Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية الذكاء الوجداني كمدخل لخفض بعض الاضطرابات السلوكية وتحسين التحصيل الدراسي للأطفال المتأخرون دراسيا بالمرحلة الإبتدائية /
المؤلف
ابوغزالة، شيماء نبيل.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء نبيل أبوغزالة
مشرف / سناء محمد سليمان
مشرف / عواطف ابراهيم شوكت
مناقش / أسماء عبد المنعم ابراهيم
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
296 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 296

from 296

المستخلص

ظهر في الآونه الأخيرة العديد من النظريات التي أضفت مزيد من الأهمية على المهارات الوجدانية ودورها في زيادة التحصيل الدراسي للطلاب الى جانب القدرات العقلية، مما يساعدهم على الوصول الى النجاح الأكاديمي، حيث يتضمن الذكاء الوجداني مجموعة من المهارات مثل التحكم الذاتي ، والحماس ، والمثابرة ، والدافعية، وتعد هذه المهارات ضرورية لزيدة التحصيل الدراسي وخفض مستوى الغضب وإدارة الصراعات وتنمية التعاطف والتحكم في الاندفاعات التي تمكنه من مواجهة الضغوطات المتنوعة في الحياة.
فنجد أن المتأخر دراسيا يعجزون عن مسايرة بقية زملائهم في تحصيل واستيعاب المنهج المقرر، وفي كثير من الأحيان تتحول هذه المجموعة إلى مصدر شغب مما قد يتسبب عنه اضطراب في العملية التربوية والتعليمية، وذلك لما يعانيه المتأخرون من مشاعر سلبية
لذلك كان هناك ضرورة لاعداد برامج تربوية خاصة لتنمية الذكاء الوجداني للأطفال المتأخرون دراسياً، لخفض الاضطرابات السلوكية، وتحسين التحصيل الدراسي.
مشكلة الدراسة:
من خلال الدراسات السابقة والإطار النظري للدراسة وجد أن المشكلة تبلورت في كون أن التأخر الدراسي يسبب مشكلة تربوية يعاني منها الأطفال في مراحل التعليم التالية للمرحلة الابتدائية، فضلاً عن ارتباطها بالعديد من المشكلات والاضطرابات السلوكية.
وتتمثل مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن الأسئلة التالية:
ما أثر تنمية الذكاء الوجدانى كمدخل لخفض حدة بعض الاضطرابات السلوكية وتحسين التحصيل الدراسي للأطفال المتأخرون دراسياً بالمرحلة الابتدائية؟
ويتفرع هذا السؤال الرئيس، إلى الأسئلة الفرعية الآتية:
8. هل توجد علاقة ارتباطية بين الذكاء الوجداني والتحصيل الدراسي لدى أطفال المرحلة الابتدائية؟
9. هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس القبلي والبعدى لمقياس الذكاء الوجداني ؟
10. هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس القبلي والبعدي لمقياس الاضطرابات السلوكية ؟
11. هل توجد فروق درجات المجموعة التجريبية فى القياس القبلي والبعدى للتحصيل الدراسي؟
12. هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدى والقياس التتبعى لمقياس الذكاء الوجداني؟
13. هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدي والتتبعي لمقياس الاضطرابات السلوكية؟
14. هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية والضابطة فى القياس البعدي لمقياس الذكاء الوجدانى
ومقياس الاضطرابات السلوكية والتحصيل الدراسي؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية الى معرفة العلاقة الارتباطية بين الذكاء الوجداني والتحصيل الدراسي لدى الأطفال المتأخرون دراسياً، ثم التعرف على أثربرنامج تدريبي لتنمية الذكاء الوجداني على خفض بعض الاضطرابات السلوكية وتحسين التحصيل الدراسي للأطفال المتأخرون دراسياً.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الجانب الذي تتصدى لدراسته، حيث تسعى الدراسة الحالية الى تنمية الذكاء الوجداني لخفض حدة الاضطرابات السلوكية وتحسين التحصيل الدراسي للأطفال المتأخرون دراسيا، ولا شك ان هذا الجانب ينطوي على أهمية كبيرة سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية وتتمثل فى :
1- وضع برنامج يقوم على الأنشطة والتدريبات الوجدانية، يعمل على تنمية الذكاء الوجدانى.
2- الاستفادة من نتائج هذه الدراسة فى بناء مناهج تسهم فى علاج التأخر الدراسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
3- الاستفادة من نتائج هذه الدراسة فى بناء مناهج تسهم فى الحد من الاضطرابات السلوكية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
4- التأكيد على الدور الذي تلعبه الأنشطة والتدريبات الوجدانية، في تنمية الجوانب المعرفية المتمثلة فى تحسين التحصيل الدراسي، وتنمية الجوانب الوجدانية المتمثلة فى تنمية الذكاء الوجدانى، والسلوكية المتمثلة فى الحد من الاضطرابات السلوكية.
منهج الدراسة:
