Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Pattern Of Yemeni Cancer Patients Treated At South Egypt Cancer Institute, Assiut University/
المؤلف
AL-Buraiki, Talal Ahmed Ali.
هيئة الاعداد
باحث / طلال احمد على البريكى
مشرف / امال سامى
مناقش / احمد محمد
مناقش / رفعت رؤوف
الموضوع
Cancer - Patients.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
95 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/6/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - public health and community medicine
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

يزداد عبء مرض السرطان من خلال انتشاره يوما بعد يوم على مستوى البلدان المتقدمة والنامية, فقد قدرت الجلوبكان وجود حوالي 12,4 مليون حاله على مستوى العالم في عام (2008م) و 7,6 مليون حالة وفاه من السرطان, كما قدرت وجود حوالي 28 مليون مصاب بمرض بالسرطان, ويزالون على قيد الحياة. خلال الخمس السنوات من التشخيص الأولي (المبدئي) لهم, 56% من الحالات و 64% من الوفيات في بلدان العالم النامية. ومن جهة أخرى قدرت منظمة الصحة العالمية عدد الوفيات في العالم بمرض السرطان بحوالي 7,6 مليون حاله وفاه في عام 2005م وسوف يزداد هذا العدد إلى 84 مليون حالة وفاه في العشر السنوات القادمة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة هذا المرض, كما قدرت ان أكثر من 70% من مجموع الوفيات يظهر في الدول متوسطة الدخل ومنخفضة الدخل وذلك لقلة أو عدم توفر الإمكانيات الخاصة لتشخيص و علاج حالات السرطان.
يمكن الحد من انتشار مرض السرطان بتجنب عوامل الخطورة المسببة للمرض أو من خلال التشخيص المبكر. والتسجيل السرطاني يلعب دورا هاما في هذا الجانب, فالتسجيل السرطاني هو تنظيم جمع البيانات وتخزينها ودراستها وإعطاء التحاليل حول حالات السرطانات, هناك نوعان رئيسيان من التسجيل السرطاني: النوع الأول تسجيل السرطان على أساس السكان والنوع الثاني التسجيل السرطاني في المستشفيات. البيانات التي تجمع من خلال تسجيل السرطان على أساس السكان تخدم بشكل أفضل وتعطي مجالا أوسع لدراسة المسببات ومن أهم مزاياه أنه يشمل برامج مكافحة السرطان ورعاية المرضى والتخطيط الإداري كما يشمل برامج الأبحاث السرطانية. في اليمن يتم تقدير الحالات السرطانية بناء على بيانات من خارج المنطقة وذلك لوجود نقص حاد في المعلومات عن ملف السرطان في اليمن بالإضافة إلى عدم وجود معايير دقيقة لتشخيص الحالات وكذلك النقص الحاد في السجلات الطبية .
أهداف الدراسة : تهدف هذه الدراسة إلى وصف نمط مرضى السرطان اليمنيين الذين تلقوا العلاج في معهد جنوب مصر للأورام التابع لجامعة أسيوط. كما تهدف إلى وصف نظام التسجيل الطبي لحالات السرطان في جمهورية مصر العربية.
تم عمل نهج وصفي استعادي في هذه الدراسة لعدد الحالات السرطانية القادمة من الجمهورية اليمنية الذين تلقوا العلاج في معهد جنوب مصر للأورام بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 1/1/2005م إلى 31/12/2013م , تمت مراجعة البيانات من خلال مراجعة السجل السرطاني ل 258 حالة قادمة من اليمن تم تسجيلهم وإعطاءهم العلاج في معهد جنوب مصر للأورام, وذلك بعد أخذ الموافقة من أدارة المعهد قبل تجميع البيانات.
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن متوسط عمر الحالات المصابة بالسرطان هو (19,7±48,3), وكان عدد حالات الإناث أكثر بنسبة قليله عن الرجال (نسبة الإناث 51,6% ونسبة الرجال 48,4%) أكثر المجموعات تأثرا بالسرطان الفئات العمرية التي تتراوح أعمارهم مابين (36-50 سنه) بنسبة 30,6% حيث مثلوا ثلث الحالات تقريبا, معظم الحالات التي وصلت كانت من محافظة حضرموت 93,8% وتليها محافظة عدن بنسبة 1,6% أما بقية الحالات توزعت على المحافظات كالأتي ( المهره 1,2% , صنعاء 0,8% , ابين 0,8% , تعز 0,8% , شبوه 0,8% ومحافظة أب 0,4%), أول الحالات التي وصلت لتلقي العلاج بمعهد جنوب مصر للأورام كانت ثلاث حالات في عام 2005م بنسبة (1,2%) وأكثر عدد من الحالات وصلت للمعهد عام 2009م بنسبة 21,3% ويليه عام 2012م بنسبة 20,2%.
