الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 214 |  |  |
| | | from | 214 | | |
Abstract
الملخص العربي
المقدمة:
يعتبر ما قبل السكري مؤشر خطورة لحدوث مرض البول السكري بنسبة 5%-10%, وبنفس النسبة للرجوع الى الحالة الطبيعية. أن معدل انتشار ما قبل السكري يزداد على مستوى العالم و انه متوقع اصابة أكثر من 470 مليون شخص بحلول عام 2030. اثبتت بعض الأبحاث حدوث اعتلال مبكر للكلى مع ما قبل السكري والتي تم تشخيصه عن طريق معدل استخراج الزلال بالبول ومعدل الترشيح الكبيبي للكلى. لذلك يجب زيادة الوعي في المجتمع الطبي والعامة من ما يمكنه أن يترتب ما قبل السكري عليه من مضاعفات.
يعتبر مركب السيستاتن (ج) مركب جديد لوظائف الكلى والذي أثبت أنه يتنبأ باعتلال وظائف الكلى بشكل مبكر عن الكرياتنين ايضا أثبتت بعض الأبحاث ارتفاع مستوى السيستاتن (ج) مرضى ما قبل السكري خاصة مع وجود اعتلال مبكر بالكلى.
الهدف من الدراسة:
دراسة دور السيستاتين (ج) في الاكتشاف المبكر لاعتلال الكلى في مرضى مقدمات السكري.
طريقة البحث:
الدراسة سوف تتم على 80 شخصا منتقين من بين أقارب لمرضى السكر, ومن بين أشخاص لديهم قابلية عالية لمرض السكر .كما تشمل أيضا متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم ما بين 40 الى60 من مستشفيات جامعة عين شمس .
المجموعة الأولى:
تتكون من 40 فردا تم تشخيصهم كمرضى مقدمات السكري من خلال: اختلال السكر الصائم 100- 125 مجم /ديسيلتر واختلال تحمل السكر 140- 199 مجم /ديسيلتر أو كليهما باستخدام اختبار تحمل الجلوكوز بالدم .
لمجموعة الثانية:
تتكون من 40 فردا كمجموعة مقارنة.
كل الأشخاص يخضعون للأتي:
1- تاريخ مرضي كامل.
2-كشف طبي شامل (ضغط الدم – الوزن – الطول – مؤشر كتلة الجسم –محيط الخصر –نسبة الخصر/ الورك ).
3- الفحوصات المعملية الأتية:
-اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم.
-نسبة اليوريا بالدم.
-سيستاتين ج ثم قياس معدل الترشيح الكبيبي للكلى.
-الكرياتين بالدم.
-بروتين البول: نسبة الكرياتينين.
-الهيموجلوبين السكري بالدم.
الصفات المستبعدة:
-مرضى الكلى والأمراض الجهازية أو الألتهابات التي قد تؤثر على الكلى
-مرضى السكر.
-تناول عقاقير ضارة بالجسم.
وقد اظهرت نتائجنا الاتى:
بمقارنة المجموعةالاولى (مرضى ما قبل السكري) بالمجموعة الثانية(متطوعين أصحاء) وجدنا أنه كان هناك فرق كبير جدا بين المجموعتين (ذو دلالة احصائية) في مؤشر كتلة الجسم والسكر الصائم والسكر الفاطر والهيموجلوبين السكري ومركب السيستاتن (ج) ومعدل الترشيح الكبيبي للكلى, ولكن لم يكن هناك فرق كبير بين االمجموعتين(ذو دلالة احصائية) في السن والكرياتنين والزلال بالبول.
وبعمل العلاقات التوافقية بين البدائل المختلفة وجدنا أن كان هناك علاقة احصائية إيجابية بين مركب السيستاتن (ج) وبين السكر الصائم والسكر الفاطر والهيموجلوبين السكري وكان هناك علاقة احصائية سلبية بين مركب السيستاتن (ج) ومعدل الترشيح الكبيبي للكلى،ولا يوجد هناك علاقة احصائية بين مركب السيستاتن (ج) والجنس و مؤشر كتلة الجسم وكان هناك أيضا علاقة احصائية سلبية بين معدل الترشيح الكبيبي للكلى والسكر الصائم والسكر الفاطر والهيموجلوبين السكري.
في الختام وجدنا أن مركب السيستاتن (ج) يمكن استخدامه لتشخيص بدايات اعتلال الكلى في ما قبل السكري عن طريق حساب معدل الترشيح الكبيبي للكلى بعد الأخذ في الاعتبار وجود عوامل اخرى مثل مؤشر كتلة الجسم والجنس في امكانية التأثير على مركب السيستاتن (ج).