Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Psychiatric assessment of chronic hepatitis c patients under interferon therapy /
المؤلف
Abd-Elmksoud, Shorouk Fathi.
هيئة الاعداد
باحث / شروق فتحى عبد المقصود
مشرف / فيكتور سامى ميخائيل
مشرف / محمد مجدى الصادق عطا
مشرف / حسين العليمى الشيخ
مشرف / محمد مصطفى الحمادى
الموضوع
Chronic disease. Hepatitis C therapy.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
255 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النغسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 4

from 4

Abstract

تشكل أمراض الكبد لدى المصريين وخاصة الاصابه المزمنة بالألتهاب الفيروسي (ج) مشكله صحية ضخمه ، وقد لوحظ انتشار الأمراض النفسية منها تعاطي المخدرات واضطراب المزاج بين المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ج) ، كما إن الأمراض النفسية والإدمان أحد الأسباب التي تمنع من استخدام عقار الأنترفيرون عند هؤلاء المرضى.
الهدف من هذه الدراسة هو تحديد نسبة حدوث اضطرابات نفسيه مع استخدام عقار الأنترفيرون والريبافيرين كعلاج للألتهاب الكبدي الوبائي (ج) ، تقييم تأثير الأمراض النفسية على نوعية الحياة ، دراسة المضاعفات النفسية المترتبة على العدوى بالألتهاب الكبدي المزمن (ج) ، دراسة العلاقة المحتملة بين المضاعفات النفسية ونتائج فحوصات المريض.
أجريت هذه الدراسة على تسعين مريضا تم اختيارهم من مركز لعلاج الألتهاب الكبدي الفيروسي بمستشفى حميات بنها واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وذلك في المدة الزمنية ما بين أكتوبر 2010 ويونيه 1011، وقد تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات : المجموعة الأولى تتألف من 30 مريضا يعانون من التهاب كبدي مزمن نتيجة الأصايه بفيروس (ج) وتم أعطائهم عقار الأنترفيرون طويل المدى بالأضافه إلى أقراص الريبافيرين ، بينما ضمت المجموعة الثانية 30 مريضا يعانون من التهاب كبدي مزمن نتيجة الأصابه بفيروس (ج) وتم أستبعادهم من العلاج بعقار الأنترفيرون طويل المدى ، أما المجموعة الثالثة 30 مريضا يعانون من التهاب كبدي مزمن نتيجة الأصابه بفيروس (ب) كمجموعه ضابطه.
جميع المرضى تم مقابلتهم وأخذ موافقة كتابيه منهم للمشاركة في البحث وقد تم عمل الفحص الأكلينيكى، وأخذ التاريخ المرض لمعرفة وجود أي من الأمراض النفسية أو تاريخ بمرض نفسي ، هل سبق إن حجز بمستشفى صحة نفسيه ، أو تعاطي مواد مخدره ، أو اى تاريخ عائلي لمحاولات انتحارية ، أضطراب المزاج ، أو أي أمراض نفسيه أخرى.كما تم عمل التحاليل الطبية التالية : وظائف الكبد (أنزيمات الكبد) ، تحاليل الفيروسات الكبدية مثل الأجسام المضادة لفيروس (ج) والأجسام السطحية لفيروس (ب). كما تم عمل قياسات نفسيه منها : مقياس لتشخيص الأمراض النفسية ، ومقياس لاكتشاف درجة واتجاه العدائية ، ومقياس لمعرفة نوعية الحياة.
وقد تبين من النتائج ما يلي :
مرض الألتهاب الكبدي الفيروسي (ج) منتشر في المرضى ما بين 30-40 سنه ، المتزوجين من القرى المصابين بالبلهارسيا، معظمهم لا يعرفون مصدر العدوى من الممكن نتيجة اختلاطهم بأفراد من الأسرة مصابين بالمرض والباقين كانوا يترددون على طبيب الأسنان ، أو تم التبرع بالدم لهم أو سبق تعرضهم لعمليات جراحيه مما يعكس مستوى التعقيم المتبعة في الأماكن التي تقدم الخدمات الصحية ، معظم المرضى المصابون ليس لهم تاريخ مرضى نفسي لهم أو لعائلتهم.
كما وجدنا أن من أشهر الاضطرابات النفسية التي تحدث بين مرضى التهاب الكبدي (ج) قبل البدء العلاج بالأنترفيرون طويل المدى هو القلق العام نتيجة أدراك المريض بالتشخيص والآثار الجانبية للعلاج وخوفه من نقل العدوى للآخرين ومضاعفات المرض واحتمالية الوفاة، ويزيد الأضطراب النفسي لحد الاصابه بالأكتئاب النفسي البسيط والمتوسط والقلق النفسى مع الأكتئاب ونوبات الهلع وذلك في الأسبوع الرابع من البدء بالعلاج، وعند الأسبوع 12 بنتشر مرض الأكتئاب والقلق والأكتئاب المتوسط والشديد ، وعند الأسبوع 24 معظمهم يزيد عندهم الأكتئاب البسيط ويقل الأكتئاب الشديد وذلك من الممكن ان يكون له علاقة بتغيير جرعات أقراص الريبافيرين.
