Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف من حدة معوقات المساندة الاجتماعية للمعاقين سمعيا /
المؤلف
مصطفى, أحمد عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبدالعزيز مصطفى
مشرف / هدى توفيق
مناقش / منال حمدى السيد
مناقش / احمد فاروق
الموضوع
الخدمة الاجتماعية للمعوقين. الصم. المعوقون سمعياً. الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
225 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
21/6/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 103

from 103

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولا : مشكلة الدراسة وأهميتها :
لقد نال مجال رعاية المعاقين اهتماما بالغا على كافة المستويات ومن كل النواحي العلمية والتكنولوجية، ويرجع ذلك الاهتمام إلى الإقناع المتزايد في المجتمعات كافة بان المعاقين كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة وفي النمو بأقصى ما تمكنهم منه قدراتهم وطاقتهم ومن الفئات التي تدخل في نطاق الإعاقة فئة المعاقين سمعيا وهى فئه محرومة من التمتع بالحياة الطبيعية مع الأسوياء ولا تتوافر لدى افردها القدرة علي الاتصال الفكرى والاجتماعى حيث يعد فقدان السمع من المعوقات التي تفرض سياجا من ألعزلة حول الشخص الذى يفقد سمعه ولهذا فان المعاقين سمعيا يبلون بنوع من الإعاقة التي يكون لها اثرها فى نموهم الشامل وتكيفهم فالكلمة هى معبر الصلة بين الناس يتناقلونها فيكون تواصلهم فاذا توقفت الكلمة كان التفاعل الحقيقي للفرد لا يحقق التكيف والنمو السليم. وتمثل الإعاقة السمعية أهمية خاصة في مجال الرعاية الاجتماعية لذوي الاعاقات وذلك نظرا لما تمثلة حاسة السمع من اهمية ، فالصمم يحرم الشخص من وسيلة أدراك ما يجري حولة او ما يقترب من خلفه فالتعبير عن النفس والتلقي عن الاخرين ومواصلة هذا التلقي لا يتم الا خلال ما يطلق عليه اسم التغذية المرتدة وعملية الاتصال هذة هي اساس عملية اخري لها اهميتها هي عملية التفاعل الاجتماعى وما يتصل به من قيام العلاقات بين الاشخاص وهي تلك العلاقات المسئولة عن قيام حياة اجتماعية فعاله.
ثانياً: أهداف الدراسة: تحاول الدراسة الراهنة التعرف على دور الخدمه الاجتماعيه فى التخفيف من حدة معوقات المساندة الاجتماعية للمعاقين سمعيا”.وينبثق منه اهداف فرعيه تتمثل فى:-
1. تحديد المعوقات التى تواجه المستفيدين من خدمات لجنة المعاقين سمعيا.
2. تحديد المعوقات التى تواجه فريق العمل بلجنة المعاقين سمعيا.
3. التوصل الى دور مقترح للخدمه الاجتماعيه في مواجهة هذه المعوقات.
ثالثا تساؤلات الدراسة :
تنطلق الدراسة من تساؤل رئيسى رئيسى”ما هو دور الخدمه الاجتماعيه فى التخفيف من حدة معوقات المسانده الاجتماعيه للمعاقين سمعيا” .
1. ما المعوقات التي تواجه المستفيدين من خدمات لجنة المعاقين سمعيا.
2. ما المعوقات التي تواجه فريق العمل بلجنة المعاقين سمعيا.
3. ما التصور المقترح للخدمه الاجتماعيه فى الحد من هذه المعوقات.
رابعا مفاهيم الدراسة :
تصف الدراسة الحالية مجموعه من المفاهيم الاساسيه والتي تتمثل فى الاتى:-
1. مفهوم دور الخدمة الاجتماعية.
2. مفهوم المعوقات .
3. مفهوم المساندة الاجتماعية.
4. مفهوم المعاقين سمعيا.
خامسًا : نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية.
سادسًا : المنهج المستخدم :
اعتمدت هذه الدراسه على منهج المسح الاجتماعي الشامل.
