الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص في ظل الصراع العلمي الدائر بشأن أفضل الطرق التواصلية المستخدمة مع ضعاف السمع واتفاق العلماء على أن مشكلة صعوبة التواصل هي من أهم المشكلات التي تواجه ضعاف السمع، هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين طرق التواصل المستخدمة مع ضعاف السمع من جانب أسرهم وبين لغة ضعاف السمع التعبيرية وتوافقهم النفسي. وضمت عينة الدراسة مائة طفلاً من ضعاف السمع في الصف الثالث والرابع الابتدائي من مدينة القاهرة بنسبة فقد سمعي (35-65) ديسيبل وعمر زمني (9-13) سنة. استخدم الباحث المنهج الوصفي وأدوات مثل استبيان التواصل الأسري الجزئي لضعاف السمع (إعداد الباحث) واستبيان التواصل الأسري الكلي لضعاف السمع (إعداد الباحث) ومقياس اللغة التعبيرية (إعداد الباحث) ومقياس التوافق النفسي (إعداد محمد النوبي) واختبار الذكاء غير اللفظي (إعداد فايزة المكرومي) ومقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة (إعداد محمد فاروق فارهان) واستمارة بيانات أولية (إعداد الباحث). وأسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب الأطفال ضعاف السمع ذوي نمط التواصل الكلي ومتوسطات رتب الأطفال ضعاف السمع ذوي نمط التواصل الجزئي على مقياس التوافق النفسي لصالح ضعاف السمع المستخدمين لنمط التواصل الكلي من أفراد عينة الدراسة كما أكدت وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب الأطفال ضعاف السمع ذوي نمط التواصل الكلي ومتوسطات رتب الأطفال ضعاف السمع ذوي نمط التواصل الجزئي على مقياس اللغة التعبيرية لصالح ضعاف السمع المستخدمين لنمط التواصل الكلي من أفراد عينة الدراسة. وأكدت الدراسة على ضرورة دعم استخدام طريقة التواصل الكلي مع ضعاف السمع داخل محيط الأسرة لما لها من تأثير إيجابي على لغة ضعيف السمع التعبيرية وتوافقه النفسي ودعم برامج توعية وتعليم أولياء الأمور للجمع والتنويع بين أكثر من طريقة تواصل مع أطفالهم ضعاف السمع. |