Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسماء النطاقات العربية على الإنترنت: دراسة تحليلية مقارنة/
المؤلف
رمزى, مينا عبد الرؤوف.
هيئة الاعداد
باحث / مينا عبد الرؤوف رمزي
مشرف / تهانـــي عمر عبــد العزيـز
مناقش / رؤوف عبـد الحفيظ هلال
الموضوع
الانترنت.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
266ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - مكتبات ومعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

إن اتحاد الأمة العربية هو السبيل الوحيد لانت ا زع الحقوق، وهو ما تبرهن جليًا عند اتحاد الدول
العربية حول فكرة أسماء النطاقات العربية، الأمر الذي دفع الجهات الدولية باتخاذ التدابير
اللازمة لوضع أسماء النطاقات العربية موضع التنفيذ، حيث اعتمدت الآيكان في 5 مايو
2010 نطاقات المستوى الأعلى لرموز الدول العربية: مصر، والسعودية، واما ا رت، ضمن
منطقة الجذر بنظام أسماء النطاقات، الأمر الذي يعني إتاحة أسماء النطاقات العربية للاستخدام
من أي مكان بالعالم، وقد وصفت المدونة الرسمية للآيكان هذا الحدث بكونه ”أحد الإنجا ا زت
المهمة في تاريخ الإنترنت”.
• ترتب على اعتماد الآيكان لنطاقات المستوى الأعلى لرموز الدول العربية التسع محل الد ا رسة
(مصر، والسعودية، واما ا رت، والاردن، وفلسطين، وقطر، وسورية، والج ا زئر، وتونس) قيام كل
دولة من هذه الدول بوضع مجموعة من قواعد التسجيل تحكم عملية تسجيل أسماء نطاقاتها،
ومن خلال د ا رسة وتحليل تلك القواعد اتضح عدم وجود قواعد موحدة لتسجيل أسماء النطاقات
العربية تحت نطاقات المستوى الأعلى لرموز الدول العربية التسع محل الد ا رسة، حيث عكف
القائمون على أمر تسجيل أسماء النطاقات العربية في كل دولة على وضع مجموعة من قواعد
التسجيل بمعزل عن باقي الدول، الأمر الذي أدى إلى التناقض والتفاوت في قواعد التسجيل من
دولة لأخرى.
• قواعد التسجيل الخاصة بالأرقام والحروف المتشابهة تم وضعها من جانب القائمين على أمر
تسجيل أسماء النطاقات العربية في بعض الدول دون النظر لما يترتب عليها من آثار سلبية
خاصة باللغة العربية، والاسترجاع، والأمن على السواء، فاستخدام الأرقام والحروف المتشابهة
ينشئ أسماء نطاقات عربية متشابهة، حيث يمكن أن يقود هذا التشابه لخلل في صحة اللغة
خلاصة وتوصيات الد ا رسة
216
العربية إلى جانب فشل الاسترجاع أو استرجاع محت وى غير المطلوب، كما يمكن استغلال هذا
التشابه أيضًا من قبل الق ا رصنة في شن هجمات التصيد.
• بلغ إجمالي أسماء النطاقات العربية التي تم تسجيلها تحت نطاقات المست وى الأعلى لرموز
الدول العربية التسع محل الد ا رسة 241 اسم نطاق عربي، حيث جاءت أسماء النطاقات العربية
المسجلة تحت نطاق المست وى الأعلى الرمزي السعودية في المرتبة الأولى ( 31.12 %)، تلاها
في ترتيب تنازلي كل من أسماء النطاقات العربية المسجلة تحت نطاقات المست وى الأعلى لرموز
الدول العربية: مصر ( 26.14 %)، واما ا رت ( 15.35 %)، وقطر ( 8.30 %)، والاردن
%4.98 )، وتونس ( 4.15 %)، وسورية ( 3.73 %)، والج ا زئر ( 3.32 %)، وفلسطين )
.(%2.90)
• إن صيغ أسماء النطاقات العربية الأكثر تسجيلا من قبل المستخدمين الذين يقومون بتسجيل
نطاقاتهم هي صيغ: الكلمة الواحدة ( 50.62 %)، والكلمتان ( 26.97 %)، والثلاث كلمات
%16.18 )، ويرجع الباحث ذلك إلى البساطة التي تتميز بها هذه الصيغ، الأمر الذي يترتب )
عليه سهولة حفظها وتذكرها، عكس ذلك صيغ أسماء النطاقات العربية المكونة من أربع كلمات
.(% %4.98 ) وخمس كلمات ( 1.24 )
• وعن مدى استخدام علامات الفصل في أسماء النطاقات العربية من عدمه، فقد جاءت فئة
أسماء النطاقات العربية التي لم تستخدم علامات فصل في المرتبة الأولى ( 60.17 %)، تلاها
في المرتبة الثانية فئة أسماء النطاقات العربية التي استخدمت الشرطة للفصل بين الكلمات في
التسمية الواحدة ( 36.51 %)، تلاها في المرتبة الثالثة كل من فئة أسماء النطاقات العربية التي
استخدمت النقطة للفصل بين التسميات، وفئة أسماء النطاقات العربية التي استخدمت كلاً من
.(% النقطة والشرطة ( 1.66
• أثبتت الد ا رسة من خلال الاختبا ا رت العملية نجاح أسماء النطاقات العربية في تحقيق الهدف
الرئيسي منها، والمتمثل في استرجاع المحتوى الذي تشير إليه، وذلك بنسبة استرجاع بلغت في
حدها الأقصى 89.21 % للمحتوى المطلوب.