أما المرضى الذين تم أستبعادهم من العلاج لأسباب مثل : الإدمان ، الأكتئاب،الأفكار الأنتحاريه ، زيادة وزن الجسم أكثر من 100 كجم ، نسبة التليف الكبدى عاليه، أو ارتفاع نتائج التحاليل الكبدية، والحمل ، وجدنا إن هؤلاء المرضى يعانون من الأكتئاب البسيط والقلق مع الاكتئاب النفسي. ووجدنا إن نوبات الهلع تحدث في المرضى المصابون بفيروس (ج) ويتم علاجهم بعقار الانترفيرون والمصابون بفيروس (ب) وهذا يعكس الضغوط النفسية المصاحبة لتطور المرض المزمن وليس له علاقة بشدة إصابة الكبد ، ولكن الأكتئاب الشديد له علاقة بتضخم الطحال وبعض التغيرات بالكبد نتيجة البلهارسيا.
عند الأسبوع 12 والأسبوع 24 من البدء بالعلاج بالانترفيرون يزيد أحساس المريض بالغضب والعداء حيث يزيد عندهم درجة العدائية ونقد الآخرين مما يؤدى إلى مشاكل عائليه ومشاكل بالعمل وهذا من الممكن إن يكون له علاقة بجرعات أقراص الريبافيرين.
عند المقارنة بين المرضى المصابون بفيروس (ج) الذين تم علاجهم بعقار الأنترفيرون والذين تم استبعادهم من العلاج مع المصابون بفيروس (ب) وجدنا زيادة العدائية ونقد الآخرين ونقد الذات والعدائية الداخلية بين المرضى المستبعدين من العلاج أما العدائية الخارجية تزداد عند المصابون بفيروس (ب).نقد الذات له علاقة بالاصابه بالاكتئاب.
أما نوبات الهلع لها علاقة بالعدائية البارانويه وتأنيب الضمير ودرجة العدائية ، كما أن القلق والأكتئاب النفسي له علافه بنقد الآخرين ، والأكتئاب النفسي الشديد له علاقه بتأنيبب الضمير في المرضى المصابون بفيروس (ب) ، وهذا ليس له علاقة بشدة إصابة الكبد وأن كنا وجدنا علاقة بين العدائية البارانويه وزيادة أنزيمات الكبد وزيادة تليف والتهاب الكبد في مرضى فيروس (ج) المستبعدين من العلاج.
بيقل نوعية الحياة بين مرضى فيروس(ج) الذين يتعاطون عقار الأنترفيرون طويل المدى وأقراص الريبافيرين وخاصة الأسبوع 12 للأسبوع 24 من البدء بالعلاج حيث أنهم يعانون من أعراض جسمانية ، التدهور المعرفي ، أضطراب المزاج ، مشاكل اجتماعيه وهذه النتائج ليس لها علاقة بجرعة الانترفيرون ولكن زيادة جرعة الريبافيرين مصاحبه بتدهور الوظائف الاجتماعية.
كما أن نوعية الحياة تقل عند المرضى المستبعدين من العلاج شامله التدهور المعرفي ثم الأعراض الجسمانية ثم التدهور الأجتماعى والمشاكل الأقتصاديه بين المرضى المصابون بفيروس (ب).
كما وجدنا علاقة بين القلق والاكتئاب مع التدهور المعرفي في مرضى فيروس (ج) قبل البدء بالعلاج ، وبين القلق والاكتئاب والجسمنه مع الإعراض الجسمانية ، والاكتئاب المتوسط والتدهور المعرفي في المرضى المستبعدين من العلاج ، كما وجدنا علاقة بين الاكتئاب المتوسط والإعراض الجسمانية، والاكتئاب البسيط والتدهور المعرفي والمشاكل الاجتماعية، وبين القلق والاكتئاب النفسي والمشاكل ألاقتصاديه في مرضى فيروس (ب).
يقل نوعية الحياة ويزداد التدهور المعرفي والمشاكل الاجتماعية مع زيادة شدة الأصابه الكبدية وذلك في المرضى المستبعدين من العلاج ، ويقل الوظيفة الاجتماعية ونوعية الحياة مع الكبد الدهنى فى الرضي المصابون بفيروس (ب) ، كما أن المعرفة والوظيفة الاجتمايه ونوعية الحياة يقل بزيادة درجة التليف والالتهاب الكبدي بين المرضى المصابون بفيروس (ج) المستبعدين من العلاج ، كما أن زيادة درجة لتليف والالتهاب الكبدي مرتبط بنقص في وظيفة الذات بين المرضى المصابون بفيروس (ج) قبل البدء بالعلاج.
كما أن الانترفيرون يؤدى إلى نقص في وزن الجسم عند الأسبوع 12 والأسبوع 23 نتيجة فقد الشهية وتقليل نسبة السعرات الحرارية بالطعام ولكن هذا النقص يعوض بعد توقف العلاج ، كما أن الإجهاد يمثل شكوى عامه في الأسبوع الرابع وذلك بسبب الأنيميا والاكتئاب، وعند الأسبوع 12 تظهر الأفكار الانتحارية والصداع والمشاكل الزوجية ومشاكل بالعمل ، وفى الأسبوع 24 تظهر المشاكل الجنسية. بعض المرضى عندهم شعور بالغضب وفقد السيطرة على النفس وهذا مرتبط بالأفكار الأنتحاريه والأفكار المرتبطة بقتل الآخرين وهذا له علاقة بشدة الأصابه المرضية للكبد.
ومن ثم نستخلص من هذه الدراسة أن هناك أمكانية الأصابه بمضاعفات نفسيه نتيجة الاصابه المزمنة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) ونتيجة العلاج بعقار الانترفيرون طويل المدى وأقراص الريبافيرين ، وحيث انه ينتشر بصوره وبائيه في مصر يتعين أخذه في الاعتبار عند فحص أسباب المضاعفات النفسية التي يعانى منها المصريين.