وفقًا لطبيعة موضوع الدراسة فإنها اعتمدت على المنهج التجريبي والمنهج الوصفي، حيث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي في وصف العلاقة بين الذكاء اوجداني والتحصيل الدراسي، أما المنهج التجريبي فقد استخدم بهدف التعرف على فاعلية تنمية الذكاء الوجداني (كمتغير مستقل) في خفض حدة بعض الاضطرابات السلوكية (كمتغير تابع أول) وتحسين التحصيل الدراسي (كمتغير تابع ثاني( لدى عينة من الأطفال المتأخرين دراسياً بالمرحلة الابتدائية .
مجتمع الدراسة:
يتكون مجتمع الدراسة الحالية من طلاب الصف الرابع الابتدائي بمدرسة محمد فريد الابتدائية بإدارة البدرشين التعليمية، بالعام الدراسي (2012- 2013)، حيث يشكلون الإطار العام للمجتمع الذي تم من خلاله اختيار العينة التي تم تطبيق البرنامج وأدرات الدراسة عليها.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من:
• مجموعة استطلاعية:
والذين تم اختيارهم للتحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة (لحساب الصدق والثبات) وبلغ عددهم ( 40 تلميذ/ ذكور)
• مجموعة وصفية:
وذلك للتعرف على العلاقة بين الذكاء الوجداني والتحصيل الدراسي وبلغ عددهم ( 40 تلميذ/ ذكور)
• مجموعتي الدراسة الضابطة والتجريبية:
وقد اجريت الدراسة على عينة مكونة من (40 تلميذ/ذكور) من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة محمد فريد (صباحي/ مسائي)، مقسمة إلى مجموعتين؛ إحداهما تجريبية مكونة من (20تلميذ/ذكور)، وهي التي تم تطبيق البنامج عليها، والأخرى ضابطة ومكونة أيضاً من (20تلميذ/ذكور)، وهي التي لم تتعرض للبرنامج التدريبي، وقد تم التجانس بين المجموعتين من حيث العمر الزمني، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي.
أدوات الدراسة:
للتحقق من صحه فروض الدراسة الراهنة استخدمت الباحثة الأدوات التالية:
6. مقياس لذكاء الوجداني للأطفال من (4- 10) سنوات
(اعداد / عفاف أحمد عويس2006م)
7. مقياس بيركس لتقدير السلوك المضطرب
(تطوير/ يوسف القريوطي وجلال جرار 1408ه)
8. استمارة المستوى الاجتماعي الاقتصادي
(اعداد/ عبد العزيز الشخص 2006)
9. برنامج لتنمية قدرات الذكاء الوجداني للأطفال المتأخرون دراسياً
(اعداد / الباحثة)
10. درجات التحصيل الدراسي للفصل الدراسي الثاني من واقع الكشوفات للعام
(2012- 2013)
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
اعتمدت الباحثة على الأساليب الإحصائية التالية، والتي تتناسب مع الدارسة الحالية، وهذه الأساليب:
11. اختبار ”ت” للكشف عن دلالة الفروق بين المجموعات
12. المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لحساب التجانس بين مجموعات الدراسة.
13. معامل الارتباط لبيرسون لقياس درجة الارتباط
14. اختبار ألفا كرونباخ لمعرفة درجة ثبات فقرات المقياس
15. معادلتى سبيرمان وبراون وجتمان لمعرفة درجة ثبات فقرات المقياس
ملخص نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة الراهنة عن العديد من النتائج الهامة والتي تؤكد فعالية البرنامج التدريبي الذي قامت الباحثه بإعداده وتطبيقه في تنمية الذكاء الوجداني لخفض بعض الاضطرابات السلوكية وتحسين التحصيل الدراسي لدى الأطفال المتأخرين دراسياً بالمرحلة الابتدائية، والنتائج هي:
16. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائياً بين درجات الذكاء الوجداني ودرجات التحصيل الدراسي لدى الاطفال المتأخرون دراسياً.
17. توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي لمقياس الذكاء الوجداني وأبعاده (إدراك الانفعالات- فهم الانفعالات- إدارة الانفعالات) لصالح القياس البعدي
18. توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي لمقياس الاضطرابات السلوكية وأبعاد(الانسحابية الزائدة ـ ضعف التآزر الحركي ـ الضعف الأكاديمي ـ ضعف الانتباه ـ ضعف ضبط النشاط ـ الإفراط فى المعاناة ـ المبالغة فى الظلم ـ العناد والمقاومة . الإفراط فى لوم النفس ـ الإفراط فى القلق ـ ضعف الانصياع الاجتماعي . ضعف القدرة على ضبط الغضب) لصالح القياس البعدي
19. توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي للتحصيل لصالح القياس البعدي.
20. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدى والقياس التتبعى لمقياس الذكاء الوجداني(الأبعاد الفرعية . الدرجة الكلية)
21. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدي والقياس التتبعي لمقياس الاضطرابات السلوكية (الأبعاد الفرعية . الدرجة الكلية)، ماعدا بعد القوة الجسدية.
22. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والضابطة فى القياس البعدي لمقياس الذكاء الوجدانى (الأبعاد الفرعية . الدرجة الكلية) ومقياس الاضطرابات السلوكية (الأبعاد الفرعية . الدرجة الكلية) والتحصيل الدراسي لصالح المجموعة التجريبية.