• أثبتت اختبا ا رت الأمن والاسترجاع معًا التي تمت على أسماء النطاقات العربية محل الد ا رسة
إمكانية حدوث أعمال التصيد بسهولة من خلال استخدام التسمية ”موقع”، أو من خلال علامة
خلاصة وتوصيات الد ا رسة
217
الفصل الشرطة ”-”، أو من خلال الحروف المتشابهة، هذا وقد اقترح الباحث مجموعة من
الحلول التي يجب النص عليها في قواعد التسجيل للتغلب على مثل تلك المشكلات.
• بالنسبة لتحويل أسماء النطاقات العربية إلى نطاقات لاتينية أو إلى صيغة البيونيكود فهناك
.(% مشكلتان؛ الأولى: تتمثل في إضافة مقاطع لاتينية لاسم النطاق العربي (بمتوسط 22.43
والثانية: تتمثل في تحويل اسم النطاق العربي لنطاق لاتيني مقابل (بمتوسط 16.82 %). ولعل
أبرز الحلول المقترحة بالنسبة للمشكلة الأولى: هو النص في قواعد التسجيل على عدم السماح
باستخدام أي إضافات لمقاطع في غير العربية لمواقع العنكبوتية العالمية المشار إليها بأسماء
نطاقات عربية. وبالنسبة للمشكلة الثانية اقترح الباحث عدة حلول، منها: حجب تسجيل أسماء
نطاقات لاتينية لمحتوى يشار إليه باسم نطاق عربي، مع إمكانية السماح بتسجيل أكثر من اسم
نطاق عربي لنفس المحت وى، بشرط دعم شكل واحد من هذه النطاقات في شريط العنوان، بينما
يتم دعم الباقي بشكل خلفي خفي لاسترجاع نفس المحت وى.
• دعم كل من نظامي التشغيل ويندوز سفن وويندوز إكس بي، والمتصفحين إنترنت إكسبلورر
وفيرفكس لعمليات النسخ واللصق الخاصة بأسماء النطاقات العربية، وافتقار ذلك بالنسبة
لمتصفح جوجل كروم.
• وعن امتدادات أسماء النطاقات العربية فهناك مشكلتان؛ الأولى: تتمثل في إضافة امتدادات
لاتينية لأسماء النطاقات العربية (بمتوسط 57.65 %). والثانية: تتمثل في تحويل أسماء
النطاقات العربية إلى أسماء نطاقات لاتينية مقابلة (بمتوسط 15.88 %)، وذلك عند الضغط
على أحد التبويبات الفرعية الخاصة بالصفحة الرئيسية التي تم استرجاعها من خلال اسم
النطاق العربي. وقد اقترح الباحث عدة حلول كان أبرزها بالنسبة للمشكلة الأولى: هو النص في
قواعد التسجيل الخاصة بأسماء النطاقات العربية على ضرورة أن تكون جميع الامتدادات
الخاصة بأسماء النطاقات العربية مصاغة بالعربية وليست أي لغة أخرى. وبالنسبة للمشكلة
الثانية فقد اقترح الباحث الآتي: في حالة السماح بتسجيل أكثر من اسم نطاق لنفس المحتوى،
وكان أحد هذه النطاقات عربي والآخر لاتيني وجب على مصممي ومطوري صفحات العنكب وتية
العالمية ربط جميع الامتدادات الخاصة بالتبويبات الفرعية للصفحة الرئيسية على أن تكون
مصاغة بالعربية مع اسم النطاق العربي وليس اللاتيني، على أن يتم دعم اسم النطاق اللاتيني.