![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى إلى وضع مشروع قومى مقترح لمكافحة السمنة ورفع مستوى اللياقة الفسيولوجية لطالبات المرحلة الفسيولوجية بدولة الكويت، وذلك عن طريق : 1.تقنين برنامج للنشاط الرياضى لرفع مستوى اللياقة الفسيولوجية وخفض نسبة السمنة لطالبات المرحلة الثانوية. 2.تقنين برنامج غذائى للطالبات قيد البحث. 3.تقنين برنامج للوعى الصحى بتعديل أسلوب الحياة للطالبات قيد البحث. 4.تحديد آليات التنفيذ الخاصة بالمشروع القومى المقترح. 5.التعرف على نتائج تطبيق المشروع القومى المقترح على كل من الوزن الكلى - وزن الدهون - ومؤشر وكتلة الجسم - اللياقة الفسيولوجية لعينة البحث. واتبعت الدراسة المنهج التجريبى. وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية حيث بلغت 600 طالبة من طالبات المرحلة الثانوية بواقع 100 طالبة من ستة مناطق تعليمية هى المناطق التعليمية الرسمية بدولة الكويت. وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها : 1.اختلفت نتائج الاستبانات التى تناولت الحالة الصحية والتغذية لعينة البحث باختلاف المناطق الجغرافية التى تنتمى إلها عينة الدراسة، فعلى الرغم من صغر مساحة دولة الكويت، إلا أن التفاوت بين سكان كل منطقة جغرافية بدى واضحاً، وقد يرجع السبب فى ذلك إلى تفاوت فى المستوى الاقتصادى والاجتماعى وتأثير العوامل المرتبطة بالعادات والتقاليد القبلية على هذه النتائج. 2.إن نسبة المشاركات فى عينة الدراسة ممن لاتمارسن الرياضة بلغت (32.23%)، كما أن نسبة الطالبات اللائى يعتقدن أن أنشطة مثل الأعمال المنزلية (6.25%)والرقص (3.91%) والمشى (7.81%) بلغ فى مجموعها (17.97%) وبالتالى فإن ما يمكن اعتبارهن غير ممارسات لأى نوع من أنواع الرياضة التى تعتمد على نشاط بدنى حقيقى ومؤثر تزيد على 50% من جملة 512 طالبة هن أصل العينة. 3.أكدت نتائج البحث أن عدد الطالباتاللاتى ليس لديهن معلومات تغذوية وصحية ورياضية بلغت 222 طالبة بنسبة (43.4%) وأن الطالبات اللائى تمارسن الرياضية أحياناً بلغ عددهن 199 طالبة أى بنسبة 38.9% وبالتالى فإن المجموع الكلى للطالبات اللاتى تعتبرهم الباحثة غير مثقفات فى مجال المعلومات الصحية والتغذوية والرياضية يبلغ 421 طالبة أى بنسبة (82.30%) من العدد الكلى لعينة الدراسة، مما يؤكد على وجود أسباب متعددة لارتفاع هذه النسبة وترى الباحثة أن من أهمها أسباب ترتبط بدور الأسرة فى التةعية وزيادة الاهتمام بالجانب الرياضى التغذوى بالإضافة إلى قصور فى عمل جهات الإختصاص (وزارة التربية والتعليم - وزارة الصحة - وزارة الرياضة). |