Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The relationship between reproductive performance and some milk constituents in buffalo-cows during the pospartum period /
المؤلف
El-Naggar, Ragab Abd El-Ghany Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / رجب عبد الغنى محمد النجار
مشرف / علاء السيد عبدالغفار
مناقش / جمال عبد الرحيم سوسه
مناقش / نهلة أحمد شوقى أبو الروس
الموضوع
Theriogenology.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
152 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - التوليد والتناسل والتلقيح الاصطناعى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

إستهدفت الدراسة الحالية أربعة محاولات :
1)دراسة بعض الجوانب الخاصة بالكفاءة التناسلية فى إناث الجاموس وذلك من خلال دراسة العوامل المؤثرة على فترة النفاس والتى قد تكون مسئولة عن تغيير الأداء التناسلى فى إناث الجاموس.
2)دراسة العلاقة بين مستوى هرمون البروجيستيرون فى الدم واللبن مع الإشارة إلى مدى ملائمة إستخدام بروجيستيرون اللبن كوسيلة إسترشادية للحالة التناسلية لإناث الجاموس فى فترة النفاس.
3)دراسة التغير فى بعض مكونات اللبن مثل الصوديوم ،البوتاسيوم، الكلورايد واللاكتوز و علاقتها بالإباضة.
4)قياس التغير فى مقاومة الأيونات الكهربية للمهبل و الفحص التناسلى بالموجات فوق الصوتية.
وعلى هذا فقد اجريت هذه الدراسة فى مزرعة كلية الزراعة بجامعة المنوفية خلال الفترة من نوفمبر 2010 حتى سبتمبر 2011 على عدد 112 رأس من إناث الجاموس تتراوح أعمارهن بين ثلاثة إلى تسعة سنوات ما بين الموسم الإنتاجى الأول والسادس.
إعتمادا على نوع التجربة تم تقسيم البحث إلى 3 محاولات كما يلى :
1)المحاولة الأولى : تم إستخدام عدد 20 جاموسة بغرض دراسة الحالة التناسلية للحيوانات أثناء فترة النفاس والعوامل المؤثرة فيها.
2)المحاولة الثانية : تم إستخدام عدد 78 جاموسة بغرض دراسة تأثيرحالة المبيض على تركيز هرمون البروجيستيرون فى الدم واللبن للحيوانات أثناء فترة النفاس.
3)المحاولة الثالثة : تم إستخدام عدد 14 جاموسة لدراسة التغيرات فى مكونات اللبن (الصوديوم، البوتاسيوم، الكلورايد، واللاكتوز)، متابعة التغيرات فى مقاومة الأيونات الكهربية للمهبل، النشاط المبيضى بالموجات فوق الصوتية و تغيرات هرمون الاستراديول حول الفترة السابقة و التالية لوقت الشياع.
كانت النتائج كالتالى:
المحاولة الأولى : تأثير بعض العوامل على جوانب الأداء التناسلى أثناء فترة النفاس:
1)تأثير عمر الحيوان على جوانب الأداء التناسلى أثناء فترة النفاس:
تميزت الحيوانات التى تزيد أعمارها عن خمس سنوات بزيادة عدد مواسم الولادات (3.76±0.32)، كان معامل تقدير حالة الجسم (3.34±0.06)، متوسط عدد التلقيحات اللازمة للإخصاب (2.07±0.3)، معدل إنتاج اللبن للموسم (2020±111 كجم)، الفترة اللازمة لإنكماش الرحم (16.23±0.76 يوم)، مدة فترة الشياع (23.69±7.97 يوم)، الفترة اللازمة لنزول المشيمة (2.73 ±0.20 ساعة )، الفترة من الولادة للشياع (115 ±28.9 يوم)، الفترة من الولادة للإخصاب (139 ± 29.9 يوم)، طول موسم إنتاج اللبن (326±8.5 يوم) وأخيرا كانت الفترة بين الولادتين (439 ±15.3 يوم). على الجانب الاخر تميزت الحيوانات التى تقل أعمارها عن خمس سنوات بأن عدد مواسم الولادات فيها كان (1.4±0.14)، كان معامل تقدير حالة الجسم (3.14 ±0.09 )، كانت عدد التلقيحات اللازمة للإخصاب (1.57±0.29)، معدل إنتاج اللبن للموسم أقل (1850 ±70 كجم)، الفترة اللازمة لإنكماش الرحم (14.71±0.56 يوم)، فترة الشياع (11.71±5.92 يوم)، الفترة اللازمة لنزول المشيمة (3.00±0.43 ساعة)، الفترة من الولادة للشياع (178±50.7 يوم)، الفترة من الولادة للإخصاب (204±49.69 يوم)، طول موسم إنتاج اللبن (377±42.5 يوم) وأخيرا كانت الفترة بين الولادتين (460±8.00 يوم ).
