الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 174 |  |  |
| | | from | 174 | | |
المستخلص
ظهر احساس الباحثة بمشكلة البحث الحالي من خلال اجراء دراسة استطلاعية قامت بها الباحثة فى بعض رياض الأطفال حيث تطبيق مقياس للوعى البيئى مصور للأطفال إعداد أمل محمد القداح (1995) والذى استهدف قياس بعض جوانب الوعي البيئي لأطفال الروضة نحو البيئة التي يعيشون فيها ويتكون المقياس من 50 موقف موزعة على 6 محاور وأسفرت نتائج تطبيق المقياس عن قصور وعى الاطفال ببعض الجوانب البيئية المتضمنة في مفردات المقياس، كما اطلعت الباحثة على الدراسات السابقة في مجالي مسرح الطفل والوعي البيئي ووجدت أن هناك قصور فى تناول الدراسات السابقه للجانبين معا، حيث جاءت بعض الدراسات متناولة المسرح المدرسي وطفل الروضه مثل دراسة (هاربرت جى جروفر وآخرون 1990) ، (زينب محمد عبد المنعم 2000) ، والعديد من الدراسات تناولت تنمية الوعي البيئي لدى طفل الروضه مثل دراسة (أمل محمد القداح 1995)، (ملكه بدر الدين فرج 2001)، (جورجيت دميان جورج 2002) ، (هبه حسين طلعت 2004).
وتوجد دراستان فقط جاء فيهما الاهتمام بالربط بين ألعاب الدراما وتنمية المفاهيم البيئية لدى طفل الروضه وهما دراسة (سوزان عبد الملاك واصف 2004) و ودراسة (فايزه أحمد عبد الرازق، 2008)، ومن هنا كانت أهمية هذا البحث لتفعيل دور المسرح فى تنمية وعي طفل الروضه بلمشكلات البيئية.
ويمكن تحديد مشكلة البحث في السؤال الرئيسى التالى :
-ما مدى فاعلية مسرح الطفل في تنمية الوعى ببعض المشكلات البيئية لدى الطفل فى مرحلة رياض الأطفال؟
ويتفرع عنه الأسئلة الفرعية التالية وهي :
1-ما المشكلات البيئية التي يمكن تقديمها في مرحلة رياض الأطفال؟
2-ما شكل ومضمون المسرحيات المقدمة في رياض أطفال؟
3-ما التصور المقترح لبرنامج مسرحي ينمى الوعي ببعض المشكلات البيئية للطفل في مرحلة رياض الأطفال ؟
4-ما فاعلية المسرح في تنمية وعى الطفل ببعض المشكلات البيئية فى مرحلة رياض الأطفال؟
فروض البحث :
تحددت فروض البحث في فرض أساسي وهو :
وجود فروق ذات دلاله احصائية بين متوسطات درجات أطفال مجموعة البحث في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الوعي بالمشكلات البيئية لصالح التطبيق البعدي.
ويتفرع عنه الفروض الفرعية التالية :
1- توجد فروق ذات دلاله احصائية بين متوسطات درجات أطفال مجموعة البحث في بعد تلوث الهواء في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الوعي بالمشكلات البيئية لصالح التطبيق البعدي.
2-توجد فروق ذات دلاله احصائية بين متوسطات درجات أطفال مجموعة البحث في بعد تلوث الماء في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الوعي بالمشكلات البيئية لصالح التطبيق البعدي.
3- توجد فروق ذات دلاله احصائية بين متوسطات درجات أطفال مجموعة البحث في بعد التلوث بالمخلفات في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الوعي بالمشكلات البيئية لصالح التطبيق البعدي.
4- توجد فروق ذات دلاله احصائية بين متوسطات درجات أطفال مجموعة البحث في بعد التلوث السمعي في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الوعي بالمشكلات البيئية لصالح التطبيق البعدي.
5- توجد فروق ذات دلاله احصائية بين متوسطات درجات أطفال مجموعة البحث في بعد سوء استخدام النباتات في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الوعي بالمشكلات البيئية لصالح التطبيق البعدي.
6- توجد فروق ذات دلاله احصائية بين متوسطات درجات أطفال مجموعة البحث في بعد سوء استخدام الماء في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الوعي بالمشكلات البيئية لصالح التطبيق البعدي.
هدف البحث:
تنمية وعي الطفل في مرحلة رياض الأطفال ببعض المشكلات البيئية من خلال مسرح الطفل.
أهمية البحث:
يمكن أن يستفيد من البحث كل من الجهات التالية :
1-معلمات رياض الاطفال حيث التعرف على إحدى طرق تنمية وعى الطفل في مرحلة رياض الاطفال ببعض المشكلات البيئية.
2-الأطفال فى مرحلة رياض الاطفال من حيث تنمية وعيهم ببعض المشكلات البيئية .
