Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادى أسرى لتنمية مهارات الوالدين للتعامل مع بعض لمشكلات الجنسية لدى أبنائهم الذاتويين /
المؤلف
سليمان، حفني عبده حفني.
هيئة الاعداد
باحث / حفني عبده حفني سليمان
مشرف / نبيل عبد الفتاح حافظ
مشرف / محمود رامز يوسف
مناقش / محمود رامز يوسف
الموضوع
صحة نفسية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
449 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 449

from 449

المستخلص

مشكلة البحث .
يعد اضطراب الذاتوية من أكثر الاضطرابات النمائية صعوبة وحدة فمازال العلم يقف حائراً حول تفسير الذاتوية , ومازالت هناك المئات من الأنات و الصرخات التي تصدر من أسر الذاتويين الذين هم في أمس الحاجة لتقديم الدعم والمساعدة والتأهيل العلمي للتعامل مع أبنائهم الذاتويين في مختلف المراحل العمرية التي يمر بها الأبناء الذاتويون فالذاتوى في الطفولة في حاجة ماسة للتدريب والتأهيل ولبرامج التدخل المبكر , والذاتوى مراهقاً في حاجة كذلك للرعاية والتأهيل والتدريب , والذاتوى شاباً كذلك فى حاجة للتدريب والتأهيل والمساندة والدعم , وكل البرامج التدريبية فى مختلف مراحل العمر يجب ألا تغفل الدور الرئيس لآباء وأمهات المراهقين الذاتويين في رعاية وتدريب الأبناء , بل إن هناك من البرامج التأهيلية والإرشادية التي تبنى بدور رئيسي على الوالدين والتي منها البرنامج الإرشادى الحالي حيث يركز على إرشاد الوالدين للحد من بعض المشكلات الجنسية التي تصدر عن المراهقين الذاتويين . والتي تعد من أكثر المشكلات حدة وآثاراً تلك المشكلات التي يتعرض لها الوالدان وأفراد الأسرة بوجود مراهق ذاتوى بينهم نتيجة لما يصدر منه من مشكلات وسلوكيات لا تتوافق مع المعاير والأخلاق الاجتماعية المتعارف عليها داخل الأسرة , وبناءً عليه فإن تدريب الوالدين وإمدادهم بالبرامج التأهيلية المناسبة التي تساعدهم فى اكتشاف أهم المشكلات والسلوكيات الجنسية التي تصدر عن المراهقين الذاتويين ومساعدتهم في وضع البرامج العلاجية المناسبة لهذه المشكلات وكذلك فى الكشف عن مدى قدرات المراهقين الذاتويين في استكمال مسارات الحياة العادية لما بعد مرحلة المراهقة ومدى القدرة على الزواج وتكوين الأسرة وما هي العوائق التي تحول دون ذلك فى ضوء نقص الخبرات وتدنى القدرات العقلية والتأهيلية .
وبالتالي فإن أزمة الذاتوية وما يصاحبها من مشكلات فى مختلف المراحل العمرية بدءاً من مرحلة الطفولة ومروراً بالمراهقة والشباب تتطلب منا تضافر وتعاون من أجل مساعدة هؤلاء الأفراد كي يمارسوا حياتهم بصورة طبيعية وكي يحصلوا على الحقوق التي نادت بها الشرائع السماوية بما فى ذلك الحقوق الجنسية . والحق في الزواج وبناء الأسرة إن سمحت لهم الظروف والقدرات العقلية بذلك فى ضوء من استمرار الدعم والمساندة مدى الحياة وكما أظهرت العديد من الدراسات الإمكانية فى مساعدة المراهقين الذاتويين في التغلب على بعض المشكلات الجنسية التي تصاحب فترة المراهقة , والتخفيف من حدة البعض منها بقدر الإمكان أو على الأقل تنظيمها بقدر المستطاع . ولمساعدة الوالدين للمراهقين الذاتويين في عينة الدراسة الحالية قام الباحث بتحديد هدف الدراسة الحالية في التعرف على فاعلية برنامج ارشادى أسرى لمساعدتهم فى الحد من بعض المشكلات الجنسية لدى أبنائهم المراهقين الذاتويين
وبناءً عليه تثير الدراسة الحالية عدداً من التساؤلات الفرعية والتي تمثل بدورها مشكلة الدراسة التى تسعى للإجابة عنها وهذه الأسئلة هى :
هل هناك فاعلية للبرنامج الإرشادى الأسرى للوالدين للحد من بعض المشكلات الجنسية لدى أبنائهم المراهقين الذاتويين ؟
هل توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدى على مقياس المشكلات الجنسية للمراهقين الذاتويين؟
هل توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة على مقياس رتب المشكلات الجنسية لدى المراهقين الذاتويين لصالح المجموعة التجريبية ؟
هل توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدى على مقياس المهارات الوالدية للتعامل مع بعض المشكلات الجنسية لدى أبنائهم المراهقين الذاتويين ؟
هل توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات المجموعة الضابطة على مقياس رتب المهارات الوالديه في التعامل مع بعض المشكلات الجنسية لدى المراهقين الذاتويين لصالح المجموعة التجريبية ؟
إذا كان هناك تأثير ايجابي للبرنامج الإرشادى المقترح للوالدين للحد من بعض المشكلات الجنسية لأبنائهم المراهقين الذاتويين ؟ هل يستمر ذلك التأثير إلى مابعد تطبيق البرنامج وأثناء فترة المتابعة ؟
أهمية الدراسة .
