الفهرس 
ACKNOWELDGEMENT
Causes of liver cirrhosisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
ينتج التليف الكبدي من أمراض الكبد المزمنة ويتميز بتحول نسيج الكبد إلي نسيج ليفي مع تغير بناؤه الطبيعي وهو يعتبر السبب العاشر للوفيات في العالم .
وللتليف الكبدي أسباب متعددة حيث يمثل استخدام الكحوليات والالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) أهم الأسباب في الولايات المتحدة كما أن السمنة أصبحت عامل مهم في الإصابة بأمراض الكبد سواء بمفردها أو مع الكحول وفيروس (سي).
هناك أسباب أخري تشمل تليف القنوات المرارية، دهون الكبد، التهاب الكبد المناعي، التسمم بالحديد والنحاس، التعرض لبعض الأدوية والمواد الكيماوية السامة والإصابات الطفيلية.
عادة ما يصاحب التليف الكبدي فشل في معظم أعضاء الجسم كالقلب والكلي والمخ والغدد الكظرية والرئة وترجع النسبة الأعلى للوفيات بين مرضي التليف الكبدي لقصور وظائف الكلي سواء بمفردها أو مع قصور أي من الأعضاء الأخري.
وتتسبب مضاعفات التليف الكبدي في الأصابة بالفشل الكلوي الحاد مثل الالتهاب البريتوني الجرثومي، هبوط ضغط الدم الناتج عن النزيف المعوي، الاستخدام المفرط لمدرات البول، استخدام الأدوية ذات التأثير الضار علي الكلي والمتلازمة الكبدية الكلوية.
إن النوع الأكثر شيوعا من الفشل الكلوي الحاد هو الفشل ما قبل الكلوي حيث يمثل 40% من الحالات يليه المتلازمه الكبديه الكلويه وتمثل34%، اما الفشل الناتج عن أسباب داخل الكليه وجد في حوالي 26% ثم ما بعد الكلوي ويمثل أقل من 1%.
هناك تغيرات تحدث في الدورة الدموية نتيجة التليف الكبدي حيث تتمدد الأوعية الدموية في الدورة الدموية العامة وتنقبض الأوعية الدموية الكلوية بالإضافة إلي إفراز هرمون مضاد لإدرار البول، كل هذه العوامل تؤدي إلي احتباس الماء والصوديوم واستسقاء بالبطن وتورم بالقدمين ونقص كمية الصوديوم بالدم بالإضافة إلي نقص كمية البول ونسبة الصوديوم إلي أقل من 10 مللي مول في بعض الأحيان.
تمثل المتلازمة الكبدية الكلوية أقصي درجة من الفشل الكلوي الوظيفي المرتبط بأمراض الكبد وهناك حوالي 40 % من مرضي التليف الكبدي معرضون للإصابة بهذه المتلازمة خلال 5 سنوات.وتعرف هذه المتلازمة علي أنها قصور في وظائف الكلي في مرضي الفشل الكبدي المتقدم سواء حاد أو مزمن في غياب أي أسباب أخري واضحة وتنقسم إلي نوعين: النوع الأول يتميز بهبوط سريع في وظائف الكلي ومضاعفة نسبة الكرياتينين إلي أكثر من 2، 5 ملجم/ديسلليتر أما النوع الثاني فتتدهور وظائف الكلي ببطء أكثر وتصل نسبة الكرياتينين إلي أكثر من 1، 5 ملجم / ديسلليتر.
ويساهم التشخيص المبكر في تحسن نسبة الشفاء ويتضمن الفحص الطبي وتحليل البول وتركيز الصوديوم بالبول وفحص عينة الكلي.
أهم نقاط العلاج تتضمن تحسين الدورة الدموية والبعد عن الأدوية التي لها تأثير ضار علي الكلي ومعالجة العدوى.
ان الهدف من بحثنا هو دراسة أسباب قصور وظائف الكلي في مرضى التليف الكبدي في وحدة الجهاز الهضمي بقسم الباطنة بمستشفي أسيوط الجامعي وكذالك امكانيه تجنب الاسباب المؤديه لذالك.
اشتمل البحث علي مائه مريض في الفتره من يناير 2013 الي الفتره يناير 2014 لبحث اسباب قصور وظائف الكلي في مرضي التليف الكبدي في مستشفي اسيوط الجامعي.
وقد أظهرت النتائج ان اكثر الاسباب التي ادت الي هذا القصور هي :
• فشل ما قبل الكليه(%40).
• المتلازمه الكبديه الكلويه(%34).
• الفشل الناتج عن اسباب داخل الكليه (%26).
وعند دراسة اهم الاسباب التى تؤدى الى قصور وظائف الكلي في مرضي التليف الكبدي وجد ان الفشل ما قبل الكليه هو من اهم الاسباب ويمثل (%40) من الحالات، وهو ينتج من النزيف الشديد من الجهاز الهضمي او الاستخدام المفرط لمدرات البول .كما تبين من الدراسه ان المتلازمه الكبديه الكلويه تمثل (%34)، يليه فشل ما داخل الكليه (%26) الذي ينتج من استخدام الادويه الضاره بالكليه.
وبالنظر الى نتائج هذه الدراسة يوصى بعمل دراسة على نطاق اكبر لمعرفة الاسباب المؤديه الي قصور وظائف الكلي في مرضي التليف الكبدي وكيفيه الوقايه منها التي من اهمها الاستخدام المقنن لمدرات البول وادويه المسكنات والمضادات الحيويه الضاره بالكليه لمنع تطور المرض كلما امكن.