![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص: أفلام التحريك التجريبية من الفنون التي تهيئ للفنان الجرب أبعادا جديدة كوسيلة للتعبير الشخصي ولاكتشاف الوسيط المستخدم في التنفيذ مما قد يجعلها أكثر أشكال الفن أشباعا حيث أنه في اعماق كل فنان باحث توجد رغبة في التعبير عن نقاط أو عناصر بحثية تقنية فنية وهو الامر الذي يدور حوله غرض أفلام التحريك التجريبية كرافد من روافد فن الرسوم المتحركة بشكل عام وبطبيعة الحال فأن هذا المجال الفني المهم لم ينشأ من فراغ وانما له أصول وجذور بدأت متواكبة مع حركات التطور العلمي والفني وفأعطت الكثير من الابداعات والكثير من الومضات التي أضاءت الطريق لأجيال متلاحقة أضافت بدورها الجديد من الابتكارات التقنية والفنية علي طريق التحريك التجريبي فلفتت انتباه المتخصصين والمتذوقين لهذا الاتجاه. ومازالت عجلة الابداع والعطاء تدور ولانسيطيع أن ندعي أن هذا هو هو نهاية المطاف وعلي هذا الأساس جاء هذا البحث المتواضع ليجيب علي هذا التساؤل : هل لمجال الابداع الفيلمي من خلال التحريك وتقنياتة حدودا وقواعد منتهية ..؟ أم هناك المزيد من الانجازات والعطاءات المستمرة مع البحث والتنقيب في كل ماهو جديد من تقنيات فنية فنية وأجهزة مساعدة تخدم وتبلور فكر الفنان واسلوب التنفيذ. |