Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Toxicity identification evaluation of industrial discharges in giza governorate /
المؤلف
Salem, Seif El-Dien Salem El-Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / سيف الدين سالم السيد
مشرف / حاتم حسين بكرى
مناقش / رجب محمود الشواربى
مناقش / محمد السيد أبوسالم
الموضوع
Forensic toxicology. Forensic Medicine.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
180 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الطب الشرعى والسموم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 180

from 180

Abstract

تقييم معرفة السمية عبارة عن بروتوكول ينفذ في وكالة حماية البيئة والذي يتضمن اختيار السمية والتحليل الفيزيائي والكيميائي لمسببات السمية.
- أجريت الدراسة على عينات مياه من نهر النيل في مدينة الحوامدية بالقرب من المنطقة الصناعية في المدينة . عدد العينات 10 عينات أخذت على مسافات متقاربة حوالي 100 متر بين كل عينة والأخرى. العينة رقم 9 أخذت من مياه الشرب بينما العينة رقم (10) أخذت من راسب النيل.
- قسمت هذه التجربة إلي جزئين هما:-
1- التحليل الكيميائي لعينات مياه النيل
2- تقييم معرفة السمية والذي ينقسم إلي 3 مراحل:-
- مرحلة التوصيف
- مرحلة التعريف
- مرحلة التأكيد
من التحليل الكيميائى لعينات مياه النيل تبين ان درجة الأس الهيدروجينى لكل العينات كانت قلوية في قيم تتراوح من 7.99- 8.24 . درجة القلوية الكلية تراوحت بين 141-218مجم / لتر بيكروبونات وهذه القيم تخطت الحد المسموع به حسب القانون المصري مادة 48 لسنة 1982 وهو (150 مجم/ لتر) في العينات رقم 1 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 10.
- قيم الاملاح الذائبة والتوصيل الكهربائي في حدود الحد المسموح به ، ولكنها زادت في عينة الراسب رقم (10).
- مرحلة التوصيف تضمنت الاختبار الأساسي- اختبار إضافة الإديتاو اختبار إضافة صوديوم ثيوسلفات و اختبار عواميد الكايتون والأنيون واختبار استخلاص الحالة الصلبة مع ضبط لدرجةالاس هيدروجينى عند درجة 3و11واس هيدروجينى اولىواختبار الاس الهيدروجينى التدريجى عند درجة 6و7و8وأيضا اختبار ضبط الأس الهيدروجينى عند 3 ، 11 ، اختبار الترشيح مع ضبط الأس الهيدروجينى عند درجة أس هيدروجينى 3 ، أس هيدروجينى أولى ، 11.و اختبار التهوية مع ضبط لدرجةالاس هيدروجينى عند درجة 3و11واس هيدروجينى اولى.
- في اختبار إضافة الأديتا كانت هناك زيادة في وحدة السمية في كل العينات عن المستوى الأساسي نتيجة سمية العنصر الكيميائي ( الأديتا) وكانت نفس النتيجة ظهرت مع اختبار إضافة الصوديوم ثيوسلفات
- في اختبار عواميد الكاتيون والأنيون كان هناك نقص في درجة السمية عن المستوى الأساسي في العينات رقم 1 ، 2 ، 3 ، 7 باستخدام عواميد الكاتيون والأنيون والتمرير المتوالي في كلا النوعين.
- التمرير المتوالي في عواميد الكايتون والأينون سبب نقصا في وحدة السمية في العينات رقم 5 ، 6 ، 9. ولكن وحدة السمية لم تتغير عن المستوى الأساسي في العينات رقم 4 ، 5 ، 6 ، 10 باستخدام عواميد الكاتيون والأنيون منفصلة وهذا يعنى أن استخدام هذه العواميد قد قلل جزئيا من سمية هذه العينات.
- باستخدام اختبار استخلاص المادة الصلبة مع ضبط الأس الهيدروجيني عند درجة 3 ، 11 ، الأس الهيدروجيني الأولى كان هناك نقص في وحدة السمية بدرجة كبيرة وهذا يعنى أن المواد العضوية كانت المسئولة عن سمية هذه العينات إلي حد كبير.
- اختبار الأس الهيدروجينى المتدرج وجد أن وحدة السمية لم تتغير عن المستوى الأساسي في العينات رقم 3 ، 5 ، 6 ، 9 ونقصت في العينات رقم 2 ، 7 ، 8 وبالتالي ليس هناك مواد سامة تتوقف سميتها على درجة الأس الهيدروجينى مثل الأمونيا وبعض المعادن في هذه العينات.
