Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج بنائي للتسامح في ضوء علاقته ببعض المتغيرات النفسية /
المؤلف
دسوقي، آمال أحمد فتحي.
هيئة الاعداد
باحث / آمال أحمد فتحي دسوقي
مشرف / محمود أحمد عمر
مشرف / حافظ عبد الستار حافظ
مناقش / هيام السيد خليل
الموضوع
علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
208 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 63

from 63

المستخلص

مقدمــة:
أبرزت الأدبيات النفسية أن التسامح يؤدى دورًا مهمًا في توطيد العلاقات الإنسانية، ويعد قيمة مهمة في المجتمع، فمع ظهور علم النفس الإيجابي، والذي يؤكد تعزيز جوانب القوة البشرية، نال التسامح اهتمامًا بحثيًا متزايدًا منذ عام 1980، حيث أوضحت الدراسات أن الميل إلى التسامح مرتبط إيجابيًا بتقدير الذات Self- esteem، والهناء الذاتي Subjective well- being ، والتعاطف empathy، والصحة الجسمية و النفسية، والصداقة Friendship، والرضا عن الحياة life- satisfaction وارتبط التسامح سلبيًا بالقلق والإحباط، والعدائية hostility .
مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن الأسئلة الآتية:
1- ما مدى تطابق النموذج البنائي المفترض للتسامح مع الآخر مع بيانات عينة الدراسة الراهنة بالنسبة للعلاقات بين تقدير الذات، والتعاطف، والشعور بالذنب، والشعور بالخزي(كمتغيرات مستقلة)، والتسامح مع الآخر(كمتغير وسيط)، والرضا عن الحياة( كمتغير تابع)؟
2- ما مدى تطابق النموذج البنائي المفترض للتسامح مع الذات مع بيانات عينة الدراسة الراهنة بالنسبة للعلاقات بين تقدير الذات، والتعاطف، والشعور بالذنب، والشعور بالخزي(كمتغيرات مستقلة)، والتسامح مع الذات (كمتغير وسيط)، والرضا عن الحياة( كمتغير تابع)؟
3- هل توجد فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث فى التسامح مع الآخر والتسامح مع الذات؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- تقديم إسهام نظري حول مفهوم التسامح ومكوناته إلى البيئة العربية.
- تحديد العوامل والمتغيرات التي تؤثر على التسامح والتي يؤثر فيها التسامح.
- توجيه نظر الباحثين إلى أهمية دراسة مفهوم التسامح مع الذات.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة فيما يلى:
- للدراسة أهمية نظرية تتمثل في كون مجال الدراسة الحالية يعد إضافة إلى الأدبيات العربية.
- تتمثل أهمية دراسة مفهوم التسامح في كونه أحد الميكانزمات البناءة التي يرتكز إليها الفرد لاستعادة العلاقات بينه وبين الآخرين أو بينه وبين نفسه.
- للدراسة أهمية تطبيقية تتمثل في إعداد مقياس للتسامح مع الآخر والتسامح مع الذات والشعور بالخزي والشعور بالذنب .
- بالإضافة إلى ذلك فالدراسة لها أهمية تطبيقية؛ حيث يمكن الاستفادة من نتائجها فى دراسات مستقبلية تتناول تصميم برامج لتنمية مفهوم كل من التسامح مع الآخر، والتسامح مع الذات لما لهما من آثار إيجابية على حياة الفرد وصحته.
فروض الدراسة:
يمكن صياغة فروض الدراسة على النحو التالي:
1- توجد مطابقة للنموذج المفترض للتسامح مع الآخر مع بيانات عينة الدراسة الراهنة بالنسبة للعلاقات بين تقدير الذات، والتعاطف، والشعور بالذنب، والشعور بالخزي(كمتغيرات مستقلة)، والتسامح مع الآخر (كمتغير وسيط)، والرضا عن الحياة( كمتغير تابع).
