Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم السلطة عند مونتسكيو /
المؤلف
ميلاد، عبدالمنعم امحمد سالم.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالمنعم امحمد سالم ميلاد
مشرف / حسن حماد
مشرف / نجوى عبدالستار
مشرف / أنور مغيث
مشرف / أحمد الصادق
الموضوع
الفلسفة الحديثة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
266 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

لقد حظي موضوع السلطة باهتمام العديد من الفلاسفة والباحثين في الشأن السياسي، فهو من الموضوعات المهمة في تاريخ الفكر الفلسفي السياسي، فلقد تناول الفلاسفة هذا الموضوع منذ القدم حتى يومنا هذا، وبذلك اختلفت آراؤهم وأفكارهم وتصورهم حوله.وترجع الدراسة العلمية للسلطة السياسية لعدة قرون قبل الميلاد، ويعتبر علماء السياسة أن جذور هذه الدراسات قد وضعها الفلاسفة اليونان القدماء مثل أفلاطون وأرسطو في كتبهم المختلفة عن الدولة والسلطة السياسية، وقد تميزت هذه الدراسات بميلها إلى النظرة الفلسفية في أغلب الأحيان لبحث ما يجب أن يكون لا بعرض ما هو كائن، غير أن البحث في تبرير وجود السلطة السياسية في المجتمع الإنساني لم يأخذ حيزا كبيرا لديهم، حيث إنهم تخيلوا أنه لا يمكن أن يوجد مجتمع إنساني بدون سلطة سيادية تقوده وتوجهه، فكانت أبحاثهم تقتصر على أنواع السلطة وأشكالها وأفضلها، لأن وجودها في المجتمع لا يحتاج إلى تبرير.أما في العصور الوسطى، فقد أدى ظهور المسيحية وانتشارها إلى إحداث تغير جوهري في الدراسات التي تناولت البحث في السلطة السياسية، بالإضافة إلى ازدهار السلطة الثيوقراطية، فلقد فرضت مسألة السلطة نفسها على أرض الواقع، حيث دار الفكر السياسي المسيحي ولعدة قرون حول الصراع بين السلطتين الدينية والزمنية، فكانت أغلب تلك الدراسات دينية أو يغلب عليها الطابع الديني.ولقد كان لظهور الإسلام أيضا في القرن السابع الميلادي الأثر الكبير في إثراء هذا الاتجاه، وبذلك ظهرت في المشرق العربي كتابات كثيرة للفلاسفة العرب تبحث في السلطة السياسية في أسس الدولة الإسلامية.وفي القرن السادس عشر (عصر النهضة) ظهر فكر سياسي يبحث في السلطة السياسية في أسس الدولة القومية الموحدة والتي تدعو إلى تركيز السلطة في يد الملوك في مواجهة أشراف الإقطاع وبابوات الكنيسة، وهذا ما أدى إلى تأسيس الدولة في إنجلترا وفرنسا على أساس النظام الملكي المطلق الذي لا يعرف الفصل بين السلطات.وفي نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر ظهرت في أوروبا كتابات جان جاك روسو، ومونتسكيو من بين آخرين، التي تستقل تماما عن الاتجاه الثيوقراطي وتأخذ موقفا جديدا يخلط في دراسة السلطة السياسية بين الجانبين الفلسفي والاجتماعي لهذه الظاهرة الاجتماعية. ومع نهاية القرن الثامن عشر ظهرت كتابات ماركس وغيره فأضافت إلى دراسة السلطة السياسية، الجوانب العلمية والتاريخية والاقتصادية، بالإضافة إلى الجانبين السابقين الفلسفي والاجتماعي.