2) تأثير عدد مواسم الولادات على جوانب الأداء التناسلى أثناء فترة النفاس:
بمقارنة الحيوانات التى لها عدد مواسم ولادات اقل (1-2) مع تلك التى لها عدد مواسم ولادات أكثر(5-6) تميزت الأولى بقصر الفترة اللازمة لإنكماش الرحم (14.71±0.56 يوم) بالمقارنة (18.57 ±0.57 يوم)، وكانت الفترة من الولادة للشياع أطول (178 ±50.74يوم) بالمقارنة (115 ±42.52 يوم)، وكانت الفترة من الولادة للإخصاب أطول (204 ± 49.69 يوم) بالمقارنة (128 ±37.23يوم)، و كانت الفترة بين الولادتين أقصر(369 ±11.57يوم) بالمقارنة (390 ±0.35 يوم )، وكان معدل إنتاج اللبن للموسم أقل (1850±70كجم) بالمقارنة (2340±260كجم)، وكان معامل تقدير حالة الجسم أقل (3.14±0.09) بالمقارنة (3.35 ±0.07)، وكانت عدد التلقيحات اللازمة للإخصاب أقل (1.57 ±0.29 ) بالمقارنة (2.20±0.48 ) ، وكان طول موسم إنتاج اللبن طويل (377±42.5 يوم) بالمقارنة (319 ±9.03 يوم) ، وكانت فترة الشياع أطول (52.00 ±11.87 يوم) بالمقارنة (21.00±0.48 يوم)، بينما كانت الفترة اللازمة لنزول المشيمة أقصر(2.65 ±0.22 ساعة ) بالمقارنة (3.35±0.07 ساعة).
3) تأثير جنس المولود على جوانب الأداء التناسلى أثناء فترة النفاس:
الحيوانات التى كانت لها نتاج من الذكور تميزت بقصر الفترة اللازمة لإنكماش الرحم (15.22±0.86 يوم)، طول الفترة من الولادة للشياع (152 ± 50.70 يوم)، الفترة من الولادة للإخصاب (177±49.99يوم)، الفترة بين الولادتين (444±22.55يوم)، موسم إنتاج اللبن (347±13.53 يوم) بينما كان معدل إنتاج اللبن للموسم أقل (1930±194كجم). على الجانب الاخر تميزت الحيوانات التى لها نتاج من الاناث بقلة عدد التلقيحات اللازمة للإخصاب (1.44 ±0.24)، وطول فترة الشياع (42.00±10.33يوم)، وقصرالفترة اللازمة لنزول المشيمة (2.72 ±0.24 ساعة). على الجانب الأخر لم يختلف معامل تقدير حالة الجسم بين الاناث التى كان نتاجها الذكور أو الاناث (3.27±0.08 و 3.27 ±0.07، على التوالى).
4) تأثيروقت فصول السنة على جوانب الأداء التناسلى أثناء فترة النفاس:
تميزت الحيوانات التى كانت ولادتها وخضوعها للتجربة فى فصل الشتاء بزيادة عدد مواسم الولادات (3.75±0.75) ، قصر الفترة اللازمة لنزول المشيمة (2.50 ±0.35 ساعة )، وقصر الفترة من الولادة للشياع (81 ± 4.46 يوم)، وقصر الفترة من الولادة للإخصاب (124±60.93يوم)، وزيادة معدل إنتاج اللبن للموسم (2340 ±40 كجم ). بينما تميزت الحيوانات التى كانت ولادتها وخضوعها للتجربة فى فصل الربيع بإنخفاض معامل تقديرحالة الجسم (3.0±0.25)، طول موسم إنتاج اللبن (365±19.55 يوم)، طول فترة الشياع (56.00±18.71يوم)، وزيادة عدد التلقيحات اللازمة للإخصاب (3.00 ±0.91). بينما تميزت الحيوانات التى كانت ولادتها وخضوعها للتجربة فى فصل الصيف بطول الفترة اللازمة لإنكماش الرحم (17.00±1.00يوم)، و قصر الفترة بين الولادتين (405.00 ±30.00يوم).
المحاولة الثانية : تأثير حالة المبيض على مستوى هرمون البروجيستيرون فى الدم واللبن أثناء فترة النفاس:
أظهرت نتائج تحليل مستوى هرمون البروجيستيرون فى الدم واللبن وجود زيادة معنوية فى مستويات الهرمون فى الحيوانات التى تحمل فوق مبيضها جسما أصفر بالمقارنة بتلك التى تحمل مبيضا أملس أوغير نشط. بمقارنة الظروف التى يتواجد فيها الجسم الاصفرعلى المبيض فإن نسيج الجسم الأصفر الدائم يقترن بأعلى مستوى لهرمون البروجيستيرون (3.31 ±0.27 نانوجرام/مللى و 4.40 ±0.16 نانوجرام/مللى فى السيرم واللبن على التوالى). بينما وجود الجسم الأصفر اثناء العشر فإنه يقترن نسبيا بمستوى عالى إلى حد ما لهرمون البروجيستيرون فى السيرم واللبن (2.57 ±0.34 نانوجرام/مللى و2.60 ±0.27 نانوجرام/مللى على التوالى). على النقيض فإنه فى يوم الولادة ومع بداية فترة النفاس فإنها تقترن نسبيا بأقل مستوى لهرمون البروجيستيرون فى السيرم واللبن (0.97 ±0.10 نانوجرام/مللى و1.95 ±0.13 نانوجرام/مللى على التوالى).