Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وعى أعضاء هيئة التدريس بالثقافة التنظيمية وعلاقته بتقديرهم لأهمية عمليات إدارة المعرفة /
المؤلف
البلتاجى، إيمان كامل عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان كامل عبدالحميد البلتاجى
مشرف / جمال على خليل الدهشان
مشرف / شوقى محمد عبدالقوى الصباغ
مشرف / صبحى شعبان شرف
الموضوع
الجامعات والكليات - هيئة التدريس. التعليم الجامعى. التعليم العالى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
264 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الثقافية
الناشر
تاريخ الإجازة
2/12/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

يتسم العصر الذي نعيشه بسيادة التغيرات المتلاحقة، والانفجار المعرف ي، مما أدى إلى تراكم المعرفة، وبالتالي الحاجة إلى حسن إدارتها، ولنجاح ممارسة إدارة المعرفة داخل الجامعة فإنه يلزم لذلك وجود ثقافة تنظيمية ملائمة ومتوافقة مع مبدأ الاستمرار في التعلم وأن تكون الثقافة التنظيمية مشجعة لروح الفريق في العمل، وتبادل الأفكار ومساعدة الآخرين، وتوفير الظروف التي تساعد على إيجاد وتخزين ونشر وتطبيق المعرفة وانطلاقًُا من ذلك كان من الضروري البحث عن مدى وعي أعضاء هيئة التدريس بالثقافة التنظيمية وارتباط ذلك ال وعي بمدى إدراكهم لأهمية عمليات إدارة المعرفة. مشكلة الدراسة: تم تحديد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: ما مدى وعي أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية بالثقافة التنظيمية وما علاقته بتقديرهم لأهمية عمليات إدارة المعرفة؟ وللإجابة على هذا التساؤل يستلزم الأمر الإجابة عن التساؤلات الفرعية التالية: ١. ما مدى وعي أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية بأبعاد الثقافة التنظيمية للجامعة؟ ٢. ما مدى تقدير أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية لأهمية عمليات إدارة المعرفة؟ ٣. هل يختلف وعي أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية بأبعا د الثقافة التنظيمية باختلاف بعض المتغيرات، طبيعة الكلية (عملي، نظري)، النوع (ذكر، أنثى)، الدرجة العلمية (مدرس، أستاذ مساعد، أستاذ)؟ ٤. هل يختلف تقدير أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية لأهمية عمليات إدارة المعرفة باختلاف بعض المتغيرات، طبيعة الكلية، (عملي، نظ ري)، الدرجة العلمية (مدرس، أستاذ مساعد، أستاذ)، النوع (ذكر، أنثى).٥. ندرة الدراسات التي أجريت في هذا المجال وخاصة المتعلقة بالعلاقة بين الوعي بالثقافة التنظيمية والتقدير لأهمية عمليات إدارة المعرفة. منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطى لملائمته طبيعة وهدف هذه الدراسة، معتمدة على استبانه لأعضاء هيئة التدريس للتعرف على مدى وعيهم بأبعاد الثقافة التنظيمية ومدى تقديرهم لأهمية عمليات إدارة المعرفة، والعلاقة بين هذا الوعي بالثقافة والتقدير لأهمية عمليات إدارة المعرفة. عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من ٤٠٠ عضو تم اختيارهم بطريقة عشوائية من بين أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية. حدود الدراسة: اقتصرت الدراسة الراهنة على وعي أعضاء هيئة التدريس بأبعاد الثقافة التنظيمية متمثلة في (ثقافة التدريس، ثقافة البحث العلمي، ثقافة خدمة المجتمع) وتقديرهم لأهمية عمليات إدارة المعرفة متمثلة في (تنظيم المعرفة، اكتساب المعرفة، توليد المعرفة، المشاركة المعرفية، تطبيق المعرفة)، وذلك في جامعة .