Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم على اللعب الجماعي لتنمية مهارات التفاعل الإجتماعي لدى الأطفال التوحديين /
المؤلف
عنانى، منى محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / منى محمد السيد عنانى
مشرف / محمد محمد شوكت
مشرف / لمياء عبد الحميد بيومي
مناقش / سامى موسى هاشم
الموضوع
المعوقون - تعليم. المعوقون - علم نفس. التعليم الخاص - مصر.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
182 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 134

from 134

المستخلص

شهد القرن العشرين تطوراً ملحوظاً في دراسة العديد من الأمراض والإعاقات و الإضطرابات ولعل من أبرزها التوحد, فهو من الإضطرابات التي زاد الإهتمام بها حديثاً , ورغم ذلك يعتبره البعض إضطراب مبهم وغامض وذلك لعدم الوصول إلى أسبابه الحقيقية على وجه التحديد من ناحية ، وكذلك شدة غرابة أنماط سلوكه غير التكيفي من ناحية أخرى, فهو حالة تتميز بمجموعة أعراض يغلب عليها إنشغال الطفل بذاته وإنسحابه الشديد ، إضافة إلى عجز مهاراته الإجتماعية ، وقصور تواصله اللفظي وغير اللفظي ، الذي يحول بينه وبين التفاعل الإجتماعي البناء مع المحيطين به كما يؤثر التوحد في قدرة الطفل على التواصل الإجتماعي واللعب والتفاعل مع الآخرين ولا يعني ذلك أن التوحد حالة مرضيه تكتسب من خلال الإتصال بالبيئة بل هو إعاقة حاده في نمو الطفل يحدث خلال الثلاث سنوات الأولى من عمره (أحمد عواد و نادية صالح, 2012 ,ص 9) .الإجتماعية نتيجة للإضطرابات العصبية النمائية التي تصيبه مما يؤثر عليه ويظهر عجزه في بعدين أساسيين هما: التواصل والتفاعل الإجتماعي و محدودية الأنماط والأنشطة السلوكية وتكرارها, كل ذلك يجعله منعزلاً عن بيئته ومجتمعه وأسرته لأنه فقد القدرة على التأقلم مع الأخرين مما يؤثر على أدائه الوظيفي . الدليل التشخيصيوالاحصائي الخامس للإضطرابات العقلية ( DSM- 5 , , 2013, ص 809).
ومن ثم كان من الضروري العمل على تنمية مهارات التفاعل الإجتماعي لدى الطفل التوحدي , حيث أثبتت بعض الدراسات أنه يمكن حدوث تحسن لحالات التوحد من خلال التدريب على مهارات التفاعل الإجتماعي , حيث يحتل التفاعل الإجتماعي مع الأقران دوراً مهماً في عملية النمو الإجتماعي لدى كل من الأطفال العاديين وذوي الحاجات الخاصة فهو يزود الطفل بخبرات تعلمية عديدة , تساعده على تعلم المهارات الإجتماعية , والمهارات اللغوية , والحركية , وطرق التعبير عن المشاعر والعواطف , وتعرفه بالقيم الأخلاقية ولما كان مدى قبول الفرد في المجتمع يعتمد جزئياً على كفايته الإجتماعية فإن العاملين في ميدان التربية الخاصة يبدون إهتماماً كبيراً في تطوير المهارات الإجتماعية والكفاية الإجتماعية للأفراد المعوقين لكي يتسنى لهم الإندماج في المجتمع . و أوضحت دراسة وود و مور ( Wade &More , 1994, ص ص 161-165 ) أن أفضل طريقة للتدخل العلاجي في حالات الأطفال التوحديين هي تقديم برامج علاجيه وتربوية تساعد على خلق بيئة صالحة للنمو الإجتماعي واللغوي والإنفعالي ويشترك في هذه البرامج الآباء والأمهات والمدرسين