سابعًا : ادوات الدراسة :
• استبيان للصم المستفيدين من خدمات لجنة الصم بجمعية رساله.
• مقابلات شبه مقننة مع فريق العمل القائم على تقديم الخدمات.
ثامنًا : مجالات الدراسة :
1- المجال المكانى :
طبقت الدراسه على جميع فروع جمعية رسالة للاعمال الخيرية بالوجه القبلى وهى فروع الفيوم وبنى وبنى سويف والمنيا ومغاغه والفشن.
2- المجال البشرى :
عينه من المستفدين من خدمات جمعية رساله (لجنة الصم) وعددها 220 مفرده.
تاسعا : نتائج الدراسه :
توصلت الدراسه الى مجموعه من النتائج الهامه والتى تجيب عن تساولات الدراسه وتحقيق اهدافهاوكان من ابرزها تحديد المعوقات التى تواجه الصم وفريق العمل الذى يقوم على تقديم الخدمات لهم وتتمثل في :
- عدم تفهم احتياجات هذه الفئة.
- عدم أعداد المعاق لعملية الدمج .
- عدم تهيأة المجتمع لعملية الدمج المجتمعي للمعاقين .
- عدم توافر الموارد المادية اللازمة للدمج المجتمعي .
- نقص الوسائل والأجهزة المساعدة لعملية الدمج المجتمعي .
- عدم وجود تعاون بين المؤسسات والأسرة.
- الشعور بالنقص بالمقارنة بالأخرين .
- الخوف من الاختلاط بالأخرين.
- الاحساس بالنقص بالمقارنة بالعاديين.
- عدم توافر المعلومات لدي المعاق سمعيا لمساعدته علي فهم ذاته.
- الميل إلي العزلة عن الأخرين.
- الرغبة في الانسحاب من الحياة.
- أنشطة المؤسسة لا تدفع المعاقين سمعيا الى التفاعل .
- عدم إدراك زملاء المعاق بكيفية التعامل معه.
- نوع الاعاقة يؤثر علي علاقة المعاقين ببعضهم.
- عدم وجود رغبة للمعاق في التعامل مع الاخرين.
- أصدقاء المعاق لا يتفهمون احتياجاته.
- انشاطة المؤسسة لا تدفع المعاق للتفاعل.
- عدم تفهم زملاء المعاق الظروف الصحية للمعاق.
- عدم توافر متخصصين.
- النقص في خدمات المؤسسة.
- نقص الامكانيات المادية.
- نقص الامكانيات المؤسسية.
- ضعف الموارد المالية للأسرة .
- الاسرة لا تعرف كيفية التعامل مع المعاق سمعيا.
- عدم التعاون بين المؤسسة والاسرة .
- الاسرة لا تتفهم طبيعة ظروف الاعاقة السمعية.
- عدم أعداد المعاق سمعيا لعملية الدمج.
- عدم توافر الموارد المادية اللازمة للدمج المجتمعي.
- نقص الوسائل والأجهزة المساعدة لعملية الدمج المجتمعي.
- نقص المهنيين والمتخصصين في مجال الدمج المجتمعي .
مقترحات الأخصائيين الاجتماعيين والتي من خلالها يمكن التغلب على معوقات المساندة الاجتماعية للمعاقين سمعيا
1- العمل علي تنمية قدرات المعاقين سمعيا.
2- تصميم البرامج والانشطة بناء علي رغبات المعاقين سمعيا.
3- تدعيم الاسرة بالموارد اللازمة لرعاية ابنائها.
4- تحسين معاملة المجتمع للمعاقين سمعيا.
5- توفي وسائل واجهزة الاندماج المجتمعي للمعاقين سمعيا.
6- توفير الموارد المادية اللازمة للاندماج المجتمعي سمعيا.
7- اكساب المعاقين المعلومات والحقائق حول اعاقتهم.
8- تصحيح العلاقات داخل الأسرة.
9- مساعدة المعاق سمعيا علي تقبل اعاقته.
10- اتاحة الفرصة للمعاقين للتعبير عن ذاتهم.
