Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج مقترح لتأثير الأنماط القيادية على عملية التطوير التنظيمي من خلال إدارة التغيير :
المؤلف
أحمد، خالد محمد عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / خالد محمد عبد الرحمن أحمد
مشرف / علي محمد عبد الوهاب
مشرف / محمد فريد الصحن
مشرف / على محمود المبيض
مناقش / على محمد عبد الوهاب
مناقش / عايدة سيد خطاب
مناقش / نهى عبد الرحمن الخطيب
مناقش / على محمود المبيض
الموضوع
إدارة الأعمال.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
298 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 4

from 4

المستخلص

أولا : مقدمة :
يرغب الباحث في هذا البحث دراسة تأثير الأنماط القيادية على عملية التطوير التنظيمي من خلال إدارة التغيير بالتطبيق على سوق العمل في مملكة البحرين.
ثانياً : مشكلة البحث :
أن مشكلة البحث تتمثل في الأتي:
”وجود أثار سلبية للأنماط القيادية على عملية التطوير التنظيمي وذلك من خلال إدارة عملية التغيير، كما لا يوجد اهتمام كافٍ من جانب المسئولين بأهمية التطوير التنظيمي المستمر ومن ثم ينعكس ذلك على إحداث التغيير التنظيمي والتكنولوجي من خلال أساليب التطوير التنظيمي المنشودة ومقاومة الموظفين لها داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين”.
ويمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما هي طبيعة العلاقة بين النمط القيادي المتبع وإحداث التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل بمملكة البحرين ؟
2- ما هي درجة اهتمام المسئولين بعملية التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل بمملكة البحرين ؟
3- ما هي الآثار المترتبة عن مقاومة التغيير وتأثيرها على التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل بمملكة البحرين ؟
4- ما هي أساليب التطوير التنظيمي التي يرغب سوق العمل إحداثها من خلال الأنماط القيادية السائدة ؟
5- ما هي الآثار المترتبة عن النمط القيادي وتأثيره على إدارة التغيير والتطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل بمملكة البحرين ؟
6- ما هي طبيعة العلاقة بين النمط القيادي وإدارة عملية التغيير داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل بمملكة البحرين ؟
ثالثاً : أهداف الدراسة :
تتمثل أهداف هذا البحث في الأتي:
1- تحديد العلاقة بين النمط القيادي المتبع وإحداث التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل بمملكة البحرين .
2- التعرف على درجة اهتمام المسئولين بعملية التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل بمملكة البحرين .
3- دراسة الآثار المترتبة عن مقاومة التغيير وتأثيرها على التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل بمملكة البحرين .
4- تحديد أساليب التطوير التنظيمي التي يرغب سوق العمل فيها وإحداثها من خلال الأنماط القيادية السائدة.
5- دراسة الآثار المترتبة عن النمط القيادي وتأثيره على إدارة التغيير والتطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل بمملكة البحرين .
6- التعرف على طبيعة العلاقة بين النمط القيادي وإدارة عملية التغيير داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل بمملكة البحرين .
رابعاً : فروض البحث:
تتمثل فروض البحث في الفروض التالية :
الفرض الأول : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للأنماط القيادية على إدارة التغيير داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
الفرض الثاني : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للأنماط القيادية على التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
الفرض الثالث : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لإدارة التغيير على التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
الفرض الرابع : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للخصائص الديموجرافية للقادة على الأنماط القيادية داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
الفرض الخامس : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للخصائص الديموجرافية للقادة على إدارة التغيير داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
الفرض السادس : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للخصائص الديموجرافية للقادة على التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
خامساً : مجتمع البحث :
يتمثل مجتمع البحث في الموظفين القياديين داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين، المتمثلة فيما يلي :
1. هيئة تنظيم سوق العمل.
2. الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب.
3. صندوق العمل ”تمكين”.
4. الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية.
5. هيئة الحكومة الالكترونية.
ولقد قام الباحث بتطبيق الدراسة الميدانية على أصحاب المناصب القيادية والإدارية العليا داخل هذه الهيئات البالغ عددهم 305 مفردة بأسلوب الحصر الشامل بدلاً من أسلوب المعاينة نظراً لصغر حجم المجتمع.
سادساً : منهج البحث :
اعتمد الباحث على المنهج الوصفي، حيث يقوم هذا المنهج بتفسير الوضع الراهن للظاهرة محل الدراسة والبحث وتحديد الأبعاد وظروف الظاهرة، هذا بجانب إجراء تحليل وتفسير البيانات الخاصة بالظاهرة، كما سيستخدم الباحث في الدراسة الميدانية أسلوب الاستقصاء عن طريق المقابلات الشخصية.
سابعاً : أساليب التحليل الإحصائي :
(1) تم الاستعانة بالحاسب الآلي من خلال برنامجver: 17 SPSS المجموعة الإحصائية للعلوم الاجتماعية.
(2) كما قام الباحث باستخدام البرنامج الإحصائي Amos Ver.18)) Analysis of Moment Structures
ثامناً : أهم نتائج البحث :
1. توصل الباحث إلى قبول الفرض الأول الذي ينص على : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للأنماط القيادية على إدارة التغيير داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
2. توصل الباحث إلى قبول الفرض الثاني الذي ينص على : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للأنماط القيادية على التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
3. توصل الباحث إلى قبول الفرض الثالث الذي ينص على : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية لإدارة التغيير على التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
4. توصل الباحث إلى قبول الفرض الرابع الذي ينص على : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للخصائص الديموجرافية للقادة على الأنماط القيادية داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
5. توصل الباحث إلى عدم قبول الفرض الخامس جزئياً الذي ينص على : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للخصائص الديموجرافية للقادة على إدارة التغيير داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
6. توصل الباحث إلى قبول الفرض السادس جزئياً الذي ينص على : يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للخصائص الديموجرافية للقادة على التطوير التنظيمي داخل الهيئات المنظمة لسوق العمل في مملكة البحرين.
تاسعاً : أهم توصيات البحث :
1- على الإدارة محاولة زيادة مدركات العاملين داخل الشركات لأهمية زيادة فاعلية إدارة التغيير والتطوير التنظيمي.
2- على الإدارة توفير مناخ العمل الصحي الذي يعمل على تحقيق الإنجازات العالية فوق العادية.
3- على الإدارة تفعيل فلسفة المشاركة وآلياتها في تقديم الاقتراحات واتخاذ القرارات وإحداث التغييرات وذلك لحشد التأييد والدعم من جانب العاملين لقيم وقناعات وسياسات المنظمة؛ بما يعمل على زيادة فاعلية إدارة التغيير والتطوير التنظيمي.
4- قيام المديرين بترسيخ مدركات العاملين لمعنى ومفهوم إدارة التغيير والتطوير التنظيمي اعتمادا على مهاراتهم كقادة لديهم القدرة على التأثير فى مرؤوسيهم.
5- أن يعمل المديرين على تنمية وتطوير مهاراتهم القياديــة لضمان تعميق الرؤية والتوجهات المستقبلية لديهم عن مستقبل الهيئة وأهدافها؛ اعتمادا على المنهجية الحديثة في تنمية الأفراد والتي تحولت من الانحصار في مفهوم التدريب التقليدي إلى مفهوم التدريب الذاتي باعتبار أن المسئول الأول عن تنمية مهارات ومعارف الأفراد هم الأفراد أنفسهم، وأن التدريب الذاتي هو الوسيلة الفعالة لتحقيق ذلك- دون إغفال أهمية التدريب التقليدي.