(٢٠١٤- المنوفية خلال العام الجامعي ( ٢٠١٣ فصول الدراسة: تشتمل الدراسة على الفصول الخمسة التالية: ١. الفصل الأول: الإطار العام للدراسة. ٢. الفصل الثاني: إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم الجامعي. ٣. الفصل الثالث: الثقافة التنظيمية في مؤسسات التعليم الجامعي. ٤. الفصل الرابع: إجراءات الدراسة الميدانية. ٥. الفصل الخامس: نتائج الدراسة ومناقشتها. نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها ما يلي: ١. مستوى وعي أعضاء هيئة التدريس بالثقافة التنظيمية جاءت بدرجة كبيرة . وبمتوسط وزني ٢.٦٥ ٢. جاء مستوى الوعي بثقافة التدريس كبعد من أبعاد الثقافة التنظيمية في المرتبة الأولي في الترتيب تلاها مستوى الوعي بثقافة البحث العلمي تلاها مستوى الوعي بثقافة خدمة المجتمع. ٣. درجة تقدير أعضاء هيئة التدريس لأهمية عمليات إدارة المعرفة جاءت . بدرجة متوسطة وبمتوسط وزني ٢.٣٢ ٤. جاءت عملية تنظيم المعرفة في المرتبة الأولى في الترتيب يليها اكتساب المعرفة، توليد المعرفة، مشاركة المعرفة، تطبيق المعرفة. ٥. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تعزي إلى طبيعة الكلية، والدرجة العلمية، لصالح الكليات العملية والأستاذ نحو درجة وعيهم لأبعاد الثقافة التنظيمية. ٦. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تعزي إلى الجنس نحو درجة وعيهم (بثقافة التدريس، ثقافة خدمة المجتمع). ٧. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تعزي إلى الجنس نحو درجة وعيهم بثقافة البحث العلمي وذلك لصالح الذكور. ٨. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تعزي إلى الجنس نحو درجة تقديرهم لأهمية عمليات إدارة المعرفة. ٩. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تعزي إلى طبيعة الكلية نحو درجة تقديرهم لأهمية عمليات إدارةالمعرفة، ما عدا عملية اكتساب المعرفة وكانت الفروق لصالح الكليات العملية. ١٠ . لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة تعزي إلى الدرجة العلمية نحو درجة تقديرهم لأهمية عملية تنظيم المعرفة. ١١ . توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة تعزي إلى الدرجة العلمية نحو درجة تقديرهم لأهمية عملية اكتساب المعرفة، توليد المعرفة، مشاركة المعرفة، تطبيق المعرفة وذلك لصالح الأستاذ. ١٢ . توجد علاقة موجبة بين درجة وعي أعضاء هيئة التدريس للثقافة التنظيمية وتقديرهم لأهمية عمليات إدارة المعرفة. في ضوء ذلك أوصت الدراسة بما يلي: ١. إقامة الدورات والندوات والمحاضرات التثقيفية في كيفية توظيف تكنولوجيا المعلومات في العملية التدريسية. ٢. تدريب عضو هيئة التدريس على العمل في الفريق البحثي. ٣. أن تتضمن قواعد الترقية المهنية والعلمية والإدارية لأعضاء هيئة التدريس معايير خاصة بدورهم في خدمة المجتمع تثقيفيًا وتدريبيًا. ٤. إعداد دورات تأهيلية وتدريبية لعضو هيئة التدريس على مستوى الجامعة أو الكلية بهدف إكسابه مهارات واتجاهات في كيفية حل مشكلات المجتمع. ٥. وجود أخصائي بيانات ومعلومات. ٦. تدريب أخصائي البيانات والمعلومات على كيفية تصنيف البيانات والمعلومات وتوصيلها للأفراد في الوقت المناسب. ٧. أن تكون قاعدة بيانات بأسماء الجمعيات والنقابات المهنية المختلفة والخدمات البحثية التي يمكن تقديمها. ٨. ثبت بأسماء العلماء والباحثين وكيفية التواصل معهم من خلال إتاحة إيملتهم.