الخمس المناطق الأكثر شيوعا من أعضاء الجسم للإصابة بالسرطان في كلا الجنسين هي: الثدي (19,8%) الجهاز الهضمي (19,0%), الفم والبلعوم (10,5%), الغدد الليمافويه (8,5%) و الجهاز التناسلي عند الاناث (7,4%),
أكثر الفئات العمرية إصابة بالسرطان بين الرجال هم ما فوق سن ال 61 سنه في حين الأكثر إصابة بالسرطان بين الإناث الفئات العمرية اللواتي تتراوح أعمارهن بين 36-50 سنه حيث شكلت نسبة 35,6% من دون فروقات ذات دلالة إحصائية, وكانت معظم الحالات من محافظة حضرموت سوى بين الذكور او الإناث لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية, عام 2009م شهد وصول أكبر عدد من المرضى وكانت نسبة الذكور في نفس العام 20,8% والإناث 21,8% مع فروقات ذات دلالة إحصائية.
العلاج الإشعاعي هو النظام العلاجي الذي يعطى للمرضى اليمنيين الذين تلقوا العلاج في معهد جنوب مصر للأورام بنسبة(80,2%) , بعض الحالات تم علاجهم بواسطة العلاج الكيميائي (13,0%) والبعض الآخر بالجراحة (12,2).
الخمس المناطق الأكثر شيوعا من أعضاء الجسم للإصابة بالسرطان بين الرجال هي : الجهاز الهضمي (20%), التجويف الفموي والبلعوم (16%), الغدد اللمفاوية (15,2%), الجهاز التنفسي (11,2%) و الجهاز الدموي (8,8%), في حين كانت بين الإناث: الثدي (37,6%), الجهاز الهضمي (18%), الجهاز التناسلي عند الاناث (14,3%), الجهاز الدموي (5,3%)و التجويف الفموي والبلعوم (5,3%).
ويعد العلاج الإشعاعي من أكثر العلاجات المستخدمة للمرضى اليمنيين في معهد جنوب مصر لأورام. وكانت نسبته أكثر بين الإناث.
يعد القولون والمستقيم أكثر الأجزاء إصابة بمرض السرطان في الجهاز الهضمي ويمثل نسبة (53,9%) ويليه سرطان المعدة بمعدل (30,1%) وكان سرطان المري الأقل انتشارا بمعدل (16,1%).
أما في الجهاز التناسلي عند الاناث فكان سرطان الرحم هو الأكثر شيوعا (52,7%) ويليه سرطان عنق الرحم (25,7%) ثم سرطان المبيض (21,6).
نسبة الأورام عند الأطفال اليمنيين ما دون سن 19 سنه (10,1%) , وكان سرطان الجهازين الدموي واللمفاوي الأكثر شيوعا بين الأطفال (60.8%) يليهما الجهاز الهضمي (13%) والتجويف الفموي والبلعوم بنسبة (13%), وكانت الإناث أكثر الإصابة بالسرطان بين الأطفال, وبشكل أدق سرطان الدم الليوكيميا هو أكثر السرطانات شيوعا بين الأطفال مادون سن 19 سنه ويليه سرطان الغدد اللمفاوية.
نستنتج مما سبق ذكره أن هناك بعض التشابه في أنواع السرطانات بين الحالات اليمنية التي سافرت لتلقي العلاج في الخارج والحالات التي لم تسافر. ومنه لا بد من زيادة الوعي بين الجمهور اليمني حول عوامل خطورة السرطان المنتشرة في اليمن خاصة سرطان الفم والجهاز الهضمي, إضافة إلى ذلك نشر الوعي بين الإناث حول سرطان الثدي, وذلك لسهولة الوقاية منه والكشف المبكر يعطي نتائج إيجابيه لتخفيف عبء هذه الأنواع من السرطانات. بالإضافة إلى ضرورة إنشاء تسجيل طبي لحالات السرطان في اليمن وتوفير البنية التحتية لذلك من خلال التدريبات والتجهيزات.