![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر التشنُج الحُمي من أكثر أنواع التشنجات حدوثاً في الأطفال وعادةً ما يُلاحَظ في الفترة السنية من تسعة أشهر إلى خمس سنوات مصيباً ما يقارب أربعة من كل مائة طفل.ولتشخيص التشنج الحُمي يجب استبعاد حالات التشنج الناتجة عن التهابات الأغشية السحائية والأمراض التي تصيب الجهاز العصبي وكذلك الأمراض الوراثية.ينتج التشنج الحُمي من الأمراض ذات العدوى الفيروسية والبكتيرية, وبالرغم من وجود بعض العوامل التي قد تتسبب في حدوثه مثل نقص بعض الفيتامينات والشوارد إلا أن كيفية حدوثه لا يزال يكتنفها الغموض. يلعب الزنك دوراً هاماً في عملية النمو, وكذلك في عمل كثير من الإنزيمات التي قد تلعب دوراً في حدوث التشنج الحمي.الهدف من البحـــــث: تم عمل هذه الدراسة لقياس مستوى الزنك في مصل دم الأطفال الذين يعانون من التشنج الحُمي ودراسة العلاقة بينهما. طريقـة البحــــــث:تم إجراء هذه الدراسة على عدد ستين طفلاً من المترددين على مستشفى الحميات وكذلك مستشفى الأطفال التخصصي ببنها في الفترة من يونيو 2013 إلى فبراير 2014م، تم تقسيمهم إلى مجموعتين كالأتي: المجموعة الأولى : وشملت ثلاثين مريضاً (19 من الذكور و11 من الإناث)، مصابين بارتفاع في درجة الحرارة وبدون حدوث أي تشنجات. المجموعة الثانية : وشملت ثلاثين مريضاً (19 من الذكور و11 من الإناث)، مصابين بأعراض التشنج الحمي. تم فحص جميع المرضي بعد أخذ التاريخ المرضي فحصاً إكلينيكياً ومعملياً شاملاً صورة دم كاملة, وكذلك قياس مستوى بعض الشوارد في مصل الدم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم. كذلك تم عمل فحص غازات الدم الشرياني للأطفال ذوي التشنج الحُمي أخيرا تم فحص جميع المشاركين في البحث معملياً لقياس مستوى الزنك بمصل الدم. |