منهج البحث :
تقتصر الدراسة الحالية على استخدام المناهج البحثية التالية:
أولا : المنهج الوصفى لتحليل محتوى المسرحيات التي تقدم فى مرحلة رياض الأطفال.
ثانيا : المنهج شبه التجريبى تصميم المجموعة الواحدة حيث التطبيق القبلى والبعدى لمقياس الوعي بالمشكلات البيئية لمعرفة مدى فاعلية مسرح الطفل فى تنمية الوعى لدى الأطفال ببعض المشكلات البيئية.
حدود البحث :
تتمثل حدود الدراسة في الحدود التاليه :
الحدود البشرية : مجموعة من الأطفال عددهم (32)، أعمارهم من 4- 6 سنوات ، مقيدين بحضانة الجامعة بمدينة المنصورة - محافظة الدقهلية.
الحدود المكانية : حضانة الجامعة - مركز تنمية ورعاية الطفولة – جامعة المنصورة - محافظة الدقهلية
الحدود الزمنية : استغرق تنفيذ البرنامج خمسة أسابيع بواقع عرض مسرحية واحده كل أسبوع
أدوات البحث:
1-قائمة بالمشكلات البيئية التي يمكن تقديمها في مرحلة رياض الأطفال من خلال مسرح الطفل.
2-استمارة تحليل محتوى بعض المسرحيات المقدمة برياض الأطفال.
3-مقياس الوعي ببعض المشكلات البيئية لدى الأطفال.
4برنامج مقترح يتضمن مجموعة من المسرحيات التي تتضمن مشكلات بيئية وتناسب الأطفال من (4 – 6) سنوات.
إجراءات البحث
للإجابة عن تساؤلات البحث والتحقق من صحة فروضه قامت الباحثة بالإجراءات التالية :
1 -إعداد قائمة بالمشكلات البيئية التي يمكن تقديمها في مرحلة رياض الأطفال من خلال مسرح الطفل وتم عرضها على عدد من المحكمين المتخصصين فى مجالى مسرح الطفل والتربية البيئية للتعرف على مدى صدقها
2- تحليل محتوى موضوعات المسرح المقدم للطفل فى مرحلة رياض الأطفال من خلال إعداد استمارة لتحليل الشكل والمضمون لبعض المسرحيات المقدمة في رياض الأطفال، وتم عرض استمارة تحليل المضمون على المحكمين للتحقق من صدقها.
3- تأليف مجموعة من المسرحيات لتصميم برنامج مسرحي من أجل تنمية الوعي بمشكلات التلوث بأنواعه وسوء استخدام الموارد وكذلك الوعي بأسباب المشكلات وكيفية العمل على حلها.
4 قامت الباحثة بقياس فاعلية البرنامج المسرحي في تنمية وعي الطفل بالمشكلات البيئية من خلال مقياس الوعي بالمشكلات البيئية المصور بعد التأكد من صدقه وثباته.
نتائج البحث:
أوضحت نتائج البحث أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الأطفال مجموعة الدراسة والتي تلقت البرنامج المسرحي لتنمية الوعي بالمشكلات البيئية في القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي وذلك لتوفر عنصري التشويق والاثارة من خلال الموسيقى التصويرية والحركات التعبيرية الموجوده بالمسرح بخلاف الطرق النمطية لتقديم المعلومة داخل الروضة.
والمسرح التمثيلي كان له أثر كبير على الأطفال المشاهدين (الجمهور) وخاصة أن القائمين بتمثيل المسرحيات أطفال تتقارب أعمارهم معهم مما جعل للمسرح طابع خاص يتميز بتشويق مجموعة الدراسة (الجمهور) وطلبهم لعرض المزيد من المسرحيات بعد انتهاء عرض كل مسرحية، إلى جانب طلب البعض منهم المشاركة في التمثيل المسرحي.
كما ظهر اهتمام كبير من أطفال الروضة المشاركين في التمثيل وأولياء أمورهم بحضور البروفات حتى في أيام اجازات الروضة .
وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع نتائج دراسات كل من (دراسة هاربرت جى جروفر وآخرون (1990) ، (دراسة زينب محمد عبد المنعم 2000) ، (Powney. G. and Others 2000)، (دراسة نسرين البغدادي 2003)، (دراسة حسنية غنيمي عبدالمقصود 2003) ، (دراسة دراسة سوزان عبد الملاك واصف 2004)
والتي قامت الباحثة بعرضها من قبل في الفصل الثاني وتدل على ارتفاع الوعي البيئي للأطفال، مما يثبت وجود فاعلية للأنشطة المقدمة لرياض الأطفال وخاصة المسرح في تنمية الوعي بالمشكلات البيئية.