Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فنيات علم النفس الايجابي في خفض حدة القلق
لدى عينة من الشباب الجامعي/
المؤلف
إبراهيم، منال مصطفي محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد إبراهيم عيد
مشرف / نبيل عبد الفتاح حافظ
مناقش / محمد إبراهيم عيد
مناقش / نبيل عبد الفتاح حافظ
الموضوع
الارشاد النفسى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
344ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

ويمتد مجال علم النفس الايجابي ليستوعب الكثير من الجوانب الايجابية في التكون الإنساني، تلك التي تتمثل في تعميق المستويات الذاتية في الشخصية لتتحول إلي خبرات ايجابية في الحياة تتمثل في الوجود الممتلئ well being، الرضا satisfaction، بزوغ الإمكانات وانبثاقها flow، والتفاؤل optimism، والأمل hope، والحقيقة truth.ولهذا فهوتيار يدعم القدرة على الحب والقدرة على الاستجابة لنداء الوجدان وتحقيق الشجاعة في الاختيار، وتعميق المهارات البينشخصية، والإحساس الجمالي، والمثابرة والأصالة، وعقلانية النظرة إلى المستقبل، والفضيلة، والإيثار، والتسامح، والعمل وفقا للقيم الأخلاقية وأن رسالة هذا التوجه هي تعميق القدرة على مواجهة احباطات الحياة والقلق العارم والاكتئاب بين الصغار والكبار على حدا سواء
وتقترح الدراسة ثلاث فنيات لعلم النفس الايجابي تتمثل في (التعقل، والتدفق، والتسامي – بالذات) وذلك في خفض حدة القلق.
استمد الدراسة أهميتها من مدى أهمية الايجابية كمفهوم يمتد ليشمل الأفراد، والمؤسسات، والمجتمعات ؛ فلم يعد علم النفس مجرد دراسة للاضطرابات فقط، بل هو بحث وتأصيل للقوى والفضيلة والقيم، وبناء، ورعاية واحتضان لما هو أفضل، حيث يتمثل المدخل الوقائي لعلم النفس في تنمية وبناء الكفاءة والقدرة التي تكون بمثابة مصدات ضد المرض النفسي.
كما يعتبر القلق مفهوما محوريا يعبر عن حياة الإنسان المعاصر، حيث الغزو الثقافي، والبطالة، وضعف المستوى الاقتصادي، انفصال أهداف الفرد عن أهداف المجتمع وغاياته مما يؤدى إلى ظهوره بأشكاله المختلفة من قلق المستقبل، القلق الاجتماعي، القلق المعمم، وقلق ألاماكن العامة، لذا فالقلق مدخل لكافة الأعصبة النفسية.
وتتحدد مشكلة الدراسة في اختبار مدى فاعلىة فنيات علم النفس الايجابي في خفض حدة القلق لدى شباب الجامعة، وذلك من خلال الإجابة على عدة تساؤلات تتمثل في:
- هل هناك علاقة بين الايجابية وبين مستوى القلق لدى الفرد ؟
- ما مدى فاعلية فنيات علم النفس الايجابي (التي تتناولها الدراسة) في خفض حدة القلق (بمختلف نوعياته).
- هل هناك علاقة بين النوع (ذكر/أنثى) وبين مستوى القلق في القياس البعدي ؟
وكان هدف الدراسة إلى استكشاف مدى فاعلية فنيات علم النفس الايجابي في خفض حدة القلق (بأنواعه) لدى الشباب الجامعي؟
وتحددت فروض الدراسة في التالي:
1. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية (ذكور /إناث) ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة (ذكور/إناث) في مقياس القلق المستخدم في الدراسة لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة التجريبية (ذكور/إناث) في القياس القبلي، وبين متوسط درجاتهم في القياس البعدى على مقياس القلق المستخدم في الدراسة.
3. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية (الذكور) ومتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية (إناث)على مقياس القلق بعد تطبيق الفنيات العلاجية، وكذلك في فترة الدراسة التبعية.
تكونت عينة الدراسة الحالية من (200) طالب وطالبة من طلبة كلية الهندسة الوراثية بجامعة مصر، تم استخلاص (40) طالب وطالبة من ذوي مستويات القلق المرتفعة كما حددها مقياس القلق المستخدم في الدراسة (القياس القبلي)، تتراوح أعمارهم بين 19، 25 عام بمتوسط قدره (22) عام، تم تقسيمها إلى مجموعتين:
-مجموعة تجريبية قوامها 20 طالب وطالبة (10 ذكور، و10 إناث)
-مجموعة ضابطة قوامها 20 طالب وطالبة (10 ذكور، و10 إناث)
وكانت أدوات الدراسة كما يلي:
1-مقياس أعراض القلق (إعداد: الباحثة).
2-مقياس التعقل، (إعداد: الباحثة).
3-مقياس التدفق، (إعداد: الباحثة).
4-مقياس التسامي – بالذات (إعداد: الباحثة).
5-استمارة المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة المصرية (إعداد: عبد العزيز الشخص، 1995)
6-برنامج العلاج الايجابي (إعداد: الباحثة).
واستخدت الدراسة الأسلوب الإحصائي التالي:
-التحقق السيكومترى لمقاييس الدراسة من صدق وثبات.
-اختبار ”ت”T.test
-معاملات الارتباط ”لبيرسون”
وأسفرت نتائج الدراسة الحالية عما يلي:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية (ذكور /إناث)، ومتوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة (ذكور/إناث) عند مستوى دلالة (0.01) في القياس البعدي لمقياس القلق المستخدم في الدراسة لصالح المجموعة التجريبية.
2-توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة التجريبية (ذكور/إناث) في القياس القبلي، وبين متوسط درجاتهم في القياس البعدى على مقياس القلق المستخدم في الدراسة.
3-لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية (الذكور) ومتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية (إناث)على مقياس القلق بعد تطبيق الفنيات العلاجية، وكذلك في فترة الدراسة التبعية.