- اختبار ضبط الأس الهيدروجينى عند درجة 3 ، 11 كانت هناك زيادة في درجة السمية في كل العينات عند درجة 3 وهذا يشير أن العينات تحتوى على أحماض تتغير سميتها مع تغيير درجة الأس الهيدروجيني.
- استخدام اختبار التهوية درجة السمية لم تتغير عن المستوى الأساسي على الرغم من أنها نقصت في العينة رقم 2 وزادت في العينات رقم 4 ، 7 ، 8 نتيجة لتركيز المواد السامة في هذه العينات.
- استخدام اختبار الترشيح مع ضبط درجة الأس الهيدروجينى عند 3 ، 11 كان هناك نقص في درجة السمية في العينات رقم 6 ، 8 ، 10 وهذا يعنى ترسب بعض المواد السامة التي أزيلت بواسطة الترشيح.
-
في المرحلة الثانية (مرحلة التعريف) Identification
- تم تركيز العينات باستخدام عواميد س 18 وتم عمل اختبار السمية وحقن هذه العينات في جهاز الغاز الكرومواتوجرافى وتبين أن الفينول وحمض الفثاليك أكثر المواد التى تم التعرف عليها باستخدام هذا الجهاز في هذه العينات.
- تركيزات الفينول في عينات المياه كانت 0.14 ، 0.20 ، 0.50 ، 0.12 ، 0.210 ، 0.18 ، 0.20 ، 0.14 ، 0.14 ، 0.16 مجم / لتر. في العينات من 1-10 وهذه تتعدى الحد المسموح به ( 0.02) مجم / لتر.
- الفينول من المخلفات الصناعية الذىله تأثير ضار على الإنسان خصوصاً الأطفال حيث أنه يسبب أنيميا ، زيادة في نسبة البليروبين في الدم وتكوين الميتاهيموجلوبين في كرات الدم الحمراء.
- باستخدام جهاز التأين الكروماتوجرافى تبين وجود الكلورايد ، النيتريت، النترات والفوسفات والسلفات وكانت كلها تحت الحد المسموح به وباستخدام جهاز ICP MES تبين وجود كايتونات مثل الصوديوم والكالسيوم ، البوتاسيوم ، والماغنسيوم والعديد من المعادن وكانت تحت الحد المسموح به ما عدا العينة رقم (10) أو عينة الراسب حيث كان هناك زيادة في عنصر الحديد ( 1.034 مجم /لتر) أكثر من الحد المسوح به ( 1.00 مجم/ لتر).
- المعادن المختلفة في عينات المياه هي عناصر خطيرة تسبب تأثير ضار على صحة الإنسان عن طريق تراكمها في الأنسجة الحية
- مرحلة التأكيد تمت باستخدام اختبارات mass balance ، spiking في اختبار mass balance نفس التركيز المادة السامة ( الفينول) تم إضافته إلي العينة المستخلصة باستخدام عواميد س 18 وتبين وجود تقارب كبير في وحدة السمية قبل إجراء الاختبار وبعده.
باستخدام spiking نفس التركيز تم إضافته إلي العينات الخام بدون أي معاملة حيث كانت هناك زيادة في السمية متزامنة مع إضافة المادة السامة (الفينول).
الخلاصة و التوصيات
المخلفات الصناعية عبارة عن خليط من المواد الكيميائية المتفاعلة مع بعضها و من هذه الدراسة تبين أهمية الدراسة الحيوية مع التحليل الكيميائى فى تقدير سمية هذه المخلفات.
دراسةتقييم معرفة السمية على عينات من مياه النيل و تشمل مياه الشرب والتى جمعت من مدينة الحوامدية تبين منها أن الفينول هو الملوث الاساسى فى هذه المياه و معروف أن الفينول خطر على صحة الانسان خصوصا الأطفال حيث يسبب الانيميا و زيادة نسبة الصفراء فى الدم.
لذلك أهم التوصيات هى:-
1- سمية المخلفات الصناعية لابد أن تقدر فى مياه النيل بصفة مستمرة وليست مرة واحدة لنراقب التأثير التراكمى لهذه الملوثات على المدى الطويل.
2- وزارة البيئة المصرية لابد أن تصدر قرارا بمنع صرف المخلفات الصناعية مباشرة فى النيل بالاضافة الى استخدام وحدات معالجة متطورة فى كل المصانع لتقليل سمية هذه المخلفات.
3- تطوير محطات معالجة مياه الشرب فى كل المحافظات واستخدام طرق حديثة بدلا من الطرق التقليدية مثل استخدام الكلور و الشبه فى معالجة المياه قبل توصيلها للمنازل لتقليل معدلات الفشل الكبدى و الكلوى.