الفهرس 
مدخل الدراسة
الرضا الزوجىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 292 |  |  |
| | | from | 292 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي: التعرف على ما إذا كانت هناك علاقة ارتباطية بين الألكسيثيميا والرضا الزواجي .
2- التعرف على ما إذا كان هناك فروق بين منخفضي ومرتفعي الألكسيثيميا في الرضا الزواجي.
3 - التعرف على ما إذا كانت هناك فروق بين الأزواج والزوجات في درجات الألكسيثيميا والرضا الزواجي.
4- التعرف على الفروق بين أفراد عينة الدراسة تبعاً لكلٍ من (العمر الزمني، مستوى التعليم، البيئة) في الألكسيثيميا.
5- التعرف على الفروق بين أفراد عينة الدراسة تبعاً لكلٍ من ( مدة الزواج , الفرق في العمر الزمني بين الزوجين) في الرضا الزواجي .
6- التعرف على مدى إمكانية التنبؤ بالرضا الزواجي من بعض أبعاد مقياس الألكسيثيميا.
7 – الكشف عن الديناميات النفسية المميزة للأزواج منخفضي ومرتفعي الألكسيثيميا.
أهمية الدراسة :
تنبع أهمية الدراسة من أهمية القضية التي تتناولها حيث يعتبر الرضا في العلاقة الزوجية أمراً شديد الأهمية في استمرار هذه العلاقة وكذلك في تحسين جودتها وجودة الحياة بشكل عام بالنسبة للأزواج وفي تحقيق الصحة النفسية لهم وانعكاس ذلك على أفراد الأسرة والمجتمع , لذلك فإن الدراسة الحالية تتناول تأثير الألكسيثيميا على العلاقة الزوجية ومدى الرضا والإشباع فيها، ولذلك تتمثل أهمية الدراسة الحالية فيما يلي:
- الاستفادة من المقاييس الخاصة بالألكسيثيميا والرضا الزواجي اللذان تم إعدادهما وحساب الكفاءة السيكومترية لهما على عينة الدراسة.
- تسهم هذه الدراسة في الكشف عن أثر الألكسيثيميا كأحد العوامل الانفعالية على الرضا الزواجي، باعتبار أن الشعور بالرضا بشكل عام والشعور بالرضا في العلاقة الزوجية بشكل خاص يعتبر من المقومات الهامة للحياة السعيدة والاستقرار والطمأنينة.
مشكلة الدراسة :
نظراً لما للحياة الزوجية والنجاح فيها من أهمية كبيرة في بناء مجتمع سليم ويتمتع أفراده بالصحة النفسية والاستقرار ونظراً لارتفاع معدلات الطلاق في الوقت الراهن وكذلك توتر العلاقات الزوجية والكدر الزواجي والذي ينجم عن أسباب عديدة منها انخفاض الرضا الزواجي, ولما قد تسهم به الألكسيثيميا أو العجز عن المعالجة المعرفية للانفعالات والعجز عن تحديدها والتعبير عنها والاستجابة لها بصورة مناسبة من أثر سالب على الرضا بين الزوجين , فإن هذه الدراسة التي تتناول الألكسيثيميا وتأثيرها على الرضا الزواجي, خاصة في ظل ندرة الدراسات العربية التي تناولت تأثير الألكسيثيميا على الرضا الزواجي وحتى عدم وجود مثل هذه الدراسات في البيئة العربية – في حدود علم الباحثة, قد تسهم في إلقاء الضوء على أحد العوامل التي قد يكون لها دور واضح في انخفاض الرضا الزواجي في العلاقة الزوجية وما يترتب عليه من آثار سلبية على هذه العلاقة وبالتالي انعكاس هذه الآثار على المجتمع بشكل عام باعتبار أن الزواج والأسرة هي نواة المجتمع.