![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج التالية: - الأعياد والمواسم مناسبة للأفراح العامة والخاصة تتخذها الأمم والجماعات والدول سنويا لأهداف معينة وذكريات خاصة وغايات مرسومة، حتى أصبحت الاعياد والمواسم من طبائع الأمم وعادات الشعوب، ودخلت في عقائد الناس واحتفالاتهم. - أن الأعياد كثيرة ومتنوعة، وتختلف مناسباتها من أمة إلى أخرى، ومن وطن إلى غيره ، ومن عقيدة إلى ثانية، ولكنها لا تخلو منها جماعة في العادة، وهي تأخذ إتجاهًا واحدًا في توقف الأعمال للاستراحة من أعباء الحياة وهموم الدنيا وتجديد القوة واستعادة الهمة والنشاط وتقوية العزيمة، وترويح النفس، والمشاركة الجماعية وتوثيق الصلات العامة. - تنتشر في كل أمة من الأمم مجموعة من العادات والتقاليد التي تمارسها في أعيادها. - ألبست الدولة العباسية كيانها ثوبًا دينيًا فوضعت برنامجًا اجتماعيًا شاملاً ودقيقًا ؛ لذا نجحت في حكم خراسان، وكانت الاحتفالات بالأعياد والمواسم وسيلة هامة لنشر برنامجها الديني. - أسهمت الاحتفالات ولو بطريق غير مباشر في سيادة الفكر الغيبي عند بعض الخراسانيين على حساب الفكر العقلاني الذي ينكر الخرافات. - ثبت من خلال دراستي للاحتفالات العباسية في إقليم خراسان أنها كانت عبارة عن أقنعة تخفي وراءها الوصول إلى غايات منشودة، وأهداف مقصودة، ومصالح مبتغاة، وثروات مشتهاة. |