الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه دراسة تطبيقية تُعنى بدرس الفعل في شعر أبي العلاء في ديوانه السقط دراسة صرفية ونحوية، وكان الشعر ميدان عملها، لما له من أهمية عند النحويين في استنباط القواعد واستخلاصها، ومعلوم ما له من قيمة في حياة العرب، إذ هو ديوانهم وعنوان أدبهم، سجلت فيه العرب أيامها وأحوالها، من أجل ذلك كان الشعر محل عناية النحويين وموضع نظرهم وميدان تقعيدهم، بعد القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. ووقع الاختيار على شاعر كبير من شعراء العربية هو أبو العلاء، لما له من معرفة واسعة باللغة ومفرداتها، فقد كان من حفاظها، وخلف بها تآليف كثيرة شعرا ونثرا. وخُصَّ الفعلُ بالدرس؛ للمكان الذي يحتله في الكلام العربي، والتفكير النحوي التراثي والحداثي، إذ هو أقوى العوامل، وله دوره في الإسناد، وهو مصدر التعبير عن أفكار المتحدثين، واللفظ الذي يصور النشاط والحركة. وقد درس الفعل صرفيا ونحويا في عـشرة فصول؛ خُصَّ الأول بدرس المجرد والمزيد، والثاني بدرس الصحيح والمعتل، والثالث بدرس المتـصرف والجامد، والرابع بدرس المعلوم والمجهول، والخامس بدرس اللازم والمتعدي، والسادس بدرس الأفعال الناقصة، والسابع بدرس أفعال المقاربة والرجاء والـشروع، والثامن بدرس أفعال القلوب والتصيير، والتاسع بدرس أفعال المدح والذم، والعاشر بدرس فعل التعجب وأسلوبه. وانتهت الدراسة إلى نتائج أثبتت صحة أحكام النحويين وقواعدهم، كما أثبتت التزام أبي العلاء بها. |