Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prognostic factors of surgery for cervical cord tumors /
المؤلف
Wahdan, Mahmoud Mohammed Abdul-Samei.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد عبد السميع وهدان
مشرف / فتحي حسين النص عبد الغني
مشرف / حسام إبراهيم معاطي
مناقش / وليد أحمد بدوي شرشيرة
مناقش / علاء عبد المعطي فرج
الموضوع
Neurosurgery.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
152 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة المخ والأعصاب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

يتكون النخاع الشوكي في الإنسان من إحدى وثلاثون فقرة مقسمة بين أربعة أجزاء تمتد من الفقرة العنقية الأولى إلى القطنية الأولى أو الثانية ومحاط بثلاثة أغلفة تحميه وتغذيه. وينبثق منه واحد وثلاثون جذرا عصبيا طرفيا تغذي جميع أجزاء الجسم. وتتوسطه قناة مركزية تمتد على طول النخاع الشوكي، ويقوم النخاع الشوكي بإرسال واستقبال المعلومات والنبضات والأوامر من والى جميع أجزاء الجسم بحيث تختص كل فقرة نخاعية بجزء معين من أجزاء الجسم. وتقدر نسبة أورام الحبل الشوكي في المنطقة العنقية ب 10- 15 % من أورام الجهاز العصبي المركزي . وتقع بنسبة 36% في المنطقة العنقية و50% في المنطقة الصدرية و 4% في المنطقة القطنية, وتقسم حسب علاقتها بالأم الجافية الى داخلية وخارجية وتقسم الداخلية بدورها إلى داخل النخاع وخارج النخاع. ويعاني مرضى هذه الأورام من أعراض مثل الألم والتنميل وضعف الأطراف , ويحدد الألم غالبا مكان وموقع الورم بالنظر إلى الجزء المتألم من الجلد كما قد يحدث خلل بوظائف الإخراج وعدم التحكم بالبول أو البراز. هذا وتتعدد طرق التشخيص والتي تستخدم في تشخيص هذه الأورام بدءا من الأشعة السينية ومرورا بالأشعة المقطعية والتي تبين الأجزاء العظمية المجاورة للورم وانتهاء بأشعة الرنين المغناطيسي والطيف الإشعاعي . وهذا التقدم لم يغفل الوسائل والطرق الكهروفسيولوجية والتي حسنت من نتائج الجراحة وزيادة الأمان أثناء الجراحة ونود القول بأن نتائج الجراحة تتوقف على عدة عوامل منها حالة المريض قبل الجراحة وموقع الورم في النخاع الشوكي والطبيعة البيولوجية للورم ومقدار ما تمت إزالته من الورم . كما توجد نسبة خطورة بعد الجراحة من ارتجاع الورم ونموه مرة أخرى ويتوقف ذلك على طبيعة الورم ومقدار ما تمت إزالته منه أثناء الجراحة. وفي هذا المقام نقول أن استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة من النقاط الخلافية نظرا لعدم كفاية الأدلة على مدى تأثيرها وفعاليتها في منع ارتجاع وعودة نمو الورم. وتقول الأبحاث انه نظرا لقلة عدد هؤلاء المرضى فانه يصعب وضع اطر ثابتة لأنواع العلاج المختلفة ومنها الجراحة بالطبع .