Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مبرهنة عدم الاكتمال عند كورت جودل وأبعادها التطبيقية /
المؤلف
الجندار، ناهد إبراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ناهد إبراهيم محمد الجندار
مشرف / صلاح محمود عثمان
مشرف / عبد الفتاح مصطفي غنيمة
مناقش / عادل عبد السميع عوض
الموضوع
الفلسفة الحديثة. الفلسفة - نظريات.
تاريخ النشر
2015 .
عدد الصفحات
392 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
6/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 392

from 392

المستخلص

تسعي الباحثة في هذه الدراسة إلي تناول احد ابرز مشكلات المنطق المعاصر وهى مبرهنة عدم الاكتمال عند كورت جودل. وحيث ان فكرة الاكتمال إذن ليست مقصورة على مجال محدد أو موضوع بعينة أنما هي موضوع وغاية للجميع وقد أجمع العلماء علي ان الرياضيات هي النموذج الأمثل للعلم المتكمل الأمثل للعلم المكتمل، ومن ثًم فهي قلعة اليقين التي ينبغي للمرء أن يتحصن بها معرفيا، ولذا تسعى العلوم الطبيعية والإنسانية جاهدة للوصول إلى اليقين الرياضي ما. وفي خضم سعيها للمصادرة على هذه الفكرة، واجهت الرياضيات واحدة من أعمق أزماتها المعاصرة،حيث وقفت أطروحات الرياضي والمنطقي الألماني (النمسوي الأصل) كورت جودل كحجر عثرة أمام فكرة الاكتمال الرياضي، وذلك بمبرهنتين جاءت إحداهما منبثقة عن الأخرى، بعد محاولة لا تقل أهمية لإثبات النسق الصوري للرياضي الألماني ديفيد هلبرت فى مبرهنة الاكتمال. من هذا المنطلق يهدفُ البحث إلى التحقق من فرض رئيس مؤداه أن انهيار اليقين الرياضي تم على يد كورت جودل ومبرهنتيه في عدم الاكتمال، وذلك بعد أن توصل إلى مجموعة من البديهيات من شأنها ترسيخ الصورية، إلا أنه كان هناك جانبها إيجابي لمبرهنة عدم الاكتمال وهو الوصول إلى صناعة الحاسوب على الصورة التي نألفها اليوم، ولذلك فقد حاولت جاهدة مناقشة مشكلة عدم الاكتمال لجودل في المنطق والرياضة والتقدم في علوم الحاسب، وحيث أنني سوف أتطرق للعديد من الموضوعات المرتبطة بمشكلة الاكتمال، وكذلك لكثير من الفلاسفة المؤثرين والمتأثرين به . - ولقد اتبعت في الإجابة عن الفرض الرئيس، وفى الإجابة عن ما أثرته من تساؤلات، منهجاً تحليلياً مقارناً بالدرجة الأولى، تاريخياً فى بعض الجوانب، نقدياً في جوانب أخرى. -وبشكل عام ينقسم هذا البحث إلى مقدمة، وخاتمة وبينهما أربعة فصول، جاءت على النحو التالي: المقدمة: ويعرض فيها الباحث لموضوع البحث، وأهميته، والمنهج المستخدم فيه، وأهم تساؤلاته، .«( التعريف بجودل (حياته ومؤلفاته وفكره »: وخطة البحث. ثم جاء الفصل الأول، وجاء تحت عنوان .« مبرهنة عدم الاكتمال »: و الفصل الثالث، وعنوانه  مبرهنة الاكتمال »: والفصل الثاني، وعنوانه . « الأبعاد التطبيقية لمبرهنة جودل ثم تأتى بعد ذلك خاتمة البحث »: والفصل الرابع، وعنوانه