الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 442 |  |  |
| | | from | 442 | | |
المستخلص
أولاً:- مشكلة الدراسة :-
يمثل العمل الأهلى التطوعى قوة دافعة للمجتمع,ومدخلاً لنموه وتقدمه,بإعتباره جهود واعية تُبذل من خلال سكان المجتمع وفى صوره المختلفة,فردية كانت أو جماعية, كما أدت التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى حدثت على المستوى العالمى فى الحقب الأخيرة إلى تصاعد وتيرة الاهتمام بالعمل الأهلى التطوعى فى كافة النواحى والمجالات المختلفة, وتكتسب دراسة الآداءوالعوامل المؤثرة فيه أهمية كبيرة فى الإدارة المعاصرة,بإعتباره السبيل إلى تحديد مستوى الكفاءة والفعالية فى المنظمة,إذ أن آداء الفرد يؤثر بشكل كبير على آداءالفريق ومن ثم على مستوى آداء المنظمة, كما أن آداء قيادات العمل الأهلى التطوعى فى الوقت الراهن إتسم بنوع من الضعف على الرغم من أهمية دورهم فى إنجاز الأهداف التى تسعى المنظمة التطوعية إلى تحقيقها, من هنا جاءت الدراسة الراهنة بعنوان: ” مؤشرات تخطيطية لتفعيل الآداء التطوعي للقادة الشعبيين العاملين في مجال تنمية المجتمع المحلي الحضري
ثانياً: أهداف الدراسة:-
تستهدف الدراسة الحالية تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة المتمثلة فيما يلى :ـ
1- تحديد طبيعة الآداء التطوعى للقادة الشعبيين أعضاء مجالس إدارة جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى .
وينبثق من هذا الهدف الرئيسى مجموعة من الأهداف الفرعية التالية: ـ
أ- تحديد طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى تحديدإحتياجات سكان المجتمع المحلى .
ب- تحديد طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى التخطيط لبرامج ومشروعات تتفق وإحتياجات سكان المجتمع المحلى.
ج- تحديد طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى إيجاد قنوات إتصال مع سكان المجتمع المحلى وقاداته ومؤسساته.
د- تحديد طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى جذب المتطوعين لتقوية عمل المنظمة بما يضمن بقائها وتقدمها.
هـ- تحديد طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى تعبئة الموارد اللازمة للمنظمة.
و- تحديد طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى مواجهة وحل مشكلات سكان المجتمع المحلى المستفيدين من عمل المنظمة .
2- تحديد أهم المعوقات التى تحد من الآداء التطوعى الفعال للقادة الشعبيين أعضاء مجالس إدارة جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى .
3- التوصل لمجموعة من المؤشرات التخطيطية لتفعيل الآداء التطوعى للقادة الشعبيين أعضاء مجالس إدارة جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى .
ثالثاً: تساؤلات الدراسة:-
تنطلق الدراسة الراهنة من مجموعة من التساؤلات الأساسية المتمثلة فيما يلى :ـ
1- ما طبيعة الآداء التطوعى للقادة الشعبيين من أعضاء مجالس إدارة جمعيات تنمية المجتمع الحضرى؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيس مجموعة من التساؤلات الفرعية التالية: ـ
ج- ما طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى تحديد إحتياجات سكان المجتمع المحلى ؟
د- ما طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى التخطيط لبرامج ومشروعات تتفق وإحتياجات سكان المجتمع المحلى؟
ج- ما طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى إيجاد قنوات إتصال مع سكان المجتمع المحلى وقاداته ومنظماته؟
د- ما طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى جذب المتطوعين لتقوية عمل المنظمة بما يضمن بقائها وتقدمها؟
هـ- ما طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى تعبئة الموارد اللازمة للمنظمة؟
و- ما طبيعة آداء القادة الشعبيين أعضاء مجالس الإدارة فى مواجهة وحل مشكلات سكان المجتمع المحلى المستقيدين من عمل المنظمة؟
2- ما المعوقات التى تحد من الآداء التطوعى الفعال للقادة الشعبيين أعضاء مجالس إدارة جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى ؟
3- ما المؤشرات التخطيطية لتفعيل الآداء التطوعى للقادة الشعبيين أعضاء مجالس إدارة جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى ؟
رابعاً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة:-
تندرج الدراسة الحالية تحت نمط الدراسات الوصفية التحليلية التى تهدف إلى الحصول على بيانات ومعلومات كافية ودقيقة من شأنها أن تصور الواقع الفعلي الراهن, ومن ثم فإن الدراسة الراهنة تستهدف وصف وتحليل وتفسير الآداء التطوعى للقادة الشعبيين العاملين فى مجال تنمية المجتمع المحلى الحضرى,فى محاولة للتوصل إلى مجموعة من المؤشرات التخطيطية لتفعيل هذا الآداء.
2- المنهج المستخدم:-
تمشياً مع نوع الدراسة الحالية,إعتمدالباحث فىدراسته الراهنة على منهج المسح الاجتماعى بطريقة العينة العشوائية البسيطة لكلٍ من: ـ
• أعضاء مجالس إدارات جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى ببندر الفيوم.
• المستفيدين من جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى ببندر الفيوم.
بالإضافة إلى عينة عمدية من السادة الخبراء الأكاديميين والميدانيين فى مجال العمل الأهلى التطوعى.
