Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Some epidemiological studies on rift valley fever in Egypt /
المؤلف
El- Bahgy, Halla EL-sayed Kasem Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / هالة السيد قاسم محمد البهجي
مشرف / حسن عبد العزيز عيداروس
مناقش / مني محمد عبد الرحمن عشوب
مناقش / هناء عبد القادر احمد
الموضوع
Valley fever.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
185 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الصحة والسلوكيات ورعاية الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 185

from 185

Abstract

حمي الوادى المتصدع يكون واحد من أخطر الأمراض الحيوانية. وقد عرفت المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) حمي الوادى المتصدع: أنه مرض معدي , خطير وسريع الانتشار بغض النظر عن الحدود الدولية. الهدف من هذه الرسالة تقييم وبائية مرض حمي الواي المتصدع فى قطعان الاغنام والابقار وتقييم كفاءة التحصين فى مصر. وقد تم تقسييم خطة العمل الى ثلاث أجزاء رئيسية كالتالى: 1- التجربة الاولى: تم تجميع 320 عينة دم (166 أبقارو 154 أغنام) في الفترة من مارس 2012 الى يناير 2013 من مختلف محافظات كفر الشيخ, الشرقية, القليوبية, والاسماعلية وذلك لتعرف على وجود الاجسام المضادة لفيروس حمي الوادى المتصدع باستخدام اختبار (الاليزا). أظهرت النتائج أن نسبة الاجسام المضادة للفيروس كانت (9.6% و 7.4%) في عينات الدم للأبقارالغير محصنة التى جمعت من محافظة الاسماعلية والشرقية تتابعيا بينما كانت (6.0%, 4.3% و 9.5%) في عينات الابقار المحصنة التى جمعت من محافظات كفر الشيخ,القليوبية والاسماعيلية تتابعيا. كما أظهرت النتائج أن نسبة الأجسام المضادة كانت (7.1% و 27.2%) في عينات الدم للأغنام الغير محصنة .وقد كانت النسبة( 12.2% و 14.8%) في عينات الدم للأغنام المحصنة التي جمعت من مجافظات كفرالشيخ والقليوبية تتابعيا. وجود الأجسام المضادة في أمصال الأغنام الغير محصنة يمكن ان يطرأ لان عينات الدم التى تم جمعها من الأغنام كانت من قطعان مشتبه اصابتها بالمرض وبها نسبه عاليه من الاجهاضات, كما أن برنامج تربية الأغنام يلعب دورا هاما في زيادة حدوث مرض حمى الوادي المتصدع في الأغنام’ على سبيل المثال’ تعتمد تربية الاغنام فى الأساس على حركة القطعان في المزارع المكشوفة مما يجعلها أكثر عرضة للباعوض عن الحيوانات المستأنسه الأخري مثل الأبقار والجاموس بالاضافة الى أن عملية التحصين في الأغنام لا تحدث بانتظام لذلك تصبح الأغنام أكثر الحيوانات عرضه للاصابة بالمرض. وجود نسبة عالية من الحيوانات الغير محمية نتيجة لعدم التحصين واحتمال هروب الحيوانات من التحصين وأيضا عدم استجابة العديد من أصحاب الحيوانات والمزارع لحملات التحصين.
يتراوح تركيزالأجسام المضادة لفيروس حمي الوادي المتصدع IgG بين 1/20 الى 1/60 فى العينات الايجابية للأغنام الغير محصنة’ بينما يتراوح التركيز بين 1/10 الى 1/20 فى جميع العينات الايجابية للأغنام المحصنة. أظهرت النتائج أن اللقاح الميت لفيروس حمي الوادي المتصدع لايعطي مستوي كاف من الاجسام المضادة IgG وهذا يدل على ان التحصين لا يحث الجهاز المناعى الى المستوي المتوقع’ بالاضافة الى تعرض الحيوانات المحصنة الى عوامل الاجهاد مثل ( نقص الغذاء أو الاصابة بالطفيليات) مما يؤدي الى نقص المناعة وقصر فترة الوقاية. بالنسبة لعلاقة التحصين بالعمر وجد أن نسبة الاجسام المضادة تكون أعلى فى الحيوانات البالغة التى يزيد عمرها عن سنة عن الحيوانات صغار السن’ وهذا يرجع الى ان الحيوانات