11- اكتشاف وتنمية قدرات المعاقين سمعيا.
12- مساعدة الاسرة علي تفهم ظروف ابناؤها من المعاقين سمعيا.
13- ايجاد شكل من أشكال التعاون بين الأسرة والمؤسسة.
14- تحسين نظرة الأسرة لابنها المعاق سمعيا.
15- تدريب المعاقين سمعيا علي كيفية المشاركة الفاعلة.
16- تصميم برامج لتثقيف المحيطين بالمعاق بكيفية التعامل معهم.
17- توفي المهنيين والمتخصصين لعملية الاندماج المجتمعي.
18- توفير البيانات والمعلومات عن الاعاقة السمعية بمؤسسات المجتمع.
19- تحسين الظروف البيئية المحيطة بالمعاق سمعيا.
20- تحسين علاقة المعاق سمعيا بالاخرين من الاسوياء.
21- تغطية وسائل الاعلام لقضايا المعاقين.
22- جعل الانشطة اكثر جزباً للمعاقين سمعيا.
في النهاية خرجت الدراسة بتصور مقترح للخدمة الاجتماعية للتخفيف من حدة معوقات المساندة الاجتماعية للمعاقين سمعيًا .
1) المنظمة : جمعية رسالة للأعمال الخيرية بالوجه القبلي .
2) وحدة العمل : الصم المستفيدين من جميع خدمات لجنة الصم بجمعية رسالة بالوجه القبلي والتي تقدم العديد من الخدمات منها:-
أ- خدمات رعاية ماديه ومعنوية وثقافية وترفيهية.
ب- خدمات تخاطب .
ج- خدمات تأهيلية .
د- خدمات طبية .
بالإضافة إلى فريق العمل بالمركز والذي يعتبر الأخصائي الاجتماعي عضو هام وفعال فيه .
3) الموجهات النظرية للدراسة:
ينطلق الباحث في تناوله لهذه القضية من بعض الموجهات النظرية المستمدة من منظور الأنساق البيئية- حيث يساعد هذا لمنظور علي رؤية الظواهر بوضوح ويوجه الممارسة كما يحدد المنظور إمكانيات توافقية بين الأشخاص وبيئاتهم من خلال استخدام المفاهيم الايكولوجية، ويحاول أن يدرس الإطار البيئي الذي يعيش داخلة الشخص الأصم، وبناء علي ذلك يوجه الاهتمام الأساسي لممارسة الخدمة الاجتماعية والمتمثل في الشخص داخل البيئة، فيقدم المنظور ببساطة طريقة للملاحظة واستخدام الرؤية المهنية التي تساعد علي الوصل إلي الواقع المعقد الذي يعيشه المعاق سمعيا.
ولكي نتفهم نظرية الأنساق الايكولوجية كعنصر أساسي في الممارسة، يجب أن نتفهم معني الايكولوجيا والأنساق فالايكولوجيا هي علم يركز علي توافق الأصم مع البيئة، وتحقيق توازن دينامي متبادل- أما النسق فيعني عبارة عن نظام دينامي للأجزاء والعمليات التي تمثل تفاعل متبادل.
ومن خلال منظور الأنساق الايكولوجيا، فالأنساق والبيئة تكون متكاملة بالنظر إلي الشخص أو الأشخاص علي أنه نسق أو أنساق، وكذلك البيئة أو البيئات الخاصة بالأشخاص كنسق أو أنساق والتفاعلات بين الشخص والبيئة.
4) الاستراتجيات الملائمة :
أ- إستراتيجية الإقناع :
ويستخدمها الأخصائي الاجتماعي لإقناع المستفيدين من لجنة الصم بجمعية رسالة على الاستفادة القصوى من كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والمادية والترفيهية والتأهيلية التى تقدمها الجمعية.
ب- إستراتيجية تغيير السلوك :
ويستخدمها الأخصائي الاجتماعي لتغيير الأفكار والعادات والتقاليد والسلوكيات السلبية والتي تعوق الصم والبكم المستفيدين من الخدمات المختلفة التي تقدمها الجمعية .
