Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية مهارات الحب الوالدى مدخل لخفض أعراض النشاط الزائد لدى الأطفال /
المؤلف
أحمد، مروة نصر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مـروة نصـر محمـد أحمــد
مشرف / حمدى محمد ياسين
مشرف / هبة حسين إسماعيل
مناقش / هبة حسين إسماعيل
الموضوع
الأطفال- علم نفس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
353 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 353

from 353

المستخلص

مقدمة: إن الطرح الجيد لإشكاليه الدراسة يلزمه تحديد منطلقات نظرية جيدة، وإذا كانت الإشكالية المطروحة تدور فى فلك ” تشخيص الحب الوالدي لدي عينه من أمهات أطفال ذوي اضطراب النشاط الزائد بمرحله ما قبل المدرسة والوقوف علي مدي فاعلية برنامج إرشادي علاجي لتدريب الأمهات علي مهارة الحب الوالدي في خفض أعراض هذا الإضطراب لدي أطفالهن” فإنه فى ضوء ماتقدم تتمثل المتغيرات الرئيسية فى الحب الوالدى وما ينبثق عنة من مفاهيم ومتغيرات فرعية (الوالدية الإيجابية –الرعاية الوالدية- الكفاءة الوالدية – الفاعلية الوالدية – الإيثارية – الدفء الأسرى ) هذه واحدة. أما الثانية اذا كنا نسلم بأهمية مرحلة الطفولة في بناء الشخصية فإننا نسلم بنفس القدر من الأهمية لعلاقة الطفل بوالديه والتي تؤسس البناء النفسي علي نحو من السواء أو اللاسواء. حيث يعتمد نمو الوليد بشكل كلي علي الرعاية الوالديه، وعلي الملائمة بين إحتياجاته ورغباته من ناحية، والحب والضبط الاجتماعي من الناحية الأخرى التي يتلقاها.
فضلاً عن أن أساس الصحة النفسية يعتمد على تكوين علاقة حميمة ودائمة بالأم. ونظراً لما يشغله مفهوم الحب الوالدى من أهمية، فإنه حرى بنا الإحاطة بجوانب هذا المفهوم، من خلال إجراء دراسة تتناول تنمية مهارات الحب الوالدى لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد لخفض أعراض الإضطراب لدى أطفالهن.
مشكلة الدراسة: وتتمثل فى التساؤلات التالية:
1- هل تتباين متغيرات الدراسة النفسية (الحب الوالدى –النشاط الزائد) بتباين المتغيرات الديموجرافية (نوع الطفل– مستوى ذكاء الأم ) ؟
2- هل يختلف الحب الوالدى لدى عينة الدراسة من الأمهات بإختلاف التطبيق
( القبلي – البعدى – التتبعى ) لأدوات الدراسة ؟
3- هل تختلف أعراض النشاط الزائد لدى عينة الدراسة من الأطفال بإختلاف التطبيق ( القبلي – البعدى – التتبعى ) لأدوات الدراسة ؟
4- هل يرتبط الحب الوالدى لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد بعوامل يمكن قياسها كمياً وتحليلها كيفياً ؟
أهداف الدراسة: وتتمثل فى:
1- دراسة إختلاف كل من(الحب الوالدى- النشاط الزائد) لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد بإختلاف المتغيرات الديموجرافية (نوع الطفل- مستوى ذكاء الأم).
2- الوقوف على إختلاف مستوى الحب الوالدى لدى الأمهات بإختلاف التطبيق (القبلى- البعدى – التتبعى) لمقياس الحب الوالدى.
3- الكشف عن إختلاف النشاط الزائد لدى الأطفال ذوى الإضطراب بإختلاف التطبيق (القبلى –البعدى – التتبعىى) لمقياس النشاط الزائد.
4- الكشف عن العوامل التى ترتبط بالحب الوالدى، النشاط الزائد كمياً وتحليلها كيفياً.
منهج الدراسة: تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفى للوقوف على طبيعة مهارات الحب الوالدى والمتغيرات التى تتداخل معه، كما تعتمد على المنهج التجريبى للتحقق من الفروض التجريبية للدراسة عن طريق برنامج إرشادى معرفى سلوكى لتنمية مهارات الحب الوالدى.
عينة الدراسة: تتكون العينة التجريبية من (12) من أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد من المترددين على مركز الإبن بالزيتون (القاهرة) لجلسات تعديل سلوك أطفالهن.
أدوات الدراسة: تتمثل فى أدوات تشخيصية سيكومترية ( مقياس الحب الوالدى – النشاط الزائد ) وأخرى نمائية علاجية ( برنامج متعدد المداخل لأمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد) وثالثة طبية ( التقارير الطبية للحالات التى تؤكد خلو العينة من أى أمراض ) ورابعة بهدف تحقيق التجانس بين أفراد العينة التجريبية( إختبار بينية الصورة الخامسة – إستمارة المستوى الإقتصادى والإجتماعى).
فروض الدراسة: تتمثل فى:
الفرض الأول: ونصه ( يختلف الحب الوالدى – أعراض النشاط الزائد باختلاف المتغيرات الديموجرافية ( نوع الطفل – مستوى ذكاء الأم)
الفرض الثانى: ونصه ( يرتبط الحب الوالدى لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد بعدة عوامل يمكن قياسها عاملياً وتشخيصها كيفياً).
الفرض الثالث: ونصه ( يتباين الحب الوالدى لدى عينة الدراسة من الأمهات بتباين التطبيق ( القبلي والبعدى والتتبعى).
الفرض الرابع: ونصه ( يتباين أعراض النشاط الزائد لدى عينة الدراسة من الأطفال بتباين التطبيق ( القبلي والبعدى والتتبعى).
المعالجة الإحصائية: تعتمد على الأساليب والطرق الإحصائية المناسبة لحجم العينة والأدوات المستخدمة فى القياس.
نتائج الدراسة: توصلت هذه الدراسة إلى جملة نتائج نجملها بما يلى:
1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى الحب الوالدى لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد إستناداً إلى نوع الطفل.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى الحب الوالدى لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد إستناداً إلى مستوى ذكاء الأم.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى النشاط الزائد لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد إستناداً إلى نوع الطفل.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى النشاط الزائد لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد إستناداً إلى مستوى ذكاء الأم.
5- يختلف مستوى الحب الوالدى لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد بإختلاف التطبيق (القبلى – البعدى) لمقياس الحب الوالدى فى إتجاه التطبيق البعدى، بينما لا يختلف مستوى الحب الوالدى لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد بإختلاف التطبيق( البعدى – التتبعى).
6- يختلف مستوى النشاط الزائد لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد بإختلاف التطبيق (القبلى – البعدى) لمقياس النشاط الزائد فى إتجاه التطبيق البعدى، بينما لا يختلف مستوى النشاط الزائد لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد بإختلاف التطبيق( البعدى – التتبعى).
7- يرتبط الحب الوالدى لدى أمهات الأطفال ذوى النشاط الزائد بعوامل يمكن قياسها كمياً وتحليلها كيفياً.