Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقويمية لمنظومة التنمية المهنية لمعلمي المرحلة الابتدائية بدولة الكويت في ضـوء الاتجاهات العالمية المعاصرة /
المؤلف
أبو لبدة, ميسر خليل يوسف خليل.
هيئة الاعداد
باحث / ميسر خليل يوسف خليـل أبو لبدة
مشرف / أحمد إبراهيم أحمد
مناقش / جمال محمد أبو الوفا
مناقش / أحمد إبراهيم أحمد
الموضوع
التعليم الابتدائى. التعليم الابتدائى البحوث التربوية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
322 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

يعد التعليم الابتدائي الرصيد الاستراتيجي لحركة التنمية في المجتمع وتوجيه فعالياته، وهو المدخل للوفاء باحتياجات التنمية المستقبلية، فهو يحتل مكان الصدارة في المجتمع العالمي بشكل عام، والعربي بشكل خاص، باعتباره مركز اشعاع لكل جديد من الفكر والمعرفة، لخدمة أجيال المستقبل، والذي يقع على عاتقه تقدم المجتمع، على اعتبار أنه يؤدي دوراً هاماً في تنمية المجتمع حيث يعتمد بناءه على تربية الأجيال تربية صحيحة بما يخدم التنمية الشاملة، ومن ثم تحرص الدول على وضع التعليم الابتدائي في طليعة أولوياتها باعتباره ركيزة التقدم ومواجهة تحديات العصر بمختلف صورها، ومن ثم ينظر إليه على أنه صمام الأمن القومي للمجتمع.وإذا كانت مساهمة المدرسة الابتدائية في تحقيق رسالتها في بناء وتنمية المجتمع تتوقف على قدرتها على أداء وظائفها المختلفة التي يمكن إجمالها في تربية الجيل، ونشر ثقافة المجتمع، والحفاظ على العادات والتقاليد، وغرس أولويات المستقبل، ويتوقف كل هذا على عوامل تشكل منظومة التعليم الاجتماعي، ويأتي في مقدمتها المعلم الذي من أهم العوامل الحاكمة لمنظومة التعليم بشكل عام، فهو الذي يتولى جانباً هاماً من جوانب تثقيف المجتمع الذي توجد فيه المدرسة، ومن ثم يؤمل منه أنن يؤدي مهامه ويقوم بواجبه على أكمل وجه.وتأسيساً على ما سبق فإن معلم المرحلة الابتدائية يعد بمثابة صمام الأمان في منظومة التعليم، فعليه تتوقف كفاية التعليم الابتدائي وجودته، بمعنى أنه لا يمكن القول أن هناك مدرسة بدون معلم، حيث أنه يعد موصلاً للمعلومات إلى تلاميذه، والمؤثر في بناء شخصياتهم، والمدعم الحقيقي لربط المدرسة بمجتمعها المحلي.وعلى هذا فإن معلم المدرسة الابتدائية يعد بمثابة عماد هذه المدرسة وعقلها المفكر وموقعه بالنسبة لها كموقع القلب من الجسد فلا قيمة لوجودها إلا بوجود معلم فعال بها، وذلك نظراً لما يقوم به من أنشطة تعليمية وتربوية، وتثقفية، وغيرها، بل عليه يتوقف قيام المدرسة بوظائفها المختلفة التي تحددها طبيعة العصر الذي نعيشه، وبالإضافة غلى ما سبق فإن تحقيق أهداف المدرسة الابتدائية، والتي تقوم عليها تلك الوظائف، والتي تتحقق من خلال ما يقوم به المعلم من أدوار وما يتحمله من مسئوليات مثل إعداد التلاميذ للمراحل التعليمية التي تلي المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى نشر التوعية والتثقيف بين تلاميذه نحو قضايا المجتمع ناهيك عن مشاركته في إنجاز الأمور الإدارية الخاصة بالمدرسة.مشكلـــة البحـــث:تعتبر التنمية المهنية لمعلم المرحلة الابتدائية أحد المرتكزات الأساسية في الإصلاح والتحسين التعليمي بدولة الكويت، ومن خلال استقراء الواقع الحالي لطبيعة هذه المرحلة تبدو ضرورة الحاجة إلى إحداث تنمية مهنية مستمرة تعمل على الارتقاء بمستوى معلميها.وهو ما يمكن صياغة في مشكلة البحث في التساؤل الرئيس التالي: ما واقع منظومة التنمية المهنية لمعلم المرحلة الابتدائية بدولة الكويت؟ وكيف يمكن الارتقاء بها في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة؟ويتفرع عن هذا التساؤل عدة أسئلة فرعية أهمها:-ما واقع المرحلة الابتدائية بدولة الكويت في الوقت الحاضر؟-ما الواقع الحالي لمنظومة التنمية المهنية لمعلم المرحلة الابتدائية بدولة الكويت؟ -ما أهم المعوقات التي تحول دون تحقيق جودة منظومة التنمية المهنية المرجوة لمعلم المرحلة الابتدائية بدولة الكويت؟-ما أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة لمنظومة التنمية المهنية لمعلم المرحلة الابتدائية؟-ما أهم ملامح الرؤية المستقبلية لمنظومة التنمية المهنية لمعلمي المرحلة الابتدائية بدولة الكويت؟ أهـــــداف البحــث:استهدف هذا البحث وضع تصور مقترح يمكن من خلاله تحديد أهم المتطلبات اللازمة لتحقيق جودة منظومة التنمية المهنية لمعلم المرحلة الابتدائية بدولة الكويت في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة وذلك من خلال: -التعرف على واقع المرحلة الابتدائية بدولة الكويت في الوقت الحاضر.-الواقع الحالي لمنظومة التنمية المهنية لمعلم المرحلة الابتدائية بدولة الكويت.-الكشف عن أهم المعوقات التي تحول دون تحقيق جودة منظمة التنمية المهنية المرجوة لمعلم المرحلة الابتدائية بدولة الكويت.-التعرف على أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة لمنظومة التنمية المهنية لمعلم المرحلة الابتدائية.-محاولة الوصول إلى رؤية مستقبلية للتغلب على المعوقات التي تحول دون تحقيق جودة منظومة التنمية المهنية لمعلم المرحلة الابتدائية بدولة الكويت في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة. أهميــة البحـث:لاشك أن موضوع التطوير الأكاديمي للمعلم بشكل عام، ومعلم المرحلة الابتدائية بشكل خاص ذو أهمية كبيرة منذ أمد بعيد وتزاد أهميته في هذا العصر نظراً للتحول السريع الذي يتطلب مهارات متجددة تخدم مهنة التدريس، والثورة العلمية والتقنية التي تتطلب تدريباً مستمراً للمعلم، ولذلك يتعين على المدرسة الابتدائية أن تصمم لنفسها استراتيجيات، ومنهجيات، وتقنيات، وأن تدرب معلميها على موجة التغيير الاجتماعي والاقتصادي والتقني السريع، وتركز على التطوير الإداري والمؤسسي، والتعلم الذاتي بغية تأهيل المعلم تأهيلاً عصرياً يتواكب مع أهداف ووظائف المرحلة الابتدائية، ولأن ذلك سيساعد المدرسة الابتدائية على الحفاظ على نوعية عالية من التعليم ، والوفاء بمتطلبات النظم المحاسبية الداخلية والخارجية وإقامة علاقات وثيقة مع المجتمع الكويتي.