Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استراتيجيتي خرائط التفكير والنماذج العلمية في تنمية مفاهيم الكيمياء النووية ومهارات التفكير العليا لدي طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
عفيفي، ولاء إسماعيل يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء إسماعيل يوسف عفيفي
مناقش / عادل ابو العز احمد سلامة
مناقش / ابو السعود محمد احمد
مشرف / عادل ابو العز احمد سلامة
الموضوع
الكيمياء النووية - طرق التدريس. التربية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
340 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/9/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 340

from 340

المستخلص

يعتبر تعلم المفاهيم هدفًا تربويًا مهمًا في جميع مستويات التعليم، لذلك يسعى المعلمون وخبراء المناهج التعليمية إلى تحديد المفاهيم التي يتعلمها الطلاب في مراحل التعليم على
اختلاف مستوياتها. ويعد اكتساب المفاهيم الكيميائية أمرًا ضروريًا، فكل طالب يجب أن
يستوعب عدة مفاهيم وصور ذهنية عما يدور حوله في الحياة حتى تصبح العملية التعليمية
٣٠ )؛ حيث أن بعض الطلاب يختاروا الشعبة الأدبية بعد ، ذات معنى (سعيد يحيى، ١٩٩٢
الصف الأول الثانوي، ولذلك يجب أن يكون لدى كل طالب قدر من المفاهيم العلمية بصفة
عامة والمفاهيم الكيميائية بصفة خاصة تساعده على استيعاب وفهم ما يدور حوله في المجتمع
الذي يعيش فيه.
وعلى الرغم من أن مادة الكيمياء تشتمل على مفاهيم مجردة وقوانين ونظريات
وعلاقات رياضية تتطلب ممارسة الطالب لعمليات التفكير العليا وحل المشكلات العملية
المرتبطة بها (حمدي عبد العزيز ١٩٩٥ ، آمال بندق ١٩٩٩ ، أحمد إسماعيل ٢٠٠٥ ). إلا إننا
عندما ننظر إلى واقع تدريس الكيمياء، نلاحظ أن المعلمين يعتمدون على الطرق التقليدية دون
استخدام إستراتيجيات جديدة لأن الهدف هو عملية التلقين والحفظ وذلك للانتهاء من المقرر
الدراسي في الفترة المحددة الأمر الذي يؤدى إلى إهمال تنمية قدرة المتعلم على التفكير.
الأمر الذي يتطلب استخدام المعلم لإستراتيجيات تسهم في تنمية مهارات التفكير، وبما
(Parker & أن لا توجد طريقة تدريسية وحيدة مناسبة لتنمية جميع مهارات التفكير
لذلك فإن التنوع في استخدام طرق التدريس يعمل على تنمية هذه Leurence, 2005)
المفاهيم العلمية ومهارات التفكير العليا. بالإضافة إلي أن الدراسات التي تناولت إستراتيجية
خرائط التفكير تؤكد على فاعليتها في تحقيق العديد من الأهداف التعليمية، وبالرغم من أهمية
إستراتيجية النماذج العلمية في تحقيق بعض الأهداف التعليمية إلا أنه يوجد ندرة في الدراسات
التي تناولتها. وهذا ما دعا الباحثة لاستخدامهما معًا في علاج الضعف في المفاهيم ومهارات
التفكير العليا. إجراءات البحث:
للإجابة على تساؤلات البحث اتبعت الباحثة الخطوات التالية:
١- إعداد دراسة نظرية حول إستراتيجيتي خرائط التفكير والنماذج العلمية والمفاهيم
العلمية ومهارات التفكير العليا.
٢- تحليل محتوى الوحدة الخامسة من كتاب الكيمياء للصف الأول الثانوي بهدف إعداد
قائمة لمفاهيم الكيمياء النووية، ثم إعادة التحليل مرة أخرى لحساب مدى صدق
التحليل، وعرضها على السادة المحكمين لإبداء الرأي فيها.
٣- إعداد المواد التعليمية متضمنة الأنشطة للطالب ودليلي المعلم، ثم عرضهم على السادة
المحكمين لإبداء الرأي في مدى صلاحية كل منهم لتحقيق أهداف البحث. ٤- بناء أدوات البحث التي تتمثل في اختبار مفاهيم الكيمياء النووية ويتكون من ( ٤٥
( مفردةمن نمط الاختيار من متعدد، واختبار مهارات التفكير العليا ويتكون من ( ٢٥
سؤال من نمط الاختيار من متعدد، وتم ضبطهما من خلال عرضهما على السادة
المحكمين لمعرفة مدى صدقهما.
٥- إجراء التجربة الاستطلاعية لأدوات البحث على مجموعة من طلاب الصف الأول
الثانوي وذلك لحساب كلٍ من معامل الثبات والزمن اللازم لها ومعامل السهولة
والصعوبة والتمييز.
٦- اختيار مجموعات البحث من طلاب الصف الأول الثانوي وتقسيمهم إلى ثلاث
مجموعات ( ٢ تجريبية و ١ ضابطة) في ضوء التصميم التجريبي للبحث ومتغيراته.
٧- تنفيذ التجربة وذلك عن طريق التدريس للمجموعتين التجريبيتين بالإستراتيجيتين
المقترحتين، والتدريس للمجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة.
٨- تطبيق أدوات البحث بعديًا على عينة البحث للمقارنة بين المجموعات.
٩- تحليل نتائج البحث وتفسيرها.
١٠ - تقديم التوصيات والمقترحات.
نتائج البحث:
بعد تحليل البيانات ومعالجتها إحصائيًا لاختبار فروض البحث عند مستوى دلالة
٠,٠٥ ) والإجابة عن تساؤله الرئيس وما يتفرع عنه من أسئلة فرعية كانت النتائج كما يلي: )
- وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى التي
درست بخرائط التفكير والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في اختبار
المفاهيم في التطبيق البعدي لصالح طلاب المجموعة التجريبية الأولى.
- وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية التي
درست بالنماذج العلمية والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في اختبار
المفاهيم في التطبيق البعدي لصالح طلاب المجموعة التجريبية الثانية.
- عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى
التي درست بإستراتيجيته خرائط التفكير والمجموعة التجريبية الثانية التي درست
بإستراتيجية النماذج العلمية في اختبار المفاهيم في التطبيق البعدي.