الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى تحليل أثر عمليات الإندماج بين المصارف التجارية على ملاءمة (كفاية ) رأس المال والمخاطر الإستثمارية بالتطبيق على مصرف الجمهورية بليبيا . وذلك من خلال المنهج التحليلي المقارن باستخدام بعض النسب المالية ,حيث تم الإعتماد في هذه الدراسة على البيانات المأخوذة من القوائم المالية لمصرفي الأمة والجمهورية قبل وبعد الإندماج , وذلك من سنة (2005 إلى 2011) . ومن النتائج التي تم التوصل إليها : نتائج الدراسة النظرية : 1- لعملية الإندماج المصرفي أثر ايجابي على مستوى الربحية , وهو ناتج للأثر التجميعي لعمليات الإندماج المصرفي , والذي يحتوي على الأثر التجميعي التشغيلي وكذلك الأثر التجميعي المالي. 2- لعملية الإندماج أثر على زيادة جودة الأصول , وذلك من خلال تنقية المحافظ الإئتمانية من القروض المتعثرة , مما يؤدي إلى زيادة معدلات السداد للديون القائمة وبالتالي زيادة تحسين أداء المحافظ الإئتمانية . 3- لعملية الإندماج أثر ايجابي على معدلات كفاية رأس المال , حيث بقيام المصارف بالإندماج فيما بينها يجعلها أقرب للإيفاء بمتطلبات الملاءة المالية . 4- الإندماج يجعل المصرف قادراً على تكوين احتياطيات علنية وسرية لتدعيم المركز المالي , ومواجهة الأزمات ومخاطر التعثر والإفلاس . 5- ينتج عن عملية الإندماج تكوين كيانات مصرفية كبيرة قادرة على المنافسة العالمية. نتائج الدراسة الميدانية : 1- لعملية الإندماج بين المصرفين أثر ايجابي على نسبة ملاءمة (كفاية) رأس مال المصرف . 2- لعملية الإندماج بين المصرفين أثر ايجابي وأخر سلبي على المخاطر المصرفية (الإستثمارية) , حيث هناك انخفاض في المخاطر الإئتمانية , بينما كان هناك ارتفاع في مخاطر السيولة ومخاطر السوق ومخاطر سعر الفائدة . وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات كان أهمها : 1- ضرورة الإهتمام بمصادر التمويل في المصرف لتدعيم ثقة المستثمرين والمودعين ولحماية المصرف من عمليات السحب المفاجيء التي قد يتعرض لها خلال الأزمات والكوارث . 2- تعزيز وضع المصرف داخليا برفع رأس ماله وحجم موجوداته , وخارجيا برفع كفاءته إلى مستوى المصارف العالمية وذلك للوفاء بمتطلبات بازل 3 . 3- لابد من العمل على معرفة المخاطر التي يواجهها المصرف ودراستها بشكل دقيق واستخدام أساليب أكثر حساسية في قياس هذه المخاطر وأكثر شمولية. |