Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات النفسية المرتبطة باضطرابات الأكل لدى مرضى السمنة /
المؤلف
عبد العاطى، ميادة محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ميادة محمد عبد العاطى
مشرف / محمود السيد أبو النيل
مناقش / على عبد السلام على
مناقش / محمود السيد أبو النيل
الموضوع
السمنة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
380 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العيادي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 62

from 62

المستخلص

يعتبر الإنسان نظام معقد يمكن أن تصيبه الأمراض من خلال عوامل متعددة وليس عامل واحد فقط، ويُعد علم نفس الصحة هو العلم الذي حاول أن يتخطى النظرة السطحية التي كانت ينظر إليها سابقًا في كون أن الأمراض تحدث نتيجة لعامل واحد لينفذ إلى مزيج العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض، وهذه العوامل هي العوامل البيئية (الفيروسات) والنفسية (السلوك) والاجتماعية (العمل)(Ogden,2010)، ويرجع تاريخ علم النفس الصحة النفسية إلى القرن الرابع قبل الميلاد، حيث كانت أول مناقشات كتابية لهذا العلم، وتعتبر نقطة التحول في تاريخ هذا العلم عندما تم الفصل بين مفهومي العقل والجسد وذلك من خلال ”رنيه ديكارت”Rene Descartes في القرن السابع عشر. وكانت بداية الانتباه إلى تأثير النفس على الوظائف والأعراض البدنية على يد ”ستانلي هال” Stanly Hall عام 1922 الذي ناقش دور سلوكيات الأفراد في مجال العمل والضغوط الحياتية، فدخول التحليل النفسي إلى مجال الأمراض الصحة البدنية ولد بدوره مجال الأمراض النفسجسمية،أو ما يعرف بالأمراض السيكوسوماتية الذي يشير إلى العقل وتفاعله مع الجسد، وفي منتصف القرن الواحد والعشرون تم التركيز على التفاعل الذي يحدث بين العوامل النفسية والصحة الجسدية وذلك في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها، في كون الإنسان يستطيع أن يتحكم بشكل إرادي ومقصود على نشاطاته الفسيولوجية التي كانت تعتبر سابقًا سلوكيات لا إرادية، لهذه النتائج أصبحت الأساس الذي يقوم عليه علم نفس الصحة الحديث وذلك عام 1970 (Boyer, 2009).
ومن ذلك يمكن القول أنه يرجع ظهور علم نفس الصحة كعلم متخصص في القرن الواحد والعشرون، من خلال ممارسات المتخصصين بصفة خاصة في المجالات العلمية ومساهماتهم المنضبطة بصفة عامة في مجال علم النفس، للمحافظة على الصحة من خلال الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل (Belar, 1997).