ج- إستراتيجية العلاج والتعليم :
وذلك لعلاج بعض الصم من بعض الأمراض التي تصيبهم خاصة المرتبطة بأمراض السمع والنطق وذلك بالتعاون مع الطبيب المختص. وكذلك تدريب وتعليم الصم والبكم بأساليب التعليم الجديدة والمستحدثة
د- إستراتيجية المشاركة :
ويستخدمها الأخصائي الاجتماعي وذلك باشتراك الأصم وأسرته في حل مشاكلهم بأنفسهم وذلك من خلال المشاركة مع بعضهم البعض في بعض المشكلات
هـ- إستراتيجية الاتصال :
ويستخدمها الأخصائي الاجتماعي في جمعية رسالة لجنة الصم والبكم لمساعدة المستفيدين من خلال الاتصال بالجهات والمؤسسات الاجتماعية والصحية التي تقدم للمستفيدين المساعدان المختلفة والتي هم في الاحتياج إليها .
5) التكنيكات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي :
أ- العمل على تكوين علاقة طبية إيجابية مع إدارة الجمعية لمساعدة الصم المستفيدين المترددين على الجمعية .
ب- دراسة إمكانيات المجتمع وإمكانيات الجمعية ، كذلك التعرف على احتياجات المستفيدين وكذلك المشكلات التي يعاني منها الصم في الجمعية وذلك للتعامل معها.
ج- الاتصالات المباشرة :
ويفضل استخدام وسائل الاتصال الشخصي مع الصم بمعاونة أخصائي ترجمة إشارات واستخدام العلاقة الطيبة معهم ، وكذلك الاتصال المباشر مع المسئولين كي توضع أمامهم المشكلات التي تواجه الصم والبكم المستفيدين من خدمات الجمعية وكيف يمكن مواجهتها ، وكذلك استخدام تكنيك الاتصال المباشر مع المسئولين لمساعدة الصم والمستفيدين في الحصول على خدمات مختلفة وفعالة .
د- تكنيك حل المشكلة :
يسعى تكنيك حل المشكلة إلى العمل على علاج المشكلات التي تواجه الخدمات الصحية والاجتماعية والتاهيلية والترفيهية المقدمة للصم والبكم عن طريق الوقاية والتدعيم والإنشاء من خلال الوصول إلى حلول ملموسة للمشكلات التي تواجه الجمعية والمستفيدين .
هـ- تكنيك الملاحظة :
وذلك في اكتشاف بعض الحالات المختلفة من الصم والبكم والتي تحتاج للتدخل المهني من الأخصائيين الاجتماعيين في الجمعية وذلك بمعاونة أخصائي ترجمة لإشارات الصم.
و- تكنيك العمل المشترك :
وذلك من خلال العمل الجماعي مع الأخصائي النفسي وأخصائي التأهيل ومقدمي الخدمات وذلك لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية للصم والمستفيدين في لجنة الصم والبكم بالجمعية ويتم ذلك عن طريق الاجتماعات والندوات والمحاضرات وحملات التوعية المختلفة بحيث يؤدي ذلك إلى تطوير وتكامل الخدمات .
ز- تكنيك المناقشة الجماعية :
ويعتمد عليه الأخصائي الاجتماعي في الاجتماعات مع الصم داخل الجمعية وكذلك مع المسئولين في الإدارة المشرفة على أعمال لجنة الصم والبكم وذلك لإعداد بعض المعلومات والحقائق عن الموضوعات التي يتم مناقشتها وكيفية استخدام أسلوب الواقعية في الحوار والمناقشة واقتراح الحلول .
7) تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في الحد من معوقات المساندة الاجتماعية للمعاقين سمعيا سمعياً كما يلي:-
(أ) دور الخدمة الاجتماعية للحد من معوقات المساندة الاجتماعية التي تحول دون الاندماج المجتمعي للصم وترجع للمعاق نفسه.