2-توجد مطابقة للنموذج المفترض للتسامح مع الذات مع بيانات عينة الدراسة الراهنة بالنسبة للعلاقات بين تقدير الذات، والتعاطف، والشعور بالذنب، والشعور بالخزي(كمتغيرات مستقلة)، والتسامح مع الذات (كمتغير وسيط)، والرضا عن الحياة( كمتغير تابع).
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث فى التسامح مع الآخر والتسامح مع الذات.
إجراءات الدراسة:
أولاً: عينة الدراسة:
تضمنت الدراسة ثلاث عينات:
(1) العينة الاستطلاعية (ن=9 طلاب من الجنسين).
(2) عينة الأدوات (ن= 120 طالب من الجنسين).
(3) العينة الأساسية (ن= 413 طالب من الجنسين). وكانوا من طلاب الدبلوم العامة نظام العام الواحد الصباحى بكلية التربية - جامعة عين شمس.
أدوات الدراسة :
1- مقياس التسامح مع الآخر.
2- مقياس التسامح مع الذات.
3- مقياس التعاطف.
4- مقياس تقدير الذات.
5- مقياس الشعور بالذنب والخزي.
6- مقياس الرضا عن الحياة.
الأساليب الإحصائية:
تم تحليل البيانات إحصائيًا من خلال برنامج Amos, 21 لإجراء نمذجة المعادلة البنائية بين متغيرات الدراسة للتحقق من الفرضين الأول، والثاني، وكذلك من خلال برنامج SPSS ,20 وذلك لإجراء اختبار”ت” للتحقق من الفرض الثالث.
نتائج الدراسة:
يمكن إيجاز نتائج الدراسة فيما يلي:
1- مطابقة النموذج البنائي للتسامح مع الآخر مع بيانات عينة الدراسة، وذلك من حيث:
أ- وجود تأثير موجب مباشر دال إحصائيًا لتقدير الذات على التسامح مع الآخر.
ب- وجود تأثير موجب مباشر دال إحصائيًا للتعاطف على التسامح مع الآخر.
ج- وجود تأثير غير دال إحصائيًا للشعور بالذنب على التسامح مع الآخر.
د- وجود تأثير سالب غير دال إحصائيًا للشعور بالخزي على التسامح مع الآخر.
ه- وجود تأثير موجب مباشر دال إحصائيًا للتسامح مع الآخر على الرضا عن الحياة.
و- وجود تأثير موجب غير مباشر لتقدير الذات على الرضا عن الحياة عن طريق التسامح مع الآخر كمتغير وسيط.
ز- وجود تأثير موجب غير مباشر للتعاطف على الرضا عن الحياة عن طريق التسامح مع الآخر كمتغير وسيط.
2- مطابقة النموذج البنائي للتسامح مع الذات مع بيانات عينة الدراسة وذلك من حيث:
أ- وجود تأثير موجب مباشر دال إحصائيًا لتقدير الذات على التسامح مع الذات.
ب- وجود تأثير سالب مباشر دال إحصائيًا للتعاطف على التسامح مع الذات.
ج- وجود تأثير سالب مباشر دال إحصائيًا للشعور بالذنب على التسامح مع الذات.
د- وجود تأثيرسالب مباشر دال إحصائيًا للشعور بالخزي على التسامح مع الذات.
ه- وجود تأثير موجب مباشر دال إحصائيًا للتسامح مع الذات على الرضا عن الحياة.
و- وجود تأثير موجب غير مباشر لتقدير الذات على الرضا عن الحياة عن طريق التسامح مع الذات كمتغير وسيط.
ز- وجود تأثير سالب غير مباشر للتعاطف على الرضا عن الحياة عن طريق التسامح مع الذات كمتغير وسيط.
ح- وجود تأثير سالب غير مباشر للشعور بالخزي على الرضا عن الحياة عن طريق التسامح مع الذات كمتغير وسيط.
ط- وجود تأثير سالب غير مباشر للشعور بالذنب على الرضا عن الحياة عن طريق التسامح مع الذات كمتغير وسيط.
3- وجود فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث في التسامح مع الآخر لصالح الذكور، ووجد عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث في التسامح مع الذات.