الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث الحالى إلى:الكشف عن الفروق فى كفاءة تجهيز الذاكرة العاملة من خلال مجموعة من المهام (معرفى لفظى- بصرى مكانى- لفظى عددى) بين درجات التطبيق القبلى ودرجات التطبيق البعدى للمجموعة التجريبية. الكشف عن الفروق فى كفاءة تجهيز الذاكرة العاملة من خلال مجموعة من المهام (معرفى لفظى- بصرى مكانى- لفظى عددى) بين درجات المجموعة الضابطة، ودرجات المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى.الكشف عن الفروق فى كفاءة تجهيز الذاكرة العاملة من خلال مجموعة من المهام (معرفى لفظى- بصرى مكانى- لفظى عددى) بين درجات التطبيق البعدى، ودرجات التطبيق التتبعى للمجموعة التجريبية يعانى ذوى صعوبات التعلم من تدنى عملية التذكر لديهم، لذا فانهم يحتاجون إلى مساعدة لتفعيل ذاكرتهم، وهنا وجب علينا التدخل حتى يتم تدريب من يعانى من هذه الصعوبات على بناء استراتيجيات تساعدهم على التذكر ، ومن الممكن أن نعلمهم هذه الاستراتيجيات بالخبرة والمران، و هنا يتعاظم دور المعلم فلا يصبح دوره مقتصرا على التلقين بل يتعدى ذلك إلى تعريف تلاميذه بأنسب الاستراتيجيات التى يمكن أن يتبعوها أثناء تجهيز وتعلم المادة الدراسية، كذلك تدريبهم المستمر على كيفية تطبيق هذه الاستراتيجيات ليصبح تعلمهم أكثر فعالية وإتقانا ، وبالتالى تزداد كفاءة تحصيلهم الأكاديمى، ويصبحوا أكثر وعيا بذاكرتهم الفعالة و المنتجة. وتؤثر الذاكرة العاملة تأثيرا كبيرا على أداء التلاميذ ذوى صعوبات التعلم ، وبالتالى فقد يؤدى علاج أى قصور بها إلى تحسين عملية التعلم، وان العلاج المبكر للاضطرابات التى تعانى منها هذه الذاكرة هدفا تربويا تسعى إليه كافة المؤسسات التربوية، ولهذا يمثل البحث الحالى محاولة لاعداد برنامج يقوم على امداد المتعلم الذى يعانى من صعوبة تعلم بمقدار كبير من المعلومات عن استراتيجيات الفهم القرائى وكيفية استخدام هذه الاستراتيجيات لكى تظل المعلومات نشطة فى ذاكرته العاملة مما يمكنه من الاستفادة منها وربطها بالمعلومات (المدخلات) الآتية الجديدة ليكون بناء معرفى منظم ومترابط وذو معنى مما قد يؤدى الى تحسين كفاءة منظومة التجهيز بالذاكرة العاملة لديه ومن ثم التقليل من صعوبات التعلم لديه. |