1) تبني برامج من شأنها تقليل وإزالة الفوارق بين المعاقين سمعياً والأسوياء بشكل يخلص المعاقين سمعياً بالإحساس بالنقص، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق برامج لتنمية القدرات، وتحسين العلاقات والمدخل لتحقيق ذلك هو وزارة التربية والتعليم ، مؤسسات المجتمع المدني ، مراكز التكوين المهني ، وزارة القوى العاملة.
2) تصميم برامج لتثقيف المعاقين سمعياً لمساعدتهم علي فهم رغباتهم وحاجاتهم ومشكلاتهم وقدراتهم، حتى يستطيعوا فهم ذاتهم مما يسهل دمجهم في المجتمع، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق وزارة الإعلام ومنتظمات المجتمع المدني.
3) اكتشاف قدرات المعاقين سمعياً وتوظيفها بشكل ايجابي ينعكس علي المعاق سمعياً والمجتمع، ويمكن أن يتم ذلك من قبل المهنيين والمتخصصين الموجودين في مؤسسات المجتمع ، مع تحديد حافز لهم لتنمية هذه القدرات والاستفادة منها.
4) إتاحة الفرصة أمام المعاقين للتعبير عن ذاتهم من خلال مشاركتهم في البرامج والأنشطة المختلفة داخل المؤسسة والمجتمع ، ويمكن أن يتم ذلك من خلال قيام المهنيين والمتخصصين بأدوارهم داخل المؤسسات العاملة في هذا المجال.
(ب) دور الخدمة الاجتماعية للحد من معوقات المساندة الاجتماعية التي تحول دون الاندماج المجتمعي للصم وترجع للأصدقاء.
1) تبني برامج لتثقيف المحيطين بالمعاقين سمعياً بكيفية التعامل مع المعاقين سمعياً ، عن طريق إكسابهم معارف حول الإعاقة السمعية، وخبرات ومهارات للتعامل مع المعاقين سمعياً، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني.
2) تصميم برامج وأنشطة من شأنها أن ترتقي بعلاقات المعاقين سمعياً بشكل يواجه خوفهم من المشاركة، ورغبتهم في العزلة والانسحاب من الحياة أو الانعزال – ويمكن أن يتم ذلك عن طريق مراكز الإعداد والتدريب ، مؤسسات المجتمع المدني.
3) العمل علي إيجاد علاقات طيبة بين الأسوياء والمعاقين سمعياً من أبنائها ويمكن أن يحدث ذلك بمواجهة حالات التفكك الأسري والنزاعات الأسرية وتنقية الأجواء الأسرية ويتم ذلك عن طريق مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية ، مؤسسات المجتمع المدني.
(ج) دور الخدمة الاجتماعية للحد من معوقات المساندة الاجتماعية التي تحول دون الاندماج المجتمعي للصم وترجع للمؤسسة.
1) إعادة النظر في اللوائح المؤسسية بشكل يتناسب مع التغيرات الحادثة في المجتمع، ويسهل استفادة المعاقين من خدمات وأنشطة المؤسسة – والمدخل لتحقيق ذلك هو المجالس النيابية والوزارات المختصة.
2) توفير المتخصصين المدربين للقيام بالعمل في تلك المؤسسات حتى يمكن تسهيل الاندماج المجتمعي للمعاقين، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الجامعات ، مراكز التدريب والإعداد.
3) توفير خدمات وبرامج وأنشطة توعويه للمؤسسات، وإتاحة هذه الخدمات لكل سكان المجتمع، وتوفير الموارد اللازمة لذلك ، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق وزارة الصحة ، ووزارة التضامن ، مؤسسات المجتمع المدني.
4) تطوير البرامج الموجودة في المجتمع لخدمة هذه الفئة لكي تواجه الاحتياجات المتعددة لهؤلاء المعاقين ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال وزارة التضامن ، مؤسسات المجتمع المدني.
(د) دور الخدمة الاجتماعية للحد من معوقات المساندة الاجتماعية التي تحول دون الاندماج المجتمعي للصم وترجع للأسرة.
