الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 161 |  |  |
| | | from | 161 | | |
المستخلص
انطلاًقا من النتائج التى توصل إليه هذا البحث، وفى ضوء المنهج المستخدم، وفى حدود العينة وأدوات جمع البيانات، يستنتج الباحث ما يلى : ( ١ إعداد المقياس الخاص بالرضا الوظيفى لمدرسى التربية الرياضية : والمتكون من ( ٦ /١/٥ محاور و( ٦٠ ) عبارة يهدف المقياس إلى قياس الرضا الوظيفى لمدرسى التربية الرياضية. ٢ إعداد المقياس الاهداف السلوكية لمدرسى التربية الرياضية:والمتكون من ( ٣) محاور /١/٥ و( ٧) عبارات يهدف المقياس إلى قياس الاهداف السلوكية لمدرسى التربية الرياضية. ٣ يوجد قصور شديد فى الإمكانات المتاحة بالمدارس من حيث عدم توفر ملاعب، /١/٥ كذلك افتقار المدارس إلى الأدوات والأجهزة بنسبة مئوية ( ٨٣,٣٣ %) مما أدى إلى ضعف مستوى الرضا الوظيفى لدى مدرسى التربية الرياضية. ٤ إحساس المدرس بأن وظيفة التدريس تجعله مضطرا لإقامة علاقات مع بعض أولياء /١/٥ الأمور) بنسبة مئوية ( ٨٠ %) وأن المميزات المادية فى الوظائف الأخرى أفضل من وظيفة التربية الرياضية) بنسبة مئوية ( ٧٧,٧٨ %) ولذا يجب العمل على رفع المكانة الاجتماعية والمادية لمدرسى التربية الرياضية. ٥ يرى مدرسى التربية الرياضية أن الأعمال التى تكلفهم بها إدارة المدرسة ليس لها /١/٥ صلة بالتربية الرياضية) بنسبة مئوية ( ٨٠ %) مما أدى إلى ضعف مستوى الرضا الوظيفى من قبل مدرسى التربية الرياضية فيما يتعلق الإشراف الادارى والمدرسي. ٦ يشعر المدرس بالرضا عن ذاته من خلال تقويم المشرف لنشاطه بنسبة مئوية /١/٥ ٧٨,٨٩ %) مما يدل على أن المدرس مدركًا للأهداف السلوكية لدرس التربية ) الرياضية حيث أن هذه الأهداف تمثل جميع نواتج التعلم مما يساعد على الارتقاء بمستوى مدرسى التربية الرياضية. ٧ يربط الطالب أجزاء المهارة بعضها ببعض بنسبة مئوية ( ٨٣,٣٣ %) كما يطبق /١/٥ الطالب المهارة بشكل جيد بنسبة مئوية ( ٨٢,٢٢ %) وينتبه الطالب لتعليمات شرح المدرس نسبة مئوية ( ٧٦,٦٧ %) مما يدل ارتفاع مستوى مدرسى التربية الرياضة فى تحديد وصياغة الأهداف السلوكية بمختلف جوانبها. ٨ هناك ارتباط موجب بين جميع محاور الرضا الوظيفى وتحديد وصياغة الأهداف /١/٥ السلوكية لطلاب المرحلة الإعدادية بمحافظة ميسان جمهورية العراق. ٩٦ ٢ توصيات البحث : /٥ فى ضوء نتائج البحث الذى تم التوصل إليه، ومن خلال طرح وعرض الاستنتاجات التى أسفرعنه، يوصى الباحث بما يلى: ١ تحسين وتطوير نظام الحوافز والترقيات من الناحية المادية والمعنوية، من خلال /٢/٥ توفير الإمكانيات اللازمة وتحسين الظروف المادية لهم بجانب زيادة السلطات الممنوحة لهم حتى تتناسب مع المسئوليات الملقاة على عاتقهم. ٢ توفير مناخ تنظيمى مادى ومعنوى مناسب للمدرسين لأداء أعمالهم المدرسية من /٢/٥ خلال تحسين نظام البيئة المدرسية والانضباط المدرسي، وإقامة علاقات متوازنة مع المجتمع المدرسى للمساهمة فى عمليات حفظ النظام من خلال التعاون والمشاركة فى القرارات المدرسية، وذلك من أجل تحسين الرضا الوظيفى للمدرسين وقبولهم وزيادة دافعيتهم نحو العمل. ٣ التأكيد على إتباع الأسلوب القيادى والإدارى الفعال الذى يضمن زيادة درجة الرضا /٢/٥ الوظيفى لمدرسى التربية الرياضية ورفع روحهم المعنوية ونموهم مهنيا وخاصة نمط السلوك القيادى الديمقراطى داخل المدارس. ٤ تحديد الأهداف العامة للتربية الرياضية لطلاب المرحلة الإعدادية وترجمتها إلى /٢/٥ أهداف سلوكية، وتحديد الحد الأدنى للأداء فى المجالات المعرفية والنفس حركية والوجدانية. ٥ توزيع الأهداف السلوكية على الطلاب والتأكيد على أهمية مشاركتهم بشكل فعلى فى /٢/٥ تحقيق تلك الأهداف السلوكية طبًقا لمبدأ الغرضية وأهميته فى التعلم. ٦ ضرورة عمل دورات دراسية للوحدات التعليمية المختلفة لمعلمى التربية البدنية /٢/٥ والرياضة توضح فيها كيفة تحقيق الأهداف السلوكية المختلفة وكيفية تطويع الوسائل التعليمية وطرق أساليب التدريس والتقويم، وغيرها واللازمة لتحقيق الأهداف السلوكية المرسومة. ٧ الاهتمام بتدريب طالب كلية التربية الرياضية على كيفية صياغة الأهداف بطريقة /٢/٥ سلوكية وذلك ضمن مقررات طرق التدريس والتربية العملية. ٨ إجراء المزيد من الدراسات والبحوث المتعلقة بالمدرسى والرضا الوظيفى للمدرسين /٢/٥ والأهداف السلوكية بكافة المراحل التعليمية والمواد الأكاديمية الاخرى.