البالغة تكون أكثر عرضة للاصابة. بالنسبة لعلاقة التحصين بجنس الحيوانات لوحظ فقد أن نسبة الاجسام المضادة تكون أعلى في الاناث عن الذكور اذ أن الاناث تربي لأعمار أطول من الذكور لذلك تكون نسبة حدوث العدوي فيها أعلى من الذكور. وقد أوضحت النتائج أن التحصين الميت يعطي مستوى منخفض من الأجسام المضادة وفترة قصيرة جدا من الوقاية’ مما يدل على عدم كفاءة نظام التحصين الميت في جمهورية مصر العربية. جميع العينات كانت سلبية لأختبار تفاعل البلمرة المستمر العكسي.2 - التجربة الثانية:
تم جمع 455 عينة دم من الابقار والاغنام من أجناس واعمار وفصائل مختلفة قبل وبعد التحصين باللقاح الميت لحمي الوادي المتصدع. أظهرت النتائج أن اعلى نسبة لمتوسط الأجسام المناعية IgG كانت قبل التحصين فى مزرعة المنشية؛ محافظة القليوبية بينما كانت تتزايد تدريجيا حتى وصلت الى أقصاها عند الاسبوع السادس وامتدت حتى الاسبوع العاشر ’ وتناقصت بعد ذلك تدريجيا فى مزرعة سخا ’محافظة كفر الشيخ. الحيوانات التى تحتوي على أجسام مناعية قبل عملية التحصين كان لديها تركيزعالى من الاجسام المناعية IgG وصل الى 1/40 وامتد الى الاسبوع الرابع عشر بعد عملية التحصين، بينما الحيوانات الى لا تحتوي على أجسام مناعية قبل عملية التحصين لديها اعلى تركيز للاجسام المناعية IgG 1/25 ويمتد حتي الاسبوع السادس بعد التحصين. أظهرت النتائج ان الحيوانات التى كانت تحتوي على اجسام مناعية قبل عملية التحصين، فان جرعة التحصين بالنسبه لها تعتبر جرعة ثانوية (booster dose) تزيد من الجهاز المناعي على انتاج الاجسام المضادة وتصل بالاجسام المناعية الى اعلى تركيزلها بينما الحيوانات الى لاتحتوي على أجسام مناعية قبل التحصين فان جرعة التحصين بالنسبة لها تعتبر جرعة اولى. أوضحت النتائج وجود علاقة جوهرية بين نظام المساكن الحيوانية ومتوسط تركيز الاجسام المضاده لفيروس حمي الوادي المتصدع فى عينات دم الأغنام قبل وبعد التحصين, كما أوضحت النتائج عدم وجود علاقة بين فصائل الاغنام ومتوسط تركيز الأجسام المضادة لفيروس حمي الوادي المتصدع. وقد كانت جميع عينات دم الأبقار التى جمعت من مزرعة القصاصين, سخا وكلية الطب البيطري قبل وبعد التحصين سلبية للتحليل السيرولوجي باختبار ELISA. جميع عينات دم الابقار والاغنام قبل وبعد التحصين سلبية لاختبار تفاعل البلمرة المتسلسل العكسي. 3- التجربة الثالثة: تم تجميع 6 نعاج وحملانها وتقسيمها الى 3 مجموعات كل مجموعة تحتوي على نعجتين وحملانها. تكونت المجموعة الاولى من النعاج التى حصنت قبل العشار, تكونت المجموعة الثانية من النعاج التى حصنت عند اول شهرين من العشار و تكونت المجموعة الثالثة من النعاج التى حصنت عند اخر شهرين من العشر. تم جمع 60 عينة دم (30 نعاج و 30 من حملانها) لاكتشاف وجود الاجسام المضادة RVF-IgG باختبار ELISA. سجلت أعلى نسبة من الاجسام المضاده IgG (30%) فى الحملان التى ولدت من نعاج حصنت عند اخر شهرين من الحمل و من ناحية أخري, لم يتم اكتشاف وجود اجسام مضادة فى اى من الحملان التى ولدت من نعاج حصنت قبل وعند اول شهرين من الحمل. أظهرت النتائج ان ليس جميع النعاج التى حصنت باللقاح الميت لفيروس حمى الوادي المتصدع تحتوي على اجسام مضادة IgG وقد سجلت أعلى نسبة من الاجسام المضادة IgG (80%) فى النعاج التى حصنت عند اخر شهرين من العشار وامتدت الى 16 اسبوع بعد التحصين. وخلصت الدراسة الى ان اللقاح الميت لفيروس حمي الوادي المتصدع لايوفر مستوي كاف من الاجسام المناعية ولا يعطى سوي فترة قصيرة جدا من الوقاية مما يدل على عدم كفاءة نظام التحصين باللقاح الميت فى جمهورية مصر العربية.