3- أدوات الدراسة:-
إتساقاً مع متطلبات الدراسة الحالية,فإن الباحث إعتمد على نوعين أساسيين من الأدوات هما :
*- مقياس لتحديد الآداء التطوعى للقادة الشعبيين العاملين فى مجال تنمية المجتمع المحلى الحضرى,حيث تم تطبيق المقياس على عينة من السادة أعضاء مجالس إدارات جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى ببندر الفيوم ( هيئة المكتب ).
*- إستمارة إستبار مطبقة على عينة من المستفيدين من الخدمات والبرامج والمشروعات التى تقدمها جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى ( عينة الدراسة) ,وبلغ عددهم ( 404 ) مستفيد,لتحديد رؤيتهم للواقع الفعلى والحقيقى للأداء التطوعى للقادة الشعبيين أعضاء مجالس إدارات هذه الجمعيات.
*- دليل مقابلة شبه مقننة مع السادة الخبراء الآكاديميين والميدانيين المهنيين العاملين فى مجال العمل الأهلى التطوعى.
خامساً: مجالات الدراسة:-
1- المجال المكانى:
تمثل المجال المكانى للدراسة الحالية فى عينة من جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى ببندر الفيوم والبالغ عددها (38) جمعية بواقع 10% من إجمإلى عدد جمعيات تنمية المجتمع ببندر الفيوم والبالغ عددها ( 380) جمعية
2- المجال البشرى:-
تكون المجال البشرى للدراسة الراهنة من ثلاث مجموعات أساسية هى:ـ
أ- عينة من السادة أعضاء مجالس إدارات جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى كقادة شعبيين فى مجال العمل الأهلى التطوعى بجمعياتهم, وبلغ عددهم ( 190 ) عضومجلس إدارة , بواقع (5) أعضاء بكل جمعية من الجمعيات التى تم إختيارها كمجال مكانى للدراسة والبالغ عددها ( 38 )جمعية, وبنسبة ( 10% ) من إجمإلى عددالجمعيات ببندرر الفيوم.
ب- عينة من المستفيدين من خدمات وبرامج ومشروعات جمعيات تنمية المجتمع المحلى الحضرى
3- المجال الزمنى:-
وهى الفترة التى إستغرقتها الدراسة متمثلة فى الجزء النظرى وكذلك الجزء الميدانى التطبيقى.
سادساً: نتائج الدراسة
أبرزت الدراسة الراهنة مجموعة من النتائج المهمة الجديرة بالإهتمام يمكن عرضها فيما يلى:ـ
1- أظهرت الدراسة أن الأداء التطوعى للقادة الشعبيين من حيث تحديد إحتياجات سكان المجتمع المحلى المستفيدين من عمل المنظمة تمثل فى تحديدهم لإحتياجات المستفيدين وفقا للموارد والامكانات المتاحة,بجانب إهتمامهم بترتيب الإحتياجات وفقاً لأولوياتها عند التعامل معه, كما أكدوا على إستثارة الأهإلى للمشاركة فى عرض إحتياجاتهم الضرورية
2- بينت الدراسة أن الأداء التطوعى للقادة الشعبيين من حيث التخطيط لبرامج ومشروعات تتفق وإحتياجات سكان المجتمع المحلى تمثل فى حرص الجمعية على معرفة نجاح أو فشل مشروعاتها التى تنفذها للأهإلى , وكذا الموازنة بين الموارد المتاحة والخدمات التى يحتاجها المستفيدون , فضلاً عن وضع برامج تتفق مع رغبات وحاجات سكان المجتمع المحلى
3- كشفت الدراسة الراهنة فى نتائجها أن المسئولين من أعضاء مجالس إدارة جمعيات تنمية المجتمع أوضحوا بأن أدائهم فيما يتصل بإيجاد قنوات إتصال مع سكان المجتمع المحلى
4- أظهرت الدراسة الراهنة أن هناك إلمام ووعى من قبل المبحوثين من أعضاء مجالس إدارة الجمعيات الأهلية الأداء التطوعى للقادة الشعبيين من حيث جذب المتطوعين لتقوية عمل المنظمة تمثل فى حرصهم على توعية المتطوعين بأهمية دورهم فى بناء وتنمية مجتمعهم المحلى وكذلك حرص القادة الشعبيين على تدعيم شعور المتطوعين بأهميتهم فى مواجهة وحل مشكلات مجتمعهم المحلى.
5- كشفت الدراسة أن هناك إلمام ووعى من قبل المبحوثين من أعضاء مجالس إدارة الجمعيات الأهلية حول الأداء التطوعى للقادة الشعبيين من حيث تعبئة الموارد للمنظمة حيث أشاروا إلى إهتماهم بتنظيم عملية سداد الإشتراكات الشهرية للأعضاء,بجانب حرصهم على توفير مشروعات تمويلية مناسبة توفر دخلاً للجمعية
6- كشفت الدراسة الراهنة فى نتائجها أن المسئولين من أعضاء مجالس إدارة جمعيات تنمية المجتمع أوضحوا بأن أدائهم فيما يتصل بإيجاد قنوات إتصال مع سكان المجتمع المحلى تمثل فى التعرف على مقترحات وأراء السكان للوصول لأفضل الحلول لمشكلاتهم,فضلاً عن التعرف على مردود حل المشكلات على أصحابها
7- أظهرت الدراسة الراهنة مجموعة من المعوقات التى تحد من فاعلية الآداء التطوعى للقادة الشعبيين أعضاء مجالس إدارات جمعيات تنمية المجتمع المحلى.
8- توصلت الدراسة إلى مجموعة من المؤشرات التخطيطية لتفعيل الآداء التطوعى للقادة الشعبيين اأعضاء مجالس إدارة جمعيات تنمية المجتمع.