Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The value of transvaginal ultrasonographic ovarian morphology and insulin resistance in the prediction of clomiphene citrate response in
obese women with polycystic ovaries /
المؤلف
Moustafa, Doaa Ahmed Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء أحمد حسن مصطفى
مشرف / أحمد علاء ياسين
مشرف / أحمد منصور
مشرف / مجدي الدسوقي
الموضوع
Obstetrics. Gynecology.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
118 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 131

from 131

Abstract

تصف متلازمة تكيس المبيضين خلل مزمن بعدة أجهزة هرمونية متقاربة العمل مما ينتج عنه اختلال حيضي، سمنة، مرض الشعرانية، فرط تدسم الدم، زيادة ظهور أعراض الذكورة، كبر المبيضين وتكيسهما، زيادة مقاومة الإنسولين، وضعف الخصوبة.
بالرغم من أن الخلل الفسيولوجي الرئيسي للمرض غير معروف إلا أن زيادة مقاومة الإنسولين لها دور رئيسي في حدوث المرض. وتعاني حوالي 40% من السيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبيضين من اعتلال إطاقة الجلوكوز أو من مرض السكر. وقد وجد أن مقاومة الإنسولين لا تتغير بخفض تركيز الاندروجين بالمصل، بينما خفض التركيز المصلي للانسولين يؤدي إلى انخفاض المستوى المصلي لهرمون التستوستيرون في السيدات المصابات بتكيس المبيضين. هذه الدراسة ترجح أن العلاقة السببية تتجه من مقاومة الانسولين إلى الاندروجين وليس العكس.
تشكل السمنة أحد الأسباب الهامة لزيادة مقاومة الإنسولين، وقد وجد أن 50% أو أكثر من حالات متلازمة تكيس المبيضين يعانون من السمنة. وغالبا ما تتسبب السمنة في زيادة حدة بعض سمات المرض مثل نسبة الهرمونات ومقاومة الانسولين.
أوضحت الدراسات على الإختلال الهرموني ارتفاع المستوى المصلي للاستروجين عن المعدل الطبيعي ، كذلك يوجد ارتفاع ملحوظ في مستوى الهرمون الليوتيني. بينما يبقى مستوى الهرمون المحفز لنمو الحويصلة (FSH) في المستوى الطبيعي. يتضمن الاختلاف في هرمونات الذكورة زيادة معدل افراز التستوستيرون، ويمثل تركيز التستوستيرون الحر أهم هرمونات الذكورة التي ترتفع في حالات متلازمة تكيس المبيضين.
و قد ساعد التطور في استخدام أشعة الموجات فوق الصوتية وخاصة المهبلية، على التشخيص الدقيق للمبيض المتكيس كبديل للجراحة والعينة النسيجية،كما أوضحت المقارنة بين شكل المبيض بالمنظار الجراحي والأشعة فوق الصوتية ارتباط جيد. وقد ساعد التقدم التقني في السنوات الأخيرة على تحسين الأداء التشخيصي للأشعة.
يستخدم سترات الكلوميفين كعلاج تقليدي للسيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبيضين. وهو ينشط التبويض في 70-85% من الحالات، وتبلغ نسبة الفشل في احداث التبويض 15-25%، لهذا فإن التنبؤ بالاستجابة لسترات الكلوميفين قبل بداية العلاج مهم في اختيار العلاج.
و حتى الآن لايوجد نظام للتنبؤ بالاستجابة لهذا العقار، ولم يجد الباحثون كاشف هرموني للتنبؤ باستجابة السيدة للعلاج، ولذلك فقد زادت الدراسات الخاصة بالموجات فوق الصوتية لبحث امكانية استخدام شكل المبيض كدليل لاستجابة المبيضين للعلاج، وقد وجد أن اختلاف الشكل بين المبيضين يزيد في الحالات التي لا تستجيب لسترات الكلوميفين. كذلك وجد أن نسبة ارتفاع الانسولين أعلى في الحالات التي لاتستجيب لسترات الكلوميفين.
الهدف من البحث
دراسة القدرة التنبؤية لشكل المبيض باستخدام الأشعة فوق الصوتية المهبلية ودور مقاومة الأنسولين للاستجابة لسترات الكلوميفين في السيدات المصابات بالسمنة وبمتلازمة تكيس المبيضين.
مادة وطريقة البحث
أجريت هذه الدراسة على 30 سيدة مصابة بالعقم، السمنة، تكيس المبيضين
قواعد الاختيار:
- السن يتراوح بين 18-35.
- عقم أولي لمدة عام على الأقل.
- الوزن النوعي أكبر من 28.
- متلازمة تكيس المبايض:
- عدم تعاطي أي أدوية أو هرمونات لها تأثير على عملية التبويض لمدة لاتقل عن ثلاثة شهور من بداية الدراسة.
وقد أجري الآتي لجميع السيدات:
1) أخذ التاريخ المرضي وعمل فحص اكلينيكي شامل، خاصة الوزن والطول.
2) تحديد نسبة مقاومة الإنسولين باستخدام نسبة مستوى الإنسولين إلى الجلوكوز بالدم.
3) عمل تحاليل معملية لقياس نسبة الهرمون الليوتوني، الهرمون المحفز لنمو الحويصلة، الهرمون الذكري(testosterone (بالدم
4) عمل دراسة تفصيلية لصورة المبيضين باستخدام الموجات فوق الصوتية، وذلك في اليوم 3-7 من الدورة الشهرية.
5) إعطاء عقار سترات الكلوميفين كالآتي:
- تبدأ الجرعات من 50مليجرام / اليوم لمدة 5 أيام ابتداء من اليوم الثالث من الدورة الشهرية، وسيتم زيادة الجرعة عند الحاجة شهريا بمعدل 50 ملجرام / اليوم على ألا تزيد عن 200 مليجرام / اليوم.
- تم تقييم حدوث التبويض عن طريق ملاحظة تكون حويصلة تبويضية بالمبيض باستخدام الأشعة بالموجات فوق الصوتية، وارتفاع مستوى البروجستيرون إلى 10 نانوجرام / ملليتر.
تم تقسيم السيدات حسب الإستجابة للعقار إلى مجموعتين:
- المجموعة الأولى (21 سيدة): وتضم مجموعة السيدات الائي استجبن للعلاج (حدوث التبويض مع أي من الجرعات المستخدمة)
- المجموعة الثانية (9 سيدات): وتضم السيدات الغير مستجيبات للعلاج (عدم حدوث تبويض بعد استخدام جميع الجرعات السابقة(.
وقد أوضحت نتائج البحث ما يلى:
1) استجابة 21 سيدة للعلاج بنسبة 70%، وقد أظهرت الجرعة 150 ملجم أعلى معدل استجابة.
2) أظهرت كلا من الوزن النوعي وقلة الحيض فرقا هاماّ بشكل إحصائي بين كل من المجموعتين.
3) كان حجم المبيضين و مساحة لب المبيض والمساحة الكلية للمبيض و نسبة المساحتين أكبر في الجموعة الثانية.
4) ارتفاع نسبة هرمون الذكورة وزيادة مقاومة الإنسولين في المجموعة الثانية.
5) هناك علاقة طردية بين الجرعة اللازمة لحدوث التبويض و كل من قلة الحيض، الوزن النوعي، و مقاومة الإنسولين.