Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
كيركيسوخا: قرية مصرية فى العصر الرومانى (30 ق.م – 284 م ) :
المؤلف
عثمان, أحمد محروس إسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محروس إسماعيل عثمان
مشرف / عادل السيد عبد العزيز
مناقش / حسن أحمد الإبيارى
مناقش / عادل السيد عبد العزيز
الموضوع
العصور الوسطى. رومانيا - تاريخ.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
248 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/8/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

تتناول هذه الدراسة قرية كيركيسوخا خلال العصر الرومانى، والتى كانت تقع بالقرب من قر ية كرانيس فى شمال شرق قسم هيراكليديس فى إقليم أرسينوى. ويعتمد الباحث فى هذه الدراسة على الوثائق البردية التى أشارت للقرية، حيث وردت الإشارة لقرية كيركيسوخا في 219 وثيقة بردية علي مدار تسعة قرون، خلال الفترة ما بين منتصف القرن الثالث قبل الميلاد وحتى النصف الثانى من القرن السابع الميلادى، ومن الجدير بالذكر أن معظم هذه الوثائق يعود تاريخها للقرون الثلاثة الأولى بعد الميلاد.
ويرجع سبب اختيار الباحث لهذه القرية إلى وفرة الوثائق البردية التى تتحدث عن القرية فى العصر الرومانى، فضلا أهمية القرية فى المجال الزراعى بما تملكة من مساحات واسعة من الأراضى، ودورها الفعّال فى التجارة وخاصة تجارة الحيوانات، فضلا عن أهميتها فى عمليات نقل الغلال داخل الإقليم ، كما أن دراسة هذه القرية يلقى ضوءا على أسلوب الحياة فى القرية المصرية من شتى نواحيها الإدارية والإقتصادية والإجتماعية فى العصر الرومانى.
وقد قسّم الباحث الدراسة إلى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وملاحق وثبت بأهم المصادر والمراجع وهى على النحو التالى:
التمهـــيد: ويتناول فيه الباحث نشأة القرية وتاريخ اندثارها، وموقعها، واسمها ومصدر اشتقاقه. أما الفصل الأول: فيذكر فيه الباحث مقدمة عن النظام الإدارى فى إقليم الفيوم خلال العصر الرومانى، ثم يتطرق إلى النظام الإدارى فى قرية كيركيسوخا من خلال القسم والتوبارخية التابعة لهم، وأحياء القرية وشوارعها، والكفور والنجوع التابعة للقرية، ثم ينتقل الباحث لدراسة الوظائف الإدارية التى وردت فى وثائق القرية دون التوسع فيها إلا فيما يخص القرية فقط لوجود دراسات سابقة لهذه الوظائف، مثل كاتب القرية وشيوخ القرية وجامعو الضرائب العينية والنقدية ومفتشو الزراعة وغيرها من الوظائف الصغرى.
بينما تم تخصيص الفصل الثانى لدراسة النشاط الاقتصادى بالقرية وهو أكثر موضوعات الدراسة ثراء بالوثائق، مبتدأ بالزراعة ومحاولا تحديد مساحة أراضى القرية الزراعية، وأهم قنوات الرى بالقرية، ثم دراسة أنواع أرضى القرية سواء أرض الدولة بأنواعها المختلفة أو الأرض الخاصة وطرق استغلالها والضرائب المفروضة عليها، ثم إشارة بسيطة إلى الصناعة بالقرية وهى نادرة الوثائق، وصولا إلى التجارة بالقرية وعمليات البيع والشراء وأهمية سوق القرية، فضلا عن دراسة دور دواب القرية وسائقيها فى نقل الغلال بالإقليم، ويختتم الفصل بموضوع الإقراض النقدى.
وعنيت الدراسة فى الفصل الثالث بالحياة الاجتماعية لسكان القرية من خلال دراسة عناصر السكان وطبقاتهم سواء كانوا رومان أو إغريق أو مصريين، ثم تطرقت إلى الأسرة وبعض مظاهر الحياة الاجتماعية مثل الزواج والطلاق والعلاقات الأسرية، ثم تنتقل الدراسة إلى علاقة سكان القرية بغيرها من قرى إقليم الفيوم، ثم مستوى تعليم السكان ومعتقداتهم الدينية. بالإضافة إلى خاتمة تتضمن أهم النتائج التى توصل إليها الباحث من الدراسة. وبعض الملاحق والخرائط، وأخيرا ثبت بالمصادر والمراجع.