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في الجوانب التالية :-
أولاً: الأهمية النظرية .
تستمد الدراسة الحالية أهميتها النظرية في اتجاهين الأول ينبثق من عمق وأصالة المدرسة التي ينتمي إليها البرنامج الإرشاى الحالي والمتمثل في العلاج الإرشادى الأسرى في شقيه الفلسفي والعملي .
وثانيهما في العينة التي سيتم تطبيق البرنامج الإرشادى عليها والمتمثلة في آباء وأمهات المراهقين الذاتويين وخاصة بعد الانتشار المتزايد والمستمر لنسب انتشار الذاتوية على مستوى العالم وما يصاحب ذلك من تعدد المشكلات في مختلف مراحل العمر للذاتويين , كما أن الدراسة تمثل لبنة علمية ينطلق من خلالها الباحثون بما يعد إثراءً للدراسات و البحوث المستقبلية في مجالات التربية الجنسية للذاتويين وذوى الإحتياجات الخاصة وتحقيق التوافق على المستويين النفسي والجنسي لهذه الفئات في مختلف مراحل العمر .
ثانياً: الأهمية التطبيقية.
تتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية في وضع برنامج ارشادى أسرى يتضمن العديد من الفنيات والوسائل يهدف لتنمية مهارات الوالدين للحد من بعض المشكلات الجنسية لدى أبنائهم المراهقين الذاتويين وتطبيقه على عينة الدراسة .
كما تحددت الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية في بناء مقياسين الأول للكشف عن بعض المشكلات الجنسية لدى المراهقين الذاتويين وتطبيقه على عينة الدراسة .
والثاني لقياس وتنمية مهارات الوالدين في التعامل مع بعض المشكلات الجنسية لدى أبنائهم المراهقين الذاتويين وتطبيقه على عينة الدراسة.
أهداف الدراسة .
تتحدد أهداف الدراسة فى النقاط الآتية :-
1- إلقاء المزيد من الضوء حول أهمية البرامج الإرشادية الأسرية ودورها مع الذاتويين والتعرف على بعض مشكلات المراهقة لدى المراهقين الذاتويين وتأكيد دور الوالدين في التوصل لبعض الحلول لهذه المشكلات .
2- إعداد برنامج ارشادى أسرى لمساعدة الوالدين فى الحد من بعض المشكلات الجنسية لدى أبناتهم المراهقين الذاتويين .
3-التعرف على فاعلية استمرارية البرنامج الإرشادى الأسرى المقترح بعد الإنتهاء من تطبيق البرنامج خلال فترة المتابعة .
مصطلحات الدراسة.
-البرنامج الإرشاد الأسرى The Family Counselling Program ,
- المشكلات الجنسية للمراهقين الذاتويين , - Sexual problems of adolescents Autistic
- المراهقون , Adolescents.
-بعض المهارات الوالدية, , Some of the parenting skills
فروض الدراسة,
في ضوء أهمية الدراسة الحالية ومشكلاتها وأهدافها , وإطارها النظري , ونتائج الدراسات السابقة صيغت فروض الدراسة الحالية في الآتي:-
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس المشكلات الجنسية للمراهقين الذاتويين في القياس البعدى ( بعد تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية ) وذلك لصالح المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدى على مقياس المشكلات الجنسية للمراهقين الذاتويين لصالح القياس البعدى .
3- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية على مقياس المشكلات الجنسية في القياس البعدى والتتبعى ( بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج الإرشادى ) على مقياس المشكلات الجنسية للمراهقين الذاتويين .
4- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات المجموعتين التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس المهارات الوالدية في التعامل مع بعض المشكلات الجنسية لدى المراهقين الذاتويين في القياس البعدى ( بعد تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية ) وذلك لصالح المجموعة التجريبية .
5- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدى على مقياس المهارات الوالديه في التعامل مع بعض المشكلات الجنسية لدى أبنائهم المراهقين الذاتويين لصالح القياس البعدى .
6- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية على مقياس المهارات الوالدية في التعامل مع المشكلات الجنسية فى القياسين البعدى والتتبعى ( بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج الإرشادى ) على مقياس المهارات الوالديه .
عينة الدراسة .
عينة الدراسة الأساسية .
قام الباحث بتوزيع عينة الدراسة بشكل عشوائي حيث تكونت العينة الأساسية من عدد (10 ) , من أولياء الأمور وأبنائهم تم تقسيمهم لمجموعتين مجموعة تجريبية تكونت من عدد (5 ) من أولياء الأـمور وأبنائهم المراهقين الذاتويين وشملت هذه المجموعة عدد (4 ) مراهقين ذاتويين ومراهقة واحدة وآبائهم , ومجموعة أخرى ضابطة تكونت من عدد (5 ) أفراد للأباء للمراهقين الذاتويين وأبنائهم قسموا أيضاً لعدد (4 ) مراهقين ذاتويين ومراهقة واحدة وقام الباحث بتطبيق أدوات الدراسة على المجموعة التجريبية , أما المجموعة الضابطة فلم يتم تطبيق البرنامج عليهم إنما تمت المقارنة بينهم مع المجموعة التجريبية وذلك لقياس أثر البرنامج الإرشادى .
, وقد قام الباحث بالتحقق من تجانس المجموعتين التجريبية والضابطة من قبل تطبيق المقياسين في عدد من المتغيرات في أبعاد مقياس رتب المشكلات الجنسية والمهارات الوالدية وهى العمر , المستوى التعليمي , والمشكلات التي يعانون منها . وكذلك تم ترتيب المستوى الإقتصادى للمجموعة من خلال مقياس المستوى الاجتماعىو الاقتصادىوالثقافي ( لحمدان فضة 1997 ) .
أدوات الدراسة.
تتحدد أدوات الدراسة الحالية في
1-استمارة (استبانة ) البيانات الأولية ( إعداد الباحث )
2- مقياس المستوى الاجتماعى و الاقتصادى و الثقافى للأسرة ( إعداد حمدان فضة 1997 ) .
3- مقياس الطفل التوحدى إعداد عادل عبد الله (2002 ) .
4- مقياس المشكلات الجنسية للمراهقين الذاتويين ( إعداد الباحث ) .
5- مقياس المهارات الوالدية للتعامل مع المشكلات الجنسية لدى أبنائهم المراهقين الذاتويين . ( إعداد الباحث ) .
6- برنامج إرشادى أسرى للوالدين لتنمية مهاراتهم للحد من بعض المشكلات الجنسية لدى أبنائهم الذاتويين ( إعداد الباحث )
الأساليب الإحصائية .
استخدم الباحث في الدراسة الحالية عدداً من المقاييس التي ساعدت في تحقيق أهداف الدراسة من خلال الاختبارات الآتية :-
أ- الاختبارات البارامترية .
1- مصفوفة ارتباط بيرسون , Persons Correrlation
2- معادلة ألفا كرونياخ , Cronbach Alpha
ب- الاختبارات اللابارامترية.
1- اختبار مان وينتى للمجموعات المستقلة –Mann- Whitney –U – test
2- اختبار ويلكوكسون The Wilcoxon , Matched – paris,
نتائج الدراسة .
توصلت نتائج الدراسة الحالية إلى فاعلية البرنامج الإرشادى الأسرى المستخدم ودوره فى مساعدة الآباء فى التعرف على أهم المشكلات الجنسية لدى أبنائهم المراهقين الذاتويين واتضح ذلك من خلال ارتفاع درجات المجموعة التجريبية على مقياسي المشكلات الجنسية والمهارات الوالدية , كما اتضحت نتائج القياس التتبعى على مقياسي رتب المشكلات الجنسية والمهارات الوالدية بأن تأثير البرنامج لا يزال مستمر وذلك لارتفاع درجات المراهقين في مقياس المشكلات الجنسية للمراهقين الذاتويين , وارتفاع درجات الوالدين في مقياس مهارات الوالدين للتعامل مع بعض المشكلات الجنسية لدى ذويهم المراهقين الذاتويين. كما توصلت الدراسة الحالية لحاجة الوالدين الماسة للبرامج التأهيلية والتدريبية في التعامل مع ذويهم من المراهقين الذاتويين .