا والجزائر، ومن المعلوم انه كلما قل عدد الدول المجاورة للدولة يكون ذلك افضل من الدول التى يجاورها عدد اكبر من الناحية السياسية .
- وتناول هذا الفصل ايضا المساحه والوزن السياسى لتونس ، ومن خلال الدراسة تبين ان تونس من الدول القزمية من حيث المساحة ،ودراسة التضاريس وتوزيعها الجغرافى ، وايضاح تأثير المناخ على النشاط البشرى للسكان ،ودراسة التركيب الجيولوجى ومدى ما يحتوية من معادن ومصادر للطاقة ، ومعرفة التوزيع الجغرافى للنبات الطبيعى والموارد الطبيعية التى تؤثر فى قوة الدولة او ضعفها .
الفصل الثالث : -
- ويعالج هذا الفصل المقومات البشرية لقوة الدولة وذلك من خلال دراسة السكان والقدرة البشرية والذى تناول حجم السكان فى تونس ومدى كفاية الموارد الطبيعية ، هذا بالإضافة الى
دراسة توزيع السكان على الولايات التونسية ،وفى نفس الوقت دراسة تركيب للسكان .
- الى جانب دراسة خصائص الوحدة الوطنية من خلال معرفة التركيب العرقى و التركيب اللغوى والتركيب الدينى للسكان فى تونس ، اما بالنسبة لخصائص القوة البشرية فقد تم دراسة التركيب العمرى للسكان والتركيب التعليمى بالإضافة الى معرفة الحالة الإجتماعية للسكان والتركيب الإقتصادى ، واخيرآ دراسة وسائل النقل والاتصالات والخدمات .
الفصل الرابع : -
- وركز هذا الفصل على دراسة الموارد والقوة الإقتصادية للدولة من خلال معرفة الموارد والانتاج الزراعى والصيد البحرى ومدى مساهمة كل قطاع فى الدخل القومى ومدى امكانية مساهمتة فى تشغيل العمالة التونسية ، الى جانب دراسة الموارد والانتاج الصناعى والتركيز على اهم الصناعات المنتشرة فى الدولة ، هذا بالإضافة الى دراسة موارد الطاقة وتوزيعها الجغرافى ،وتحديد اهم الخدمات المنتشرة فى الدولة ،ومعرفة حجم التجارة الخارجية والتبعية الاقتصادية ، الى جاني دراسة حجم الناتج القومى ، والأمن القومى وإستقلالية القرار .
الفصل الخامس : -
- تناول هذا الفصل النظام السياسي التونسى وعلاقاته الخارجية من خلال دراسة تطور النظام السياسي فى تونس فى العصور المختلفة ومدى مساهمة كل نظام سياسى فى الدولة ، هذا الى جانب الاهتمام بدراسة العلاقات مع القوى الكبرى ، ودورها فى المنظمات العالمية سواء كانت منظمات محلية اوعربية او دولية ، والاهتمام بدراسة صنع القرار و التنمية السياسية والمستقبل السياسى فى تونس ، واخيرآ توضيح علاقة تونس مع دول الجوار العربية سواء ليبيا او الجزائر او مصر او المغرب .
الخاتمة : -
تبين من الدراسة انه توجد مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية والاقتصادية التى ساهمت فى تحديد الوضع السياسى لتونس ، وأهميتها بين دول الجوار ، والدول العربية والمجتمع الدولى.