![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص - موضوع بحثنا هو ” مفهوم الصداقة بين فلاسفة اليونان وفلاسفة الإسلام ” – دراسة على أفلاطون وأبي حيان التوحيدي . ونعلم أن الصداقة هي قوة المودة ، وهى عاطفة مكتسبة متبادلة تقوم على ضرب من الاختيار والتفضيل ، منشؤها التعاطف والمشاركة في الميول والمشارب ، وأساسها المساواة بين الأصدقاء تعززها المخالطة والمصاحبة . وقد اعتاد الرأي العام أن ينظر إلى الصداقة على أنها مجرد مؤاخاة بالمودة أو مجرد ألفة تحدث بخلوص المصافاة . والذي يعنينا من هذه الدراسة أنها تبدأ باستعراض شتى الآراء التي قيلت في الصداقة : فمن قائل بأن الإنسان ليس له صديق إلا نفسه ، وليس له عدو إلا نفسه ، وهذا الرأي يمثله كرشنا ، إلى القول القائل أنها تماثل في الأخلاق ، فصداقة إنسان عاقل واحد أفضل بكثير من صداقة كل الجهلة بجملتهم ، وهذا الرأي يمثله ديمقريطس . - وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يعد بمثابة محاولة لتغطية أهمية قيمة الصداقة في بناء وعلاج المجتمع الفاسد ، وتوضيح صلة الصداقة بالحب في التراث اليوناني ، والتعرف على مفهوم الصداقة الذي لعب دورا متميزا عند فلاسفة اليونان وفلاسفة الإسلام . - أما عن المنهج المستخدم في إعداد هذه الرسالة فهو المنهج التاريخي التحليلي النقدي المقارن . بما أن الباحثة قد قامت بتتبع مفهوم الصداقة لدى فلاسفة اليونان وفلاسفة الإسلام ، محللتا ما قاله كل فيلسوف ، مقارنتا بين آراء السابق واللاحق عليهم ، منتقدة ما يستحق النقد من هذه الأفكار . - وأما المدخل وعنوانه : ” مفهوم الصداقة لدى السابقين على أفلاطون ” - وأما الباب الأول وعنوانه : ” مفهوم الصداقة عند أفلاطون وأثره على مفهوم الصداقة لدى فلاسفة العصرين الهلليني والهلينستي ”. فيشتمل على ثلاثة فصول :- - أما الفصل الأول وعنوانه : ” مفهوم الصداقة عند أفلاطون ” - وأما الفصل الثاني وعنوانه : ” المؤثرات الأفلاطونية في مفهوم الصداقة عند أرسطو ”. - وأما الفصل الثالث وعنوانه : ” المؤثرات الأفلاطونية في مفهوم الصداقة لدى فلاسفة العصر الهلينستي ” - وأما الباب الثاني وعنوانه : ” مفهوم الصداقة عند أبى حيان التوحيدي أصوله لدى مفكري وفلاسفة الإسلام السابقين له وأثره على اللاحقين عليه ”. فيشتمل على ثلاثة فصول :- - أما الفصل الأول وعنوانه : ” مفهوم الصداقة لدى مفكري وفلاسفة الإسلام السابقين على أبى حيان التوحيدي ” . - وأما الفصل الثاني وعنوانه : ” مفهوم الصداقة عند أبى حيان التوحيدي ” . - وأما الفصل الثالث وعنوانه : ” أثر مفهوم الصداقة عند أبى حيان التوحيدي على فلاسفة الإسلام اللاحقين عليه ”. - موضوع بحثنا هو ” مفهوم الصداقة بين فلاسفة اليونان وفلاسفة الإسلام ” – دراسة على أفلاطون وأبي حيان التوحيدي . ونعلم أن الصداقة هي قوة المودة ، وهى عاطفة مكتسبة متبادلة تقوم على ضرب من الاختيار والتفضيل ، منشؤها التعاطف والمشاركة في الميول والمشارب ، وأساسها المساواة بين الأصدقاء تعززها المخالطة والمصاحبة . وقد اعتاد الرأي العام أن ينظر إلى الصداقة على أنها مجرد مؤاخاة بالمودة أو مجرد ألفة تحدث بخلوص المصافاة . والذي يعنينا من هذه الدراسة أنها تبدأ باستعراض شتى الآراء التي قيلت في الصداقة : فمن قائل بأن الإنسان ليس له صديق إلا نفسه ، وليس له عدو إلا نفسه ، وهذا الرأي يمثله كرشنا ، إلى القول القائل أنها تماثل في الأخلاق ، فصداقة إنسان عاقل واحد أفضل بكثير من صداقة كل الجهلة بجملتهم ، وهذا الرأي يمثله ديمقريطس . - وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يعد بمثابة محاولة لتغطية أهمية قيمة الصداقة في بناء وعلاج المجتمع الفاسد ، وتوضيح صلة الصداقة بالحب في التراث اليوناني ، والتعرف على مفهوم الصداقة الذي لعب دورا متميزا عند فلاسفة اليونان وفلاسفة الإسلام . - أما عن المنهج المستخدم في إعداد هذه الرسالة فهو المنهج التاريخي التحليلي النقدي المقارن . بما أن الباحثة قد قامت بتتبع مفهوم الصداقة لدى فلاسفة اليونان وفلاسفة الإسلام ، محللتا ما قاله كل فيلسوف ، مقارنتا بين آراء السابق واللاحق عليهم ، منتقدة ما يستحق النقد من هذه الأفكار . - وأما المدخل وعنوانه : ” مفهوم الصداقة لدى السابقين على أفلاطون ” - وأما الباب الأول وعنوانه : ” مفهوم الصداقة عند أفلاطون وأثره على مفهوم الصداقة لدى فلاسفة العصرين الهلليني والهلينستي ”. فيشتمل على ثلاثة فصول :- - أما الفصل الأول وعنوانه : ” مفهوم الصداقة عند أفلاطون ” - وأما الفصل الثاني وعنوانه : ” المؤثرات الأفلاطونية في مفهوم الصداقة عند أرسطو ”. - وأما الفصل الثالث وعنوانه : ” المؤثرات الأفلاطونية في مفهوم الصداقة لدى فلاسفة العصر الهلينستي ” - وأما الباب الثاني وعنوانه : ” مفهوم الصداقة عند أبى حيان التوحيدي أصوله لدى مفكري وفلاسفة الإسلام السابقين له وأثره على اللاحقين عليه ”. فيشتمل على ثلاثة فصول :- - أما الفصل الأول وعنوانه : ” مفهوم الصداقة لدى مفكري وفلاسفة الإسلام السابقين على أبى حيان التوحيدي ” . - وأما الفصل الثاني وعنوانه : ” مفهوم الصداقة عند أبى حيان التوحيدي ” . - وأما الفصل الثالث وعنوانه : ” أثر مفهوم الصداقة عند أبى حيان التوحيدي على فلاسفة الإسلام اللاحقين عليه ”. |