Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظرية المعرفة بين القديس أوغسطين وابن رشد :
المؤلف
إسماعيل، زينب على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / زينب على محمد اسماعيل
مشرف / أ.د/صابر عبده ابازيد
مشرف / د/ايمن عبدالله شندى
مشرف / د/ايمن عبدالله شندى
الموضوع
المعرفة - نظرية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
407 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
1/4/2012
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - المكتبة المركزية بقنا - الفلسفه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

إن البحث فى مجال نظرية المعرفة مثار للجدل بين الباحثين حيث خلط بعضهم بينها وبين علم المنطق على إعتبار أن المنطق يبحث فى القوانين الصورية للمعرفة الإنسانية وذهب غيرهم إلى قصر مجالها على كيفية تحصيل العلم أو كسب المعلومات ومن ثم كانت فى رأيهم فرعاً من فروع علم النفس حيث يعرض لدراسة العمليات العقلية التى يقوم بها العقل واعياً فى كسب معلوماته كالإدراك الحسى والتخيل والتذكر والتفكير ونحوه.
إن المنهج المتبع هو المنهج التحليلى المقارن حيث أن إستمرار عقد المقارنات بين كبار الفلاسفة سواء المثقفين منهم فى الأراء أو المختلفين تساعد كثيراً على بيان قيمة كل منهم بالإضافة غلى أنها تضع أيدينا على عناصر القوة والضعف فيهما وأخيراً فأنها تفتح الباب لأفكار أخرى جديدة قد تبثق من وضعهم وجها لوجه أو تحليلهم معا فى إطار واحد وليس من الضرورى فى مجال الدراسة المقارنة أن تكون الفكرتان متطابقتين ومتشابهيتن كما هو مشهور وإنما يمكن أن يتسع مجال المقارنة فيشمل الأفكار المتناقضة أو المضادة بل أن المقارنة فى هذا الميدان الأخير ميدان الإختلاف ربما كانت أهم وأخصب سواء فى نتائجها أو فى أسلوب طرحها أو حتى مجرد لفت الأنظار إليها وبناء على ذلك قامت الباحثة بتحليل أراء كل من أوغسطين وابن رشد ومقارنتها ببعضها البعض وبيان أوجه الإختلاف والإتفاق بينهما.
وقد جاءت الدراسة بناء على ما تقدم فى مقدمة وستة فصول وخاتمة متضمن فيها أهم النتائج وثبت بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية.
فى هذا العصر الذى أطلق عليه كثير من المفكرين والكتاب ورجال الإعلام عصر تفجر المعرفة بعد أن تعددت مجالاتها وتنوعت وتداخلت فى بناء الحية المعاصرة وأصبح أى نشاط إنسانى على إختلاف صيغه وأشكاله وأبعاده معتمداً فى حركته وطوره وتقدمه على المعرفة الوافية والإستيعاب العلمى ووضوح الرؤية الفكرية. فى هذا العصر الذى بلغ فيه ما يكشف التقدم العلمى والتطور الهائل فى الأجهزة المعقدة والمخترعات العجيبة وبخاصة فى الحاسبات المتقدمة أوسع مدى يتصوره الإنسان ويجاوز ما يطمح إليه فى مجال المعارف الشاملة والعلوم المختلفة أصبح البحث فى ماهيه المعرفة قيمة ومصدرا ضروره علمية وفكرية لا يمكن تجاوزها بدعوى أنها مسألة نظرية.