Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Stem cell therapy for type 1 diabetes mellitus /
المؤلف
Khaleel, Mohammed Ibraheem Morsi.
هيئة الاعداد
باحث / محمد إبراهيم مرسى خليل
مشرف / على على إبراهيم شلتوت
مشرف / أشرف عبدالمنعم السيد إبراهيم الشرقاوى
مشرف / إنجى عثمان أحمد محمد
الموضوع
Diabetes - Chemotherapy. Diabetes - drug therapy. Stem Cells.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
115 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
01/01/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - طب الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 174

from 174

Abstract

يعتبر البول السكري من النوع الأول مرضا مناعيا ناتجا عن تدمير خلايا بيتا البنكرياسية المسئولة عن انتاج الانسولين، وقد شكل اكتشاف عقار الانسولين طفرة في علاج هذا المرض وحوله من مرض فتاك الى مرض مزمن؛ فبدأت مضاعفات البول السكري في الظهور و من ثم كان الاتجاه للبحث عن أساليب علاجية جديدة لتوفير الشفاء التام ولتقليل الاعتماد على الانسولين الخارجي. انطلاقا من الطبيعة المناعية لمرض البول السكري؛ فقد صب الباحثون اهتمامهم على استخدام العقارات المثبطة أوالمعدلة للمناعة، وبالرغم من أن الكثير من هذه العقارات قد أظهر نتائجا مبشرة إلا أن أحدا منها لم يستطع أن يحقق نجاحا طويل المدى في علاج أو منع المرض من الحدوث؛ لذا فقد تركزت الأبحاث الجديدة على امكانية استخدام الخلايا الجذعية في العلاج كمصدر لخلايا البنكرياس من النوع بيتا.وتتميز الخلايا الجذعية بخاصيتين أساسيتين؛ الأولى هي قدرتها على تجديد نفسها بالإنقسام دون أن تتميز، أما الثانيه فهي قدرتها على التميز إلى العديد من الخلايا الأخرى بناءا على الإشارات التي تستقبلها، وبالرغم من أن خلايا النخاع العظمي الجذعية والخلايا الجذعية المحفزة تعتبر الأكثر كفاءة إلا أنه لايمكن إغفال الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا الجذعية المشتقة من الكبد أو البنكرياس.وقد أدت الأبحاث في استخدام الخلايا الجذعية البنكرياسية إلى بعض النتائج الغريبة؛ لذلك يجب على الدراسات المستقبلية في هذا المجال أن تركز على تحديد أي من هذه الخلايا يتواجد في مرضى السكر و كيفية تحفيزها لتتميز داخل جسم الإنسان، على الجانب الاخر فإن الدراسات البحثية في استخدام الخلايا الجذعية الكبدية قد أدت إلى نتائج أقل غرابة ؛ ولكنها تظل أبعد واقعيا عن المشاركة في العلاج. فيما يختص بالخلايا الجذعية الجنينية و بالغم من نتائجها الواعدة إلا أنها لا تزال تحمل عبء الجدل الأخلاقي حول إمكانية استخدامها. أخيرا؛ فإن خلايا نخاع العظام الجذعية تظل هي الأقرب إلى الإستخدام فعليا من بين الخلايا الأخرى التي لا تنتمي إلى البنكرياس نظرا لوجود بروتوكولات مقررة ومعترف بها و لكفاءتها المثبتة في تحفيز خلايا البنكرياس بيتا المدمرة على التجدد، كما أنها تتجنب الجدل الأخلاقي المثار حول استخدام الخلايا الجذعية الجنينية. وعلى ذلك فإن البحث المستمر في مجال الخلايا الجذعية يعطي بارقة أمل في إمكانية إيجاد علاج دائم وتام لمرض البول السكري.