الفهرس 
Anatomy of the breastOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 9 |  |  |
| | | from | 9 | | |
Abstract
يعد سرطان الثدي من اكثر الاورام الخبيثه في السيدات وهو يمثل 32% من مجموع الاورام الخبيثه التي تصيب السيدات ويلاحظ ان معدل حدوث الاصابه في زياده مستمره حيث اصبح هناك سيده من بين كل 8 سيدات معرضه للاصابه بالمرض في اي مرحله من مراحل حياتها.
فى خلال العقد الاخير تم دراسة استخدام الرنين المغناطيسى الطيفى فى تقييم اورام الثدى وكانت النتائج قيمة جدا فالرنين المغناطيسى الطيفى يستطيع ان يمدنا بمعلومات عن التغيرات الكيمائية للانسجة، والتى عادة ما تسبق التغيرات الشكلية ،ولذلك يعتبرهذا الفحص من الوسائل الغير غزوية التى تستخدم فى تشخيص اورام الثدى.
ان قدرة الرنين المغناطيسى الطيفى البروتونى فى تشخيص اورام الثدى تعتمد على ايجاد نسبة عالية من الكولين داخل الانسجة المرضية.
ان التصوير بالرنين المغناطيسى الروتينى و الرنين المغناطيسى الطيفى البروتونى يعتمدان على نفس الطريقة الفيزيقية ، وذلك لان الاول يعتمد على اشارات ترددية من البروتونات الموجودة فى المياة داخل وخارج الخلية وبعض الدهون ، فى حين ان الثانى يعتمد على اشارات ترددية من البروتونات الموجودة فى جزيئات مختلفة موجودة فى الانسجة، لذلك يمكن عمل الفحصين معا.
يعد الرنين المغناطيسى الطيفى البروتونى وسيلة فعالة لتحديد انتشار السرطان فى الغدد الليمفاوية تحت الابط وذلك بقياس نسبة الكولين فى هذه الغدد، وهذا يساعد على تقييم السرطان وتحديد خطة علاجة جراحيا.
كما يستخدم المسح البروتونى لمراقبة استجابة سرطان الثدى للعلاج الكيماوى فمقارنة نسبة الكولين قبل العلاج وملاحظة انخفاض او اختفائة بعد العلاج يعد دليل على استجابة المريض للعلاج.
ان نتائج علاج المريض باضافة الرنين المغناطيسى الطيفى البروتونى الى الرنين المغناطيسى تتميز بقدرة وتخصص وحساسية عالية مقارنة بالرنين المغناطيسى بمفردة.
وعلي الرغم من الحساسية العالية لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي الطيفى إلا أن عيوبه تشمل صعوبة تشخيص اورام الثدى فى السيدات المرضعات وايضا فى الاورام السرطانية صغيرة الحجم.
وبذلك يمكن استنتاج ان الجمع بين التصوير بالرنين المغناطيسى الطيفى و التصوير بالرنين المغناطيسي يؤدى الى زيادة النسب التنبوئية القاطعة فى تشخيص اورام الثدى والحد من سحب العينات الغير ضرورية من الاورام السرطانية الحميدة.