1) توفير الموارد المالية للأسرة من اجل إعادة التوازن إليها، ومساعدتها علي القيام بدورها تجاه أبناؤها من المعاقين سمعياً، بشكل يسمح بمواجهة المشكلات التي تواجه هذه الفئة – ويمكن أن يحدث ذلك المجلس القومي للأمومة والطفولة ، وزارة التضامن الاجتماعي ، مؤسسات المجتمع المدني.
2) ضرورة إيجاد علاقة بين المؤسسات واسر المعاقين سمعياً حتى يحدث تبادل للمعلومات والحقائق حول المعاق سمعياً، ويحدث تشاور في المشكلات والمعوقات التي تؤثر على المعاق سمعياً، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال الاجتماعات الدورية بين الأسر والمسئولين عن تلك المؤسسات ، لذا يجب أن تلعب وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي دوراً في ذلك.
3) تصميم برامج تثقيفية للأسرة من خلالها تغيير نظرتها للمعاق سمعياً، وتعرف كيفية التعامل مع المعاق سمعياً ، وأيضا تتفهم ظروف المعاق سمعياً واحتياجاته ، ويتم ذلك من خلال وزارة الإعلام وأجهزتها، مؤسسات المجتمع المدني.
(هـ) دور الخدمة الاجتماعية للحد من معوقات المساندة الاجتماعية المتعلقة بالمعوقات الراجعة للمجتمع:
1) إصدار المزيد من التشريعات والقوانين التي تحد من الإساءة للمعاقين – وهذه التشريعات توجه إلي الأسرة ، والمؤسسات والمجتمع بشكل يقلل من حالات الاعتداء علي المعاقين سمعياً، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق المؤسسات النيابية في المجتمع.
2) أنشاء العديد من المؤسسات في المجتمع تكون مهمتها هو تهيئة المعاق سمعياً للاندماج في المجتمع، عن طريق إكسابه المزيد من المعارف والخبرات والمهارات اللازمة لعملية الدمج، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي.
3) العمل على دمج هؤلاء المعاقين سمعياً في المجتمع ، عن طريق تغيير نظرة المجتمع لهم، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق الاهتمام الإعلامي بهذه الظاهرة ، والاستفادة من مؤسسات المجتمع في عقد العديد من اللقاءات والمؤتمرات والندوات حول هذه الظاهرة.
4) توفير الموارد المالية اللازمة لتحقيق الاندماج المجتمعي، لأنه عن طريق توافر الموارد يمكن أن تتوافر الأجهزة والوسائل اللازمة لتحقيق الاندماج المجتمعي ، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال تعاون كل الأجهزة والمؤسسات الموجودة في المجتمع.
7) مهارات الممارسة المهنية الاجتماعية في لجنة الصم بجمعية رسالة :
1- المهارة في التسجيل وإعداد السجلات والملفات .
2- المهارة في القيام بالزيارة المنزلية للأصم وأسرته .
3- المهارة في إجراء البحوث والدراسات للتعرف على صعوبات والمشكلات التي تواجه الصم المستفيدين من خدمات جمعية رسالة .
4- المهارة في العمل مع التخصصات المهنية الأخرى ” العمل الفريقى ” .
5- المهارة في الاتصال بالمؤسسات الصحية الخاصة والحكومية لمساعدة المترددين على لجنة الصم بجمعية رسالة للأعمال الخيرية .
6- المهارة في استخدام العلاقات الاجتماعية مع المسئولين والقيادات الموجودة في المجتمع للحصول على تدعيمها .
7- المهارة في تصميم وتنفيذ البرامج التي تتناسب مع الصم وأسرهم .
8- المهارة في أعداد الندوات الاجتماعية .
9- المهارة في عمليات الدراسة والتشخيص والعلاج .
8) أدوات ووسائل الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية بلجنة الصم بجمعية رسالة للأعمال الخيرية :
1- المقابلات الفردية .
2- المقابلات الجماعية .
3- الاجتماعات .
4- الندوات .
5- التسجيل .
6- المحاضرات .
7- الزيارات المنزلية .
